01:56 . تقارير: قوات إماراتية تعزز سيطرتها على مناجم الذهب في حضرموت شرقي اليمن... المزيد |
01:54 . "التعليم العالي" تتيح خدمة الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين... المزيد |
01:52 . "صحة دبي" تصدر 27 توصية لضمان صحة وسلامة المسافرين خلال الصيف... المزيد |
01:50 . أستراليا ترجح تجسس الصين على مناورات "سيف التعويذة"... المزيد |
11:38 . بأكثر من 22 مليار درهم.. عقارات دبي تسجل أعلى مبيعات أسبوعية على الإطلاق... المزيد |
11:27 . أمير الكويت يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى فرنسا بهدف "تعزيز الشراكة"... المزيد |
11:13 . تفاصيل جديدة عن إصابة الرئيس الإيراني في محاولة اغتيال إسرائيلية... المزيد |
11:07 . 20 شهيدا وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على غزة اليوم... المزيد |
06:39 . السودان يطالب "الجنائية الدولية" بالتحقيق مع "كبير الرعاة" لقوات الدعم السريع... المزيد |
06:09 . "التربية" تضغط لإلزام أولياء أمور الطلبة المقيمين بسداد الرسوم... المزيد |
11:40 . شهيدان أحدهما أميركي الجنسية على يد مستوطنين قرب رام الله... المزيد |
11:05 . رئيس وزراء قطر الأسبق يحذر من تهديدات تحيط بدول الخليج وسوريا... المزيد |
10:51 . مسلحو حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم كإعلان رسمي لنهاية الصراع مع تركيا... المزيد |
10:39 . خلاف بين رجل الأعمال خلف الحبتور والحكومة المصرية... المزيد |
02:10 . خبراء أمريكيون ينتظرون بيانات حول مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية... المزيد |
02:09 . مصادر: الحوثيون يحتجزون ستة من طاقم السفينة اليونانية التي تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر... المزيد |
كشف موقع ميدل ايست الإخباري البريطاني عن تخوف السلطة الفلسطينية من أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يميل إلى خطة أبوظبي لتنصيب نخبة حاكمة مختلفة في غزة.
ودفعت هذه المخاوف السلطة الفلسطينية إلى شن غارة أكبر على مدينة جنين بدلا من عملية أصغر في مخيم طولكرم للاجئين طرحها المسؤولون الأمريكيون في الأصل، حسبما قال مسؤول مصري ومسؤول إسرائيلي كبير سابق ومسؤول أمريكي كبير سابق لموقع ميدل إيست آي هذا الأسبوع.
وقال التقرير -الذي ترجمه الإمارات 71- إن السلطة الفلسطينية كانت قد أطلقت عملياتها في بداية ديسمبر. ومنذ ذلك الحين، أسفر القتال عن مقتل ما لا يقل عن 16 فلسطينيا، من بينهم ستة من أفراد قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وثمانية فلسطينيين على الأقل من سكان المدينة، بينهم أب وابنه.
وتأتي مخاوف السلطة الفلسطينية من تهميشها في قطاع غزة بعد الحرب وسط مؤشرات على أن حماس وإسرائيل ربما تقتربان من وقف إطلاق النار في القطاع المدمر.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق من هذا الأسبوع: "نحن قريبون جدا من اتفاق". وقد أعربت الولايات المتحدة عن تفاؤل مماثل في الماضي، إلا أن المحادثات انهارت.
كانت السلطة الفلسطينية في قلب خطة إدارة بايدن للحكم في قطاع غزة بعد الحرب منذ اندلاع الحرب بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، حتى مع رفض "إسرائيل" دورا للسلطة الفلسطينية.
لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض في أقل من أسبوعين دفعت حالة من عدم اليقين الجديدة في مستقبل السلطة الفلسطينية.
غاضب من الإماراتيين
خلال فترة ولايته الأولى، خفض ترامب العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية من خلال إغلاق القنصلية الأمريكية أمام الفلسطينيين في القدس وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن العاصمة. منظمة التحرير الفلسطينية هي تحالف من الجماعات الفلسطينية بقيادة السلطة الفلسطينية.
