أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

هل إبعاد النهضة عن الحكم هو ما يحتاجه التونسيون؟!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-11-2014

كتب الصحفي التونسي صبحي حديدي مقالا بـ "القدس العربي" بعنوان : "انتخابات تونس: القادم أعظم" تساءل حول مستقبل المشهد التونسي بعد الانتخابات وإن كان خسارة النهضة للانتخابات هي التي ستقرب تونس من الخلاص.

أولى دلالات الانتخابات التي رصدها الكاتب تمثلت، "أنّ الشعب التونسي برهن، بصفة إجمالية تسمح بمقدار آمن من التعميم، على تمتعه بثقافة انتخابية تعددية، تأصلت كما يلوح خلال زمن قياسي، بالمقارنة مع تجارب أخرى على امتداد العالم. وهذه ثقافة كفيلة بتسليح دورات الانتخاب التشريعي القادمة، أو أية انتخابات لاحقة، رئاسية أو بلدية أو نقابية أو مهنية".

وحسب حديدي فإن نظام بن علي وجذوره الممتدة "لتراث بورقيبة"، لا تزال موجودة، ويشخصها بالقول، "النظام القديم، في شقّه البورقيبي، والآخر الذي تولاه الدكتاتور المخلوع بن علي؛ لم يغادر المشهد تماماً،  بدليل ما يحتويه «نداء تونس»، الحزب الأوّل بموجب صندوق الاقتراع، من عناصر كانت قيادية أيام بن علي".

أما الملاحظة الجديرة بالاعتبار كما رصدها الكاتب، فهي غياب اليسار عن المشهد السياسي وتفوق اليمين التونسي، حسب وصفه، فيقول " اليمين هو الفائز في المحصلة العملية، حتى إذا تباينت عقائده وتوجهاته وخططه، بين ليبرالية «نداء تونس»، أو إسلامية «حركة النهضة»، أو تلاوين يمين الوسط الإصلاحي". 

ويرثى حديدي الأحزاب اليسارية، "وهذا مآل تعززة حقيقة النتائج الكارثية لغالبية الأحزاب اليسارية، التي بدا أنّ بعضها لم ينتكس أو يتراجع أو ينهزم، فحسب؛ بل يوشك على الاضمحلال تماماً، والخروج نهائياً من المشهد السياسي والحزبي".

عزوف مليوني ناخب تونسي عن المشاركة بهذه الانتخابات مقارنة بانتخابات 2011، هي الملاحظة الرابعة التي سلط عليها الكاتب الأضواء، داعيا للتأمل بأسباب هذا العزوف.

أما الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه التونسيون فهو ما أثار مخاوف الكاتب، معتبرا أن التعامل الجيد مع هذه الاستحقاقات هو ما يهم التونسيين لتخفيض أعداد البطالة والتعامل مع شروط البنك الدولي والازدهار الاقتصادي، وهو الاختبار الحقيقي والذي تحتاج له تونس وليس التهليل بخسارة حزب للانتخابات. وبذلك يقول الكاتب "وهكذا، فليس بإبعاد «النهضة» عن سدّة الحكم، فقط، يمكن لتونس أن تتنفس الصعداء؛ فالقادم يبدو أعظم، وتحدياته أمضّ وأقسى!".