أحدث الأخبار
  • 01:56 . تقارير: قوات إماراتية تعزز سيطرتها على مناجم الذهب في حضرموت شرقي اليمن... المزيد
  • 01:54 . "التعليم العالي" تتيح خدمة الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين... المزيد
  • 01:52 . "صحة دبي" تصدر 27 توصية لضمان صحة وسلامة المسافرين خلال الصيف... المزيد
  • 01:50 . أستراليا ترجح تجسس الصين على مناورات "سيف التعويذة"... المزيد
  • 11:38 . بأكثر من 22 مليار درهم.. عقارات دبي تسجل أعلى مبيعات أسبوعية على الإطلاق... المزيد
  • 11:27 . أمير الكويت يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى فرنسا بهدف "تعزيز الشراكة"... المزيد
  • 11:13 . تفاصيل جديدة عن إصابة الرئيس الإيراني في محاولة اغتيال إسرائيلية... المزيد
  • 11:07 . 20 شهيدا وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على غزة اليوم... المزيد
  • 06:39 . السودان يطالب "الجنائية الدولية" بالتحقيق مع "كبير الرعاة" لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 06:09 . "التربية" تضغط لإلزام أولياء أمور الطلبة المقيمين بسداد الرسوم... المزيد
  • 11:40 . شهيدان أحدهما أميركي الجنسية على يد مستوطنين قرب رام الله... المزيد
  • 11:05 . رئيس وزراء قطر الأسبق يحذر من تهديدات تحيط بدول الخليج وسوريا... المزيد
  • 10:51 . مسلحو حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم كإعلان رسمي لنهاية الصراع مع تركيا... المزيد
  • 10:39 . خلاف بين رجل الأعمال خلف الحبتور والحكومة المصرية... المزيد
  • 02:10 . خبراء أمريكيون ينتظرون بيانات حول مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية... المزيد
  • 02:09 . مصادر: الحوثيون يحتجزون ستة من طاقم السفينة اليونانية التي تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر... المزيد

أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-01-2025

أعربت أسرة الشاعر والناشط المصري عبدالرحمن يوسف القرضاوي، عن بالغ استيائها من استمرار احتجازه من قبل أبوظبي، حيث إنه لم يسمح له بالتواصل مع محاميه أو أفراد أسرته منذ ترحيله من لبنان في الثامن من يناير الجاري، وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب.

وذكرت الأسرة في بيان لها أن الشاعر القرضاوي تعرض لعزلة شاملة منذ انقطاع التواصل مع محاميه اللبناني محمد صبلوح، وتوقف الاتصال معه بعد انطلاق الطائرة الإماراتية الخاصة به.

وبحسب البيان، فإن الأسرة أعربت عن بالغ استيائها وخوفها من استمرار احتجاز الشاعر في دولة الإمارات دون السماح له بالتواصل مع محاميه أو أفراد أسرته، بما فيهم بناته الصغيرات.

وأكدت الأسرة أن القرضاوي ليس مُدانًا بأي جريمة في دولة الإمارات، حيث إنه كان من المفترض أن يتم التحقيق معه أمام النيابة العامة خلال 48 ساعة، وفقًا للقوانين الإماراتية، ومع ذلك، فإنه وبعد مرور ثمانية أيام على احتجازه، لا يزال غير مسموح له بالتواصل مع محاميه أو أفراد أسرته، ما يُعد انتهاكًا صريحًا للقوانين المحلية والدولية التي تكفل حقوق المحتجزين.

وأشار البيان إلى أن انقطاع التواصل مع الشاعر عبد الرحمن يوسف قد أثار العديد من الأقاويل والأنباء السلبية، بدءًا من تعرضه للتعذيب، إلى تدهور حالته الصحية، وصولًا إلى شائعات عن مفارقته الحياة. وذكرت الأسرة أن هذه الأنباء لا يمكن تأكيدها أو نفيها بسبب انقطاع الاتصال معه، مؤكدة أن استمرار احتجازه بهذا الشكل يثير مخاوف جدية حول سلامته.

وفي ختام البيان، ناشدت أسرة القرضاوي السلطات الإماراتية السماح له فورًا بالتواصل مع محاميه وأسرته، وضمان حصوله على كافة حقوقه القانونية، مع تقديم ضمانات واضحة بشأن سلامته الجسدية والنفسية.

ودعت الأسرة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والمنظمات الدولية إلى التدخل لدى السلطات الإماراتية لضمان سلامة الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، والتأكد من حصوله على كافة حقوقه المكفولة بالقوانين المحلية والدولية، وضمان عودته إلى أسرته بأسرع وقت ممكن.

وأقدمت السلطات اللبنانية على ترحيل القرضاوي، في الثامن من يناير الجاري، نحو الإمارات، على متن طائرة خاصّة أقلعت من مطار بيروت، وأكّد محاميه أن ما يحدث مخالف للقانون، وأن السلطات اللبنانية اتّخذت القرار الخاطئ ومنعته من اتخاذ الإجراءات القانونية وممارسة حقه القانوني.

وأضاف أن السلطات اللبنانية تحايلت على القانون لتنفيذ عملية الترحيل، باعتبار أن القضية جنائية، وهو مناف للواقع ومخالف لـ"اتفاقية الرياض" التي اعتمد عليها القرار، إذ تمنع المادة 41 منها الترحيل في القضايا السياسية.

أيضا، كان المحامي قد تقدم بطلب وقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بترحيل القرضاوي إلى الإمارات، أمام قاضي الأمور المستعجلة، كما أنه جارٍ تقديم طعن بمجلس شورى الدولة، مؤكدا أن "أداء نجيب ميقاتي رئيس الحكومة، عليه علامات استفهام كبيرة، ويثبت أنه يرتكب جريمة ضد الإنسانية"، بحسب "عربي21".

تجدر الإشارة، إلى أن السلطات اللبنانية، أوقفت القرضاوي، مباشرة بعد خروجه من سوريا، في زيارة قام بها، بعد تحرير دمشق من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وعقب ورود مطالبات مصرية وإماراتية بترحيله لمحاكمته في قضايا وصفتها المنظمات الحقوقية بالسياسية.