لم تعكس إدارة بايدن أيا من القرارات في عهد ترامب. ومع ذلك، استمر بعض التمويل الأمريكي في التدفق إلى قوات الأمن، وتخشى السلطة الفلسطينية تغير ذلك بعد وصول ترامب.
ويقول مسؤولون إقليميون إن حكام السلطة الفلسطينية يواجهون طريقا أكثر وعورة مع إدارة ترامب الثانية لأن الحرب في غزة وفرت فرصة لأكبر منتقديها في الخليج العربي (أبوظبي)، للضغط من أجل تغيير القيادة الفلسطينية.
"لقد غضب أبو مازن من المقترحات الإماراتية. العملية في جنين هي رد السلطة الفلسطينية"، يقول المسؤول المصري المطلع على الأمر لموقع ميدل إيست آي، مشيرا إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس البالغ من العمر 89 عاما بلقبه العربي.
مهمة انتحارية
عرضت أبوظبي علنا إرسال قوات حفظ سلام إلى قطاع غزة لتحل محل القوات الإسرائيلية عندما تنتهي الحرب. وقد اشترط العرض على أن "السلطة تم سيتم إصلاحها" لن تمارس السيطرة الأمنية في الجيب المدمر في بداية المهمة.
بالإضافة إلى هذه الخطة، قال المسؤول المصري لموقع ميدل إيست آي إن السلطة الفلسطينية اطلعت على العديد من المقترحات لإدارة غزة من خلال مقاولين أمنيين خاصين. وقد نظرت "إسرائيل" بالفعل في عدة مقترحات لشركات أمنية غربية خاصة لتوفير الأمن لقوافل المساعدات في قطاع غزة.
"السلطة الفلسطينية في مهمة انتحارية في جنين. لقد أهانت نفسها وفقدت مصداقيتها تماما"، قالت تهاني مصطفى، كبيرة المحللين الخاصين بفلسطين في مجموعة الأزمات الدولية، لموقع ميدل إيست آي.
وأضافت مصطفى: "[لكن] السلطة الفلسطينية تشعر بالقلق من أن وجود إدارة جديدة في غزة لا تنتمي إليها سوف يؤدي إلى تحويل كل تمويلها إلى الضفة الغربية. والواقع أن خوفها النهائي يتلخص في أن يتحول مركز الثقل السياسي من الضفة الغربية إلى غزة، الأمر الذي قد يتركها في مأزق لا مخرج منه".
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير سابق للموقع إنه على الرغم من أن التقارير الإعلامية الإسرائيلية أشادت بالعملية في جنين، فإن المؤسسة الأمنية اعتبرتها فشلاً عاماً.
وقال المسؤول السابق "تقديري أنهم سيسقطون في الشارع الفلسطيني".
دحلان والسلطة الجديدة
السلطة الفلسطينية تهيمن عليها حركة فتح الفلسطينية العلمانية. وفي عام 2007، اندلع القتال بين فتح وحماس الإسلامية بعد أن اكتسحت الأخيرة السلطة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في العام السابق. وفي النهاية، عززت حماس قبضتها على غزة وفتح في الضفة الغربية المحتلة. وقد فشلت الجهود الرامية إلى المصالحة بين الطرفين.
لكن المسؤول المصري ومسؤول من فتح قالا لموقع ميدل إيست آي إن دافع السلطة الفلسطينية لإثبات أنها شريك أمني قوي لإدارة ترامب المقبلة مدفوع بمستوى أكثر تعقيدا من التنافس والمكائد.
داخل النخبة العلمانية الفلسطينية، هناك خلاف بين عباس، الذي حكم الضفة الغربية دون انتخابات منذ عام 2006، ورجل فتح القوي السابق في غزة، محمد دحلان.
ويقيم الأخير في الإمارات وهو مبعوث ومستشار أمني في أبوظبي. تم طرد دحلان من فتح ولكنه يحتفظ ببعض الدعم في غزة والضفة الغربية المحتلة من خلال كتلة الإصلاح الديمقراطي في فتح.
وذكر "ميدل إيست آي" في يوليو أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" والإمارات تعمل على خطة لإنشاء لجنة وطنية من القادة الفلسطينيين لإدارة غزة، وهو ما من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تولي دحلان خلافة عباس.