12:18 . القنصلية السورية في دبي تقرر تعليق إصدار وتجديد جوازات السفر... المزيد |
12:06 . الولايات المتحدة تسعى لتدمير الأسلحة الكيميائية بسوريا عقب سقوط الأسد... المزيد |
09:05 . محمد بن زايد يؤكد الحرص على وحدة سوريا وأمنها... المزيد |
08:51 . جيش الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 15 عسكرياً في معارك بمخيم جباليا... المزيد |
08:42 . ولي العهد السعودي يعقد "لقاء موسعاً" مع رئيس وزراء بريطانيا في الرياض... المزيد |
08:30 . بلومبرغ: صناديق "بتكوين" تجذب 10 مليارات دولار منذ فوز ترامب... المزيد |
08:23 . شرطة دبي تُلقي القبض على أحد أبرز تجار المخدرات المطلوبين دولياً... المزيد |
08:00 . حماس تبارك نجاح الثورة السورية في إسقاط نظام الأسد... المزيد |
07:12 . مجلس التعاون يؤكد موقفه الثابت بالحفاظ على وحدة سوريا... المزيد |
06:35 . المعارضة السورية تتجه لتشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير... المزيد |
06:25 . عقب إسقاط نظام الأسد.. أبوظبي تدعو الأطراف السورية لتغليب الحكمة... المزيد |
02:01 . الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته على عدة مناطق في غزة... المزيد |
12:03 . سوريا تطوي صفحة عائلة الأسد من تاريخها... المزيد |
11:57 . الاحتلال الإسرائيلي يقصف 100 موقع سوري عقب سقوط الأسد... المزيد |
11:17 . عسكري إسرائيلي يزور الإمارات ويلتقي عبدالله بن زايد... المزيد |
10:58 . كوريا الجنوبية.. الشرطة تدرس منع الرئيس من السفر... المزيد |
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين بأن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) اعتقل ضابطا في إطار فضيحة التسريبات الأمنية من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حين مددت المحكمة الإسرائيلية اليوم الاثنين توقيف المتهمين في القضية.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الشاباك اعتقل ضابطا برتبة رفيعة في الجيش الإسرائيلي في أثناء إجازته، في إطار قضية تسريبات الوثائق الأمنية من مكتب نتنياهو، وذلك بعد الإعلان أمس الأحد عن اعتقال 4 أشخاص من مكتب رئاسة الوزراء بإطار القضية ذاتها.
وبالتزامن مع ذلك، مددت المحكمة الإسرائيلية اليوم الإثنين توقيف المتهمين بقضية التسريبات الأمنية، التي اعتبرها رئيس مجلس الأمن القومي السابق إيال خولتا "أخطر قضية".
وقررت المحكمة تمديد توقيف المتهمين الأربعة، وهم موظفون كبار في ديوان رئاسة الوزراء، على ذمة التحقيق لعدة أيام أخرى.
الكشف عن المتهم الرئيسي
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية -أمس الأحد- أن المعتقل الرئيسي في قضية التسريبات الأمنية هو إيلي فلدشتاين، الذي سبق أن كان متحدثا بمكتب نتنياهو.
وفي تطور آخر، قالت شقيقة المتهم الرئيسي فلدشتاين إن الشاباك يحتجز شقيقها منذ أسبوع في زنزانة انفرادية ويمنعه من رؤية محاميه، وفق صحيفة معاريف.
وأضافت أنه "كان مستعدا لخدمة نتنياهو حتى الرمق الأخير"، وفق تعبيرها.
أما نتنياهو فقد تنصّل من العلاقة بفلدشتاين الذي كان متحدثا باسمه وكان يلتقيه باستمرار منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأثارت القضية غضب عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وسط ضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادتهم.
وبينما تتكشف تفاصيل القضية ببطء بسبب حظر النشر، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر أمني كبير قوله إنه "حان الوقت لنكون واقعيين، وننهي حرب غزة ونبرم اتفاقا".
اتهامات متبادلة
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس الأمن القومي السابق قضية تسريب المعلومات الأمنية من مكتب رئاسة الوزراء أخطر قضية شهدها، على حد وصفه.
وتابع أنه "لا يمكن تصور حدوث قضية كهذه، عندما يتحمل رئيس الوزراء المسؤولية".
بدوره، اتهم المحلل الإسرائيلي يعقوب باردوغو في القناة الـ14 -المقربة من نتنياهو- الشاباك والجيش باستغلال فضيحة تسريب الوثائق في ديوان رئاسة الوزراء لتنفيذ "انقلاب على نتنياهو"، بعد ما وصفها "بنجاحاته الأخيرة في لبنان وغزة"، وفق تعبيره.
نسف المفاوضات
وفي وقت سابق، تم الكشف عن تسريب مستشار كبير وثائق مصنفة "سرية جدا" إلى صحيفتي جويش كرونيكال البريطانية وبيلد الألمانية في سبتمبر الماضي، رغم أنه لم يحصل على تصنيف أمني يتيح له الاطلاع على تلك الوثائق.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والد الرقيب إيتاي تشين -الذي احتجزت جثته بغزة- تعليقا على التسريبات قوله "نمر بحرب نفسية بسبب الحكومة"، في إشارة إلى تسريب الوثائق.
وأضاف أن "نتنياهو يمارس الإرهاب النفسي تجاه عائلات المحتجزين عن طريق وسائل الإعلام الأجنبية".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية -استنادا إلى تحقيقات- بأن القيادة الأمنية لا علم لها بمحتوى الوثائق التي من بينها وثائق قيل إنه عُثر عليها في غزة ومنسوبة لزعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد يحيى السنوار، لكن ثبت أنها كانت مزورة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو استخدم تلك الوثائق المسربة المزورة لتبرير نسف المفاوضات التي أوشكت على إنضاج صفقة تبادل.
ورغم أن تفاصيل القضية لم تتكشف كلها، فإن الحكم القضائي برفع حظر النشر جزئيا قدم لمحة أولية عن القضية التي قالت المحكمة إنها عرّضت مصادر أمنية للخطر، وربما أضرّت بالحرب الإسرائيلية.