أحدث الأخبار
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . عاجل.. كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد
  • 12:10 . "ديوا": 22 محطة نقل كهرباء جديدة في دبي خلال 2025... المزيد
  • 11:16 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة... المزيد
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد

أكثر من جريمة قتل امرأة بريئة

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 05-12-2014

لم نصدق أعيننا ونحن نتابع تفاصيل جريمة قتل المرأة الأميركية على يدي امرأة تحمل جنسية الدولة، وأن كل ذلك يجري على أرضنا، وأن الفاعلة تنتمي إلى مجتمع آمن لا يبدر من أهله إلا كل خير وطيب، ولكن لأن لكل قاعدة شواذ، فإن سلوك هذه المرأة هو الشاذ والغريب والمكروه والدخيل علينا.

خليط من مشاعر الخوف والقلق من تصرف أتت به امرأة، مع مشاعر أخرى ملأى بالفخر برجال خليفة، يقودهم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الذي كان على رأس رجاله أولاً بأول، ولم يهدأ ولم يهنأ له بال، ولم يرتح إلا بعد أن ألقي القبض على الجانية، ليعود الأمن إلى النفوس التي صُدمت بالجريمة.

جريمة المرأة التي اتخذت من النقاب أداة تخفت وراءها، قتلت نفساً واحدة في مكان عام وفي وضح النهار، ثم اتجهت إلى بناية سكنية، لتضع قنبلة بدائية أمام منزل أسرة آمنة لا ذنب لها سوى أن أصبحت هدفاً لسهام نفس بغيضة، فكم من أنفس كانت ستُقتل، وكم من دمار كانت ستحدثه، لو كانت القنبلة فتاكة.

شخصياً أكتب ولا أكاد أصدق ما شاهدت، وغير قادرة على استيعاب ما رأيت، فما الذي دفع هذه المرأة إلى أن تفعل ما فعلت؟ كيف سوّلت لها نفسها العبث بأمن البلاد وارتكاب جريمة؟ إلى أي جهة تنتمي ومن يقف وراءها؟ بل كيف تجرأت على فعل ما فعلت؟ يا جماعة نحن في الإمارات.

الجريمة في حد ذاتها محاولة لهز الثقة بأمن وطن ليس ككل الأوطان، وطن طالما اشتهر بالأمن والاستقرار، وطالما أغدق على القريب والغريب حباً وخيراً، ترى أي سموم تملأ نفس هذه المرأة جعلتها تشذ عن مناخ هذا الوطن الآمن، وتلجأ إلى فعل إجرامي بشع لا صلة له بمجتمعنا؟

نقول ونؤكد مجدداً: أمن الوطن فوق كل شيء، وللسلطات الحق كل الحق في اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية تجاه الجميع بلا استثناء، حفاظاً على أمن البلاد واستقراره، وحماية لمن فيه.