أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

استطلاع رأي استراتيجي يكشف سر إحباط المواطن الخليجي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-11-2014

دراسةٌ جديدة وُصِفَت بأنها "تمثل تحديًا للصورة النمطية السائدة حول مواطني الخليج"، مثل أنهم مهووسون بـ"المكانة"، ويميلون إلى اختيار "وظائف القطاع العام منخفضة الضغوط".

أعدت الدراسة شركة أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية (OSC)، وأظهرت أن "الأسرة" و"الإنجاز" هما أحد أكبر العوامل المحفزة للمواطنيين في دول مجلس التعاون الخليجي، فيما جاءت "المكانة" و"الحياة السهلة" في أسفل قائمة أولوياتهم.

واستطلعت الدراسة آراء ثلاثة آلاف مواطن ووافد بشأن أكثر ثلاثة أشياء تحفزهم في الحياة، في مقابل أكثر  ثلاثة مثبطات؛ ونَصَّب الجميع "الأسرة" على عرش أكثر المحفزات تأثيرًا. وبحسب الموقع الرسمي للشركة؛ جاءت "المكانة" في ذيل قائمة المحفزات الأكثر تأثيرًا على المواطنين بنسبة 2 %، فيما ذكر 6 % فقط من المواطنين أن "الحياة السهلة" تمثل حافزًًا مهمًا بالنسبة لهم.

وقال البروفيسور ويليام سكوت-جاكسون، رئيس أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية: "أهمية الأسرة للمواطنين والوافدين تعكس حقيقة أن معظم العمالة الوافدة إلى دول مجلس التعاون الخليجي تنتمي لثقافات جماعية مشابهة في جنوب شرق آسيا والدول العربية الأخرى؛ وهو ما يدعم وجهات نظرنا بأن نماذج القيادة والموارد البشرية القادمة من المجتمعات الغربية "الفردية" قد تتراجع فائدتها باطّراد للاقتصاد العالمي الجديد.

وإلى جانب "العائلة"، قال المشاركون في الدراسة من المواطنين والوافدين: إن "المال" و"الاجتهاد من أجل الإنجاز" و"الدين والمعتقدات" من بين أكثر الأشياء التي تحفزهم في الحياة.

هذا التقارب في الإجابات بين المواطنين والوافدين يتحدى الصورة النمطية السائدة عند أصحاب العمل، أن الشريحتين تمتلكان مجموعة مختلفة تمامًا من الدوافع والآمال فيما يتعلق بالتوازن بين الحياة والعمل.

وفي هذا السياق، يقول البروفيسور "جاكسون": "تكشف هذه النتائج أوجه تشابه بين المواطنين والوافدين، لها انعكاسات حقيقية على الشركات التي تتخذ من دول الخليج مقرًا لها، وتسعى إلى زيادة مشاركة الموظفين ورفع مستوى الفعالية التنظيمية.

كما أظهرت الدراسة أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي كانوا أكثر عرضة للشعور بالإحباط من الوافدين؛ نتيجة مشاعرهم السلبية (40 % / 27 %)، والشؤون المالية/تكاليف المعيشة (32 % / 23 %)، وعدم الإنجاز (18 % / 14 %).

وبناءً على مدى عمق تأثر المواطنين الخليجيين بمشاعرهم السلبية؛ قدَّمت أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية (OSC) توصية لقادة الأعمال في دول مجلس التعاون، بأن يطوروا الوضعية الفردية للموظفين المنتمين لهاتين الشريحتين، بما يعزز مستويات المشاركة في المنظمات الخليجية.

ذلك أن الموظفين الذين يمتلكون دوافع خاصة يميلون لأن يكونوا أكثر التزامًا بعملهم، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى فوائد كبيرة لمنظماتهم. على سبيل المثال، ثبت أن المنظمات التي لديها أعلى مستوى من المشاركة تقدم إنتاجية أعلى بنسبة 18 % في المتوسط مقارنة بنظرائها التي لديها مستوى أدنى من المشاركة.

وأضاف البروفيسور "جاكسون": "الشركات الأكثر نجاحًا في دول مجلس التعاون الخليجي سوف تدمج هذه النتائج، والدراسات المماثلة، في استراتيجيات التوظيف والتطوير والاستدامة بالتركيز على الدوافع الفردية. وباستخدام التقنيات المتقدمة، يمكن أن يصب التغيير في صالح الشخص والمنظمة والمجتمع".