أحدث الأخبار
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد

جزار الأسد ومتهم بقتل كمال جنبلاط.. إبراهيم حويجة في قبضة سلطات الأمن السورية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-03-2025

أعلنت السلطات السورية، يوم الخميس، اعتقال اللواء المتقاعد إبراهيم حويجة، الرئيس السابق لإدارة المخابرات الجوية السورية، والمتهم بتنفيذ اغتيالات سياسية خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وأبرزها اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط في 16 مارس 1977.

ولد إبراهيم حويجة في قرية عين شقاق بريف جبلة في محافظة اللاذقية، وهي بلدة قريبة من بيت ياشوط، مسقط رأس اللواء محمد الخولي، أول رئيس لإدارة المخابرات الجوية السورية.

بدأ حويجة مسيرته العسكرية في سبعينيات القرن الماضي، ليصبح لاحقًا أحد أبرز ضباط الاستخبارات السورية.

في عام 1987، تولى منصب مدير إدارة المخابرات الجوية، خلفًا للخولي، واستمر في هذا المنصب حتى إقالته عام 2002 بقرار من بشار الأسد، ضمن محاولات رئيس النظام المخلوع لإضعاف نفوذ “الحرس القديم”.

لعب حويجة دورًا أساسيًا في الملفات الأمنية الحساسة داخل سوريا وخارجها، خاصة في لبنان خلال فترة الوجود العسكري السوري، حيث كان يشرف على عمليات استخباراتية واسعة، شملت اغتيالات واعتقالات وتعذيب معارضين سياسيين.

اغتيال كمال جنبلاط

يعد اغتيال كمال جنبلاط، زعيم “الحزب التقدمي الاشتراكي” اللبناني، واحدًا من أكثر الأحداث الدموية خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). في 16 مارس 1977، تم اعتراض سيارة جنبلاط في بلدة بعقلين، وأطلق عليه الرصاص حتى الموت.

لطالما وجّهَ وليد جنبلاط، نجل كمال جنبلاط، اتهامات مباشرة للنظام السوري بالوقوف وراء اغتيال والده.

وفي عام 2015، خلال جلسة استماع أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أكد وليد جنبلاط أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يخضع لسلطة حويجة، هو المسؤول عن عملية الاغتيال.

اعتقال حويجة

بعد سقوط بشار الأسد في ديسمبر 2024، بدأت الأجهزة الأمنية حملة لملاحقة ضباط ومسؤولين سابقين متهمين بانتهاكات وجرائم حرب.

وفي هذا السياق، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن حويجة تم اعتقاله في مدينة جبلة، بعد عملية رصد وتحري دقيقة.

وقالت إدارة الأمن العام في بيان رسمي: “بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق، المتهم بالإشراف على مئات الاغتيالات خلال عهد المجرم حافظ الأسد، من بينها اغتيال كمال جنبلاط.”

وكان حويجة من المقربين من رفعت الأسد، شقيق حافظ الأسد، الذي قاد الحملة العسكرية ضد مدينة حماة في عام 1982، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين.

وبحسب تقارير متعددة، كان حويجة ضمن الفريق الأمني الذي نفذ عمليات القتل والقمع بحق المعارضين، خاصة أثناء وبعد مجزرة حماة.

بعد إعلان اعتقال حويجة، نشر وليد جنبلاط على حسابه في منصة إكس تعليقًا مقتضبًا جاء فيه: “الله أكبر.”