أحدث الأخبار
  • 08:36 . محكمة بريطانية تمنع مؤسسة فلسطينية من الطعن على حكم بشأن تصدير قطع غيار إف-35 لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 06:30 . الاحتلال يقول إنه فتح معبر زيكيم لدخول المساعدات عبر شمال غزة... المزيد
  • 01:02 . الجنائية الدولية تطالب أعضاء الأمم المتحدة بتنفيذ أوامر توقيف نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:00 . قرقاش يبحث مع غروندبرغ وخطيب زاده سبل تعزيز السلام الإقليمي... المزيد
  • 12:56 . وزير الدفاع السعودي يجري مباحثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن... المزيد
  • 12:11 . تحطم طائرة عسكرية تركية تحمل 20 شخصاً قرب حدود جورجيا... المزيد
  • 12:09 . الأمم المتحدة: اقتصاد أفغانستان يتعثر مع معاناة 9 من كل 10 أسر من الجوع أو الديْن... المزيد
  • 12:08 . أبوظبي تواصل الاحتفاء بعلاقاتها مع تشاد... ما دلالته في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 12:05 . مدارس: غداً آخر موعد لاستكمال أعمال الطلبة عبر المنصات التعليمية... المزيد
  • 11:42 . مدير مركز مناصرة معتقلي الإمارات: نخشـى تسليم جاسم الشامسي إلى أبوظبي… واعتقاله في سوريا يتنافى مع قيم الثورة... المزيد
  • 10:05 . مقتل مليونير روسي وزوجته وتقطيع جثتيهما في الإمارات... المزيد
  • 09:28 . موقع استخباري: خلافات على عقارات في فرنسا وبريطانيا كانت تتبع الشيخ خليفة... المزيد
  • 06:16 . السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد... المزيد
  • 05:58 . محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة تثبيت وقف النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية... المزيد
  • 05:57 . مدارس تحذر من العبث بأجهزة الحاسوب وتمنع تعديل أنظمة التشغيل قبل الامتحانات... المزيد
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد

أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل

العملية أصابت 9 إسرائيليين بينهم جنود
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-11-2024

تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، كمينا استهدف دورية للاحتلال وحافلة قرب مستوطنة أرئيل شمال مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وأدى إلى إصابة 9 إسرائيليين بينهم جنود.

وقالت كتائب القسام، في بيان، إن "منفذ العملية البطولية قرب مستوطنة أرئيل هو الشهيد سامر حسين الذي باغت عددا من الجنود الصهاينة داخل حافلة في أرئيل فأصاب 9، جراح 3 منهم حرجة".

وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ستدفع ثمن قراراتها التي تستهدف الضفة من دم جنودها.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "منفذ عملية أرئيل من قرية عينبوس جنوب نابلس ويبلغ من العمر 46 عاما، وتمكن من إفراغ 3 مخازن رصاص نحو الحافلة قبل إطلاق الجيش النار عليه".

وأفادت منصات فلسطينية باستشهاد منفذ العملية تلك قرب سلفيت.

من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المنفذ وصل من نابلس عبر طريق دون حواجز أو تفتيش وترجل من سيارته بسلاح "إم 16".

وأضافت الإذاعة أن المنفذ قضى سابقا عقوبة في السجون الإسرائيلية على خلفية أمنية.

وأضافت إذاعة جيش الإسرائيلي أن الجيش يرجح أن جهات عدة تعمل على تحويل الضفة الغربية إلى جبهة حرب مركزية وأن التقديرات تشير إلى أنه في الأسابيع المقبلة سيرتفع حجم البلاغات بشأن شن هجمات مماثلة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

وأكد الإسعاف الإسرائيلي أن 3 من المصابين الـ9 حالتهم خطيرة، في حين أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك جنودا جرحى من بين مصابي إطلاق النار، وأن دورية للشرطة تعرضت لإطلاق نار في ذلك الهجوم.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تأكد بعد عمليات التمشيط عدم وجود مسلح ثان، وإن الهجوم نفذه مسلح واحد فقط، بعد أن أوردت يديعوت أحرونوت أن الجيش يطارد مشاركا ثانيا في عملية إطلاق النار تلك.

من جهتها، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أن الحافلة التي تعرضت لإطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل كانت قادمة من تل أبيب.

وقال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان إن وقوع عملية صعبة جدا في شارع مركزي تظهر ارتفاع مستوى حرب ما وصفه بالإرهاب التي تشنها وتمولها السلطة الفلسطينية بحسب تعبيره،

وطالب داغان حكومة بنيامين نتنياهو وكبار قيادات جيش الاحتلال بإغلاق جميع الحواجز الأمنية وشن عمليات عسكرية على جميع البنى التحتية للسلطة الفلسطينية وجمع السلاح والمس باقتصادها لأنها تسمح بهذه العمليات.

كما قال رئيس مجلس مستوطنة كدوميم -تعليقا على إطلاق النار بأرئيل- إن "الوقت مناسب الآن لدخول مدن الضفة بقوة كبيرة وتفتيشها منزلا -منزلا وتطهيرها من الأسلحة ومن وصفهم بالإرهابيين، "، بحسب تعبيره.

وتأتي عملية أرئيل في ظل تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية في مدن الضفة إلى جانب تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وذلك بالتزامن مع الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر العام الماضي، التي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا.