| 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد |
| 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد |
| 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد |
| 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد |
| 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد |
| 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد |
| 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد |
| 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد |
| 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد |
| 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد |
| 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد |
| 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد |
| 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد |
| 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد |
| 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد |
| 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد |
تساءل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "أين الغضب الليبرالي" بشأن السودان، لكنه لا يستطيع الإجابة على أسئلة حول تورط أبوظبي، بسبب العلاقة الوطيدة بينهما، وفق تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني.
وفي تغريدة مثبتة على منصة أكس كتب ديفيد لامي رسالة: "يجب ألا ننسى السودان".
يُرافق هذا مقطع فيديو يظهر فيه وزير الخارجية البريطاني، مرتديًا قميصًا أبيض ـ بدون زر واحد ـ وبنطالاً قطنيًا فاتح اللون، وهو يتجول عبر المناظر الطبيعية الصحراوية التشادية في مدينة أدري، وهي مدينة حدودية تشادية تستضيف الآن أكثر من 230 ألف لاجئ سوداني.
"على الحدود السودانية، خلف ظهري مباشرة، يعاني شعبها من أكبر كارثة إنسانية على وجه الأرض"، كما يقول لامي، وهو يروي القصة التي روتها له امرأة تعرضت للحرق والضرب والاغتصاب.
وتستمر الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ أبريل 2023، مما أدى إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص وخلفت عددا غير معروف، ربما يصل إلى 200 ألف قتيل.
وكانت المشاركة الغربية في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب إما غير ناجحة أو ضئيلة. فقد قال كاميرون هدسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية، لموقع ميدل إيست آي: "كانت بريطانيا، القوة الاستعمارية ذات يوم، غائبة تماما عن السودان".
وكانت زيارة لامي إلى تشاد هي الأولى على الإطلاق التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني.
وتضمن ذلك اجتماعا مع زعيم تشاد محمد ديبي في العاصمة نجامينا، وجاء مع إعلان عن تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لتمويل السودان، بالإضافة إلى مضاعفة المساعدات البريطانية في نوفمبر إلى 226.5 مليون جنيه إسترليني.
وقال موقع ميدل ايست آي: لكن محاولات لامي لتركيز الانتباه على السودان فتحت الباب أمام أسئلة محرجة حول تورط أبوظبي، وهي حليف رئيسي لبريطانيا، واتهامات بأن بريطانيا تسعى إلى صرف الانتباه بعيدًا عن دعمها العسكري والدبلوماسي لـ"إسرائيل".
وبعد عودته إلى الأراضي البريطانية، خضع وزير الخارجية لاستجواب في البرلمان يوم الثلاثاء من قبل النائبة اليسارية زارا سلطانة، التي تم تعليق عضويتها في حزب العمال الذي يتزعمه لامي في يوليو بعد أن صوتت ضد الحفاظ على سقف حكومي على إعانات الأطفال.
وفصّلت النائبة البريطانية "الأسلحة والدعم" الذي قدمته أبوظبي لقوات الدعم السريع، والإشارة إلى أن أبوظبي "هي واحدة من أكبر مشتري الأسلحة في المملكة المتحدة، مع ترخيص صادرات دفاعية بمليارات الدولارات في السنوات الأخيرة". وتساءلت سلطانة عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستلتزم بإنهاء مبيعات الأسلحة إلى الإمارات حتى يتم التأكد من أنها لم تعد تسلح قوات الدعم السريع.
وقال ميدل ايست آي إن هذا الفشل في معالجة دور أبوظبي في السودان بشكل مباشر ليس بالأمر الجديد، سواء في بريطانيا أو الولايات المتحدة. فقد نشر الموقع تقارير موسعة عن الشبكات التي تستخدمها أبوظبي لدعم قوات الدعم السريع، والتي تقول جماعات حقوق الإنسان، والآن الحكومة الأمريكية، إنها ترتكب جرائم إبادة جماعية.
في ديسمبر الماضي، قبل أن يغادر جو بايدن منصبه، قال بريت ماكجورك من البيت الأبيض إن أبوظبي وعدت بأنها لن تتوقف عن توريد قوات الدعم السريع، وهو ما يمثل اعترافا ضمنيا بأنها فعلت ذلك، لكن هذا التوريد استمر.
وعندما قام لامي بأول زيارة رسمية له إلى الإمارات في سبتمبر الماضي، وذكر في الإحاطة المقدمة من المملكة المتحدة "التعاون في مجال الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، والتنسيق الوثيق بشأن الأمن الإقليمي والقضايا الإنسانية"، ولكن ليس السودان.
وقال الموقع البريطاني "لقد أصبح صندوق الثروة السيادية لدولة الإمارات الآن هو الأكبر في العالم. وتتدفق الأموال الإماراتية عبر لندن".
وقال مسؤول حكومي بريطاني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لميدل إيست آي إن "السياسة الحكومية تتلخص في السعي إلى الحصول على استثمارات من الصندوق".
وفي نوفمبر، زار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر السعودية والإمارات في محاولة لتأمين استثمارات جديدة من الدولتين.