أحدث الأخبار
  • 08:49 . الإمارات.. انخفاض أسعار الوقود لشهر يناير 2026... المزيد
  • 08:20 . وكالة: السعودية تترقب معرفة إذا كانت الإمارات "جادة" في انسحابها من اليمن... المزيد
  • 01:29 . أبرز المواقف الخليجية والعربية لاحتواء التصعيد في اليمن وسط توتر "سعودي–إماراتي"... المزيد
  • 12:42 . رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يناقشان توسيع آفاق التعاون المشترك... المزيد
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد

التطعيمات.. و«الوقائي»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-01-2015


ونحن نشهد انطلاق المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتطعيم من شلل الأطفال، نستحضر الأهمية القصوى التي توليها الدولة للجانب الوقائي من الأمراض، وبالأخص المعدية منها، وحرصت على توفير كل الإمكانات والموارد لهذه الغاية ذات الأبعاد الاستراتيجية المرتبطة بسلامة المجتمع ومن فيه.

هيئة الصحة في أبوظبي لها مبادرات متصلة بهذا البعد المهم للطب الوقائي منذ مراحل مبكرة، إلا أن إعادة هيكلة القطاع تسببت في تراجع الاهتمام به بصورة ملحوظة، لا سيما فيما يتعلق بالتطعيم الذي أحيل لعيادات تابعة لشركة “صحة”، بحجة راحة المراجعين، ولكنه بات طريقة للتخلص من المسؤولية بتقاذفها بين”المراكز”، فهي- أي المراكز والعيادات الخارجية تتبع إدارة أخرى من إدارات» صحة»، وهي تئن أصلاً من الازدحام وضغط المرضى مع نقص الأطباء. والعديد منها لا تتوافر فيه التطعيمات المطلوبة للسفر إلى الخارج، خصوصاً المناطق الموبوءة، والتي يضطر المرء للتوجه لها بحكم عمله. كما في حالة عدد من المواطنين الذي يعملون بحارة، وجدوا أنفسهم يتنقلون بين عيادات”صحة” والمركز الرئيسي للطب الوقائي في أبوظبي باحثين عن بعض التطعيمات المطلوبة في الدول التي يترددون عليها كالتفوئيد والحمى الصفراء وغيرهما.

وقد كانت هذه التطعيمات متاحة في “الطب الوقائي” إلى جانب أخرى للمسافرين إلى الحج والعمرة تقدم مجانا أو برسم رمزي.

توزيع الصلاحيات والاختصاصات مطلوب لتجنب المركزية الشديدة، ولكننا هنا نتحدث عن طرق وقائية لحماية المجتمع، فإلى جانب قضية التطعيمات ارتفعت الدعوات لإعادة النظر في عيادات فحص العمالة الوافدة وفحوصات تجديد تصاريح الإقامة للمقيمين في ذات المبنى المكتظ، والذي يظل هاجس الزائر إليه الخوف من التقاط عدوى بسبب الازدحام الكبير لأعداد المراجعين، والذي يفوق طاقة المبنى والعاملين فيه، وهو الأمر الذي تنبهت إليه متأخرا الهيئة ووعدت بافتتاح مركزين إضافيين في أبوظبي مع نهاية العام الجاري 2015.

برامج الطب الوقائي للوقاية من الأمراض والتطعيمات الخاصة بها يفترض أن تحظى بالأولوية من قبل”الصحة” لا أن تكون محل اجتهادات تطويرية يتراجع معها مستوى الخدمة بهذه الصورة غير المواكبة لأهمية الوقاية المبكرة التي تجعل من ”الطب الوقائي” بالفعل خط الدفاع الصحي الأول للمجتمع وأفراده.