أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

محللون: باكستان تدعم السعودية و ترضي المعارضة بشأن المشاركة في العاصفة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-04-2015


رصدت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا" ما أثاره محللون باكستانيون بشأن غموض موقف الحكومة الباكستانية بقيادة "نواز شريف" فيما يتعلق بالصراع في اليمن، خاصة عندما أضاف في حديثه أمس التليفزيوني عنصرين جديدين بجانب قرار البرلمان الذي قرر الحياد تجاه ما يحدث في اليمن، حيث تحدث عن تضامن بلاده مع مجلس التعاون الخليجي فضلا عن تعبيره عن دعمه لعودة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحثه لإيران على استخدام نفوذها من أجل دفع الحوثيين إلى مائدة المفاوضات.

 

ونقلت الإذاعة عن الدكتور الباكستاني "حسن عسكري" المحلل المستقل، أن تصريحات "شريف" تجعل موقف إسلام أباد يتماشى مع الموقف السعودي باستثناء المشاركة عسكريا في عاصفة الحزم.

 

واعتبر "عسكري" أن تصريحات "شريف" غامضة مثلها مثل قرار البرلمان الأصلي خاصة ما يتعلق بالقضية الرئيسية المتمثلة في التدخل العسكري الباكستاني ضمن عاصفة الحزم.

 

وذكرت الإذاعة أن عدة محللين يبدو أنهم مختلفون بشأن تفسير "الدفاع عن سلامة الأراضي السعودية" وما إذا كانت هذه العبارة الصادرة عن البرلمان و"شريف" تشمل إرسال قوات في ظروف معينة.

 

من جانبه عبر الدكتور "رسول باكش رايس" أستاذ العلوم السياسية بجامعة لاهور عن اعتقاده بأن الغموض كان متعمدا، حيث استخدم "شريف" البرلمان كستار لكسب الوقت، على أمل نجاح تلك الدبلوماسية إما في قيام إيران بإقناع الحوثيين بالذهاب إلى مائدة المفاوضات أو نجاح السعودية في القضاء على مكاسب الحوثيين وإعادة "هادي" إلى السلطة.

 

وأضاف "رايس" أن الناس يعتقدون أن طلب "شريف" لرأي البرلمان يعني عدم وجود قرار لديه، لكن الحقيقة هي أن قرار البرلمان غير ملزم للحكومة، فوفقا للدستور، يمتلك رئيس الوزراء السلطة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وإرسال قوات إذا أراد ذلك.

 

وتحدث عن أن الحكومة الباكستانية أرضت المعارضة بعدم إرسالها لقواتها في الحال إلى المملكة، وفي المقابل حصلت الحكومة من البرلمان على قرار غامض بما يكفي للسماح للحكومة بالمناورة وتعديل سياستها حسب احتياجاتها الدبلوماسية.

 

وأشارت الإذاعة إلى أنه من غير السهل بالنسبة لباكستان خاصة الإدارة الحالية القول بـ"لا" للسعودية وحلفائها الخليجيين، خاصة أن الأسرة الحاكمة في السعودية أنقذت "شريف" وأسرته بعد الانقلاب العسكري الذي قاده قائد الجيش الجنرال "برفيز مشرف" ضده في 1999م.

 

وأضافت أن باكستان لديها علاقات اقتصادية قوية مع المنطقة، كما أن ملايين من الباكستانيين يعملون في دول مجلس التعاون الخليجي ويرسلون مليارات الدولارات كل عام إلى بلادهم لإنعاش الاقتصاد الهش والمتردي هناك، مشيرة إلى أن السعودية ساعدت باكستان ماليا في الأوقات الصعبة ومنحت إسلام أباد 1.5 مليار دولار العام الماضي، فضلا عن كون المملكة مصدرا لمعظم واردات باكستان من البترول.

 

وذكرت أن إسلام أباد لديها مصالح كذلك مع إيران المتاخمة لحدودها، حيث تسعى إسلام أباد للاستفادة من الغاز الطبيعي الإيراني وزيادة علاقاتها الاقتصادية والتجارية معها عندما ترفع العقوبات بعد التوقيع على الاتفاق النووي النهائي مع القوى العظمى.

 

وتحدثت عن أن بامستان ذات الأغلبية السنية يمثل فيها الشيعة ما بين 15% إلى 20% من سكانها، ولا تستطيع تحمل التوترات الطائفية بينما تحاول السيطرة على الإرهاب.

 

واختتم "رايس" بأن باكستان تواجه أشد وأخطر الاختبارات حاليا فيما يتعلق بسياستها تجاه الشرق الأوسط، حيث تسعى لإحداث توازن بين علاقاتها مع إيران والسعودية.