أحدث الأخبار
  • 05:32 . حماس: لا خيار أمام الاحتلال سوى صفقة وفق شروط المقاومة... المزيد
  • 05:31 . "إيدج" توقع ثلاث اتفاقيات دفاعية مع شركة مجرية وسط تحذيرات من دورها في النزاعات... المزيد
  • 07:01 . رئيس الدولة يبحث تعزيز التعاون مع المجر ويشهد توقيع اتفاقيات استراتيجية... المزيد
  • 07:00 . خبير يحذر من عرقلة "إسرائيل" لمشروع إماراتي-مصري لتوفير المياه لغزة... المزيد
  • 11:45 . أمير قطر يؤكد في اتصال بالشرع دعم وحدة سوريا وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:42 . بيان عربي تركي مشترك يرفض التدخلات الخارجية في سوريا ويدين الاعتداءات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:41 . واشنطن تسمح بعودة دبلوماسييها إلى العراق بعد شهر من الإجلاء العسكري... المزيد
  • 11:40 . في "يوم عهد الاتحاد".. رئيس الدولة ونائبه: نجدد الوفاء لمسيرة المؤسسين ونواصل البناء بعزم نحو المستقبل... المزيد
  • 11:38 . "الأبيض" في مجموعة قوية مع قطر وعُمان في ملحق مونديال 2026... المزيد
  • 08:43 . ولي العهد السعودي يبحث مع الشرع الأوضاع في سوريا... المزيد
  • 08:06 . مركز حقوقي: أبوظبي تواصل المحاكمات المتكررة لإسكات الأصوات الحرة... المزيد
  • 07:49 . الكويت تبدأ العمل بطائرات بيرقدار المسيرة التركية... المزيد
  • 11:42 . الإمارات وتركيا تعززان شراكتهما الاستراتيجية بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في أنقرة... المزيد
  • 11:39 . قوات يمنية ممولة من أبