أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

ما وراء إعلان طهران عن نفسها القوة الصاروخية الرابعة في العالم؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-01-2015

من جديد، عادت الصواريخ الإيرانية تحت دائرة الضوء بعد تصريح وزير الدفاع الإيراني العميد حسن دهقان بأن بلاده تحتل المرتبة الرابعة عالميا من ناحية القدرة الصاروخية وذلك بعد أمريكا وروسيا والصين.

ويعد هذا التصريح بمثابة إعلان دعائي واستفزازي في نفس الوقت، فيما تنظر العديد من الدول إلى أن إيران تمتلك نوايا عدوانية، كما يأتي هذا التصريح كمحاولة للتأثير على الساحة السياسية الإقليمية والدولية، حيث تجيد طهران إصدار مثل هذه التصريحات وتحصل بها على مكتسبات سياسية.

 ووفقا للمعطيات المتوفرة، فإن إيران لديها في الوقت الحالي، سبعة مراكز رئيسية لتصميم وإنتاج التكنولوجيات الصاروخية ( أصفهان وسمنان، وشيراز وسلطان آباد ولاوزان و كوخ ـ برجمالي وشاهراد)، وإلى جانب ذلك لديها نحو 20 مؤسسة صغيرة مختصة في المجال نفسه. كما أن هناك مصنعين للتجميع في إطار صناعة الصواريخ الايرانية، هما: زميدان لإجراء التجارب على الصواريخ ومجمع للرقابة لمعالجة المعلومات الورادة في سير التجارب .

 تطوير البرنامج الصاروخي

وقد طورت إيران من صناعة صواريخ قادرة على القيام بعمليات تدميرية على نطاق ما بين 80 و 750 كيلومترا، وحتى إن لم تتمكن من حمل رؤوس نووية، فإنها قادرة تماما على تدمير أي هدف بحري في منطقة الخليج.

 كما تم تطوير برنامج صاروخ شهاب متوسط المدى ويعد أحد أهم الصواريخ الباليستية الإيرانية وقادر على تدمير أهداف على مسافة 2000 كم وحمل رأس حربي يزن طنا واحدا. وهذا النطاق يجعل تلك الصواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيل والقواعد العسكرية الأمريكية في المملكة العربية السعودية والعراق وأفغانستان والكويت.

 وفي ضوء ما تقدم يتضح أن ضرب دول الجوار الايراني لا يحتاج الى تقنيات ومدى للصواريخ البعيدة تصل إلى 2000 كيلومتر، وتقول تقارير إيرانية أن هذا يدل على ان اهداف الصواريخ البالستية والبرنامج الصاروخي الايراني لا يهدد المنطقة العربية وبلدان الخليج، فليس من العقل أن تعمل على تطوير صواريخ بمدى يزيد عن 2000 كيلو متر لضرب أهداف لا تبعد أكثر من 200 كيلومتر.

 وتقول التقارير إن الصاروخ الايراني (شهاب 3) والنسخة المعدلة منه (قادر 1) هي الأداة الأساسية المستخدمة في حمل أي سلاح نووي في حين يبدو أن برنامج الصاروخ (سجيل 2) الأطول مدى مجمد ربما لاسباب فنية.

 ومن المعتقد أن هذه الصواريخ الثلاثة يبلغ مداها 1000 و1600 و2400 كيلومتر على الترتيب الأمر الذي يجعل اسرائيل وبعض مناطق أوروبا في نطاق هذه الصواريخ وذلك رغم أن مداها سيقل إذا حملت رؤوسا نووية.

 وبالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها تمثل الصواريخ مصدر قلق لانها يمكن أن تستخدم في حمل رؤوس نووية. وتريد واشنطن معالجة هذه المسألة في إطار البحث عن حل شامل للبرنامج النووي الإيراني.

 استعراض عضلات

تلجأ إيران دائما إلى استعراض إمكاناتها العسكرية كواحد من السياسة العسكرية لطهران وهي إحدى الوسائل المفضلة من قبل الحكومة للتأثير على بعض القضايا المثارة.

أهمية البرنامج الصاروخي الإيراني يوضح لماذا رفضت طهران المساس بهذا البرنامج خلال المفاوضات مع مجموعة ( 5 + 1 ) بشأن برنامجها النووي، ويبدو أنه لن تقبل أي مساومة على هذا البرنامج الذي تعتبره أمرا استراتيجيا بالنسبة لها.

ويعتقد البعض أن أحد السبل للخروج من هذا المأزق قد يتمثل في استبعاد برنامج إيران الصاروخي من أي اتفاق نووي شامل والتوصل إلى تفاهم منفصل بشأن الصواريخ فقط.