أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

حزب الوسط المصري المعارض يبعث رسالة للملك سلمان لـ "فتح صفحة جديدة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2015

طالب المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بفتح صفحة جديدة بيضاء مع الشعب المصري،  وتغير دفة السياسة الخارجية السعودية، لينتشل المملكة مما وصفه ببحور دماء المصريين التي أوغل فيها سلفه “عبد الله” كممول وداعم وراع للنظام في مصر.

أضاف في تصريحات صحفية: ” لولا مليارات المملكة ودعمها الإقليمي والدولي للنظام ما استقر حاله طوال سبعة عشر شهراً بعد أن حصل علي الضوء الأخضر من الملك عبد الله ودعم مالي مفتوح لتنفيذه”، متسائلا :" أليس فقراء المملكة وشعبها وتنميتها أولي بهذه المليارات، أليس أهلنا المحاصرين في غزة وإعمارها أولي بهذه المليارات".

قال “عزام” إن السياسة الخارجية للمملكة بقيادة عبدالله كانت داعمة لما وصفه بالثورات المضادة في المنطقة العربية هي ودولة الإمارات المتحدة، وأن هذه السياسة قامت علي فرضية محاربة الربيع العربي حتي يفشل في تقديم نموذج متقدم في حكم المنطقة يصبح نموذجاً ناجحاً ربما يؤدي إلي التمرد والثورة فيما بعد في السعودية على حكم آل سعود الملكي.

أكد أن هذه السياسة الخارجية التي قامت بها المملكة تحت قيادة الملك عبد الله لم ولن تؤدي إلي استقرار المنطقة ولا المملكة ولا تخدم سوي إسرائيل وإيران، مضيفاً :” وها هي إيران سيطرت من خلال تحالف (الحوثي – علي عبد الله صالح) علي صنعاء بعد سيطرتها علي بغداد ودمشق كما أصبحت رقماً صعباً فاعلاً في لبنان”.

استطرد:" أما بخصوص السياسات الاقتصادية الإقليمية فإن حرب سعار النفط الأخيرة التي لن تضر سوي المملكة ودول الخليج، وبالتالي المنطقة العربية علي المدي القصير قبل أن تهدد إيران أو روسيا، كما أنها تهدد الاقتصاد الدولي كله على المدى المتوسط و البعيد".

تابع:"أما علي صعيد قضية الأمة العربية والإسلامية الأولي ومحور الصراع في المنطقة العربية، فأقل ما يقال أن المملكة تحت قيادة الملك عبدالله صمتت علي الحرب الأخيرة علي غزة وانعدم أي دور لها في دعم تحرر فلسطين والمقاومة، بل كان صمتها بمثابة ضوء أخضر للمحتل الصهيوني للمزيد من القتل والذبح للشعب الفلسطيني وهي في مقاعد المتفرجين".

ورأى أن الشعب السعودي غير راض عن سياسات المملكة، والتي لا تخدم مصالحها الخارجية في المنطقة، خاصة أن سيطرة الحوثي علي صنعاء أكبر دليل علي هذا ويمثل تهديداً حقيقياً للملكة والمنطقة العربية كلها.

أردف "عزام" : أن عشرات المليار الدولارات التي دعمت بها المملكة عبد الفتاح السيسي في مصر تبخرت في الهواء ولم يتبق منها سوي أشلاء وجثث المصريين وعداوة تاريخية بين قطاع واسع يمثل أغلبية الشعب المصري والملك عبد الله وسياساته"، بحسب قوله.

ذكر أن قمة التناقض في السياسة الخارجية تحت قيادة الملك عبد الله أتت حين دعم ما وصفه بانقلاب عسكري في مصر ورفض آخر قبل أيام في اليمن، وهو "الانقلاب" الأخطر، ليس فقط كونه انقلاباً علي الثورة اليمنية، بل لأنه جعل إيران علي أبواب الرياض.
واختتم عزام بدعوة الملك سلمان لمراجعة موقف سلفه قائلا :” أتمني أن يراجع الملك سلمان هذه السياسات الخارجية الكارثية ويصحح المسار، وإلافأول من تهدده الأخطار هي المملكة نفسها وهو ما لا يريده أي عربي ومسلم"، على حد تعبيره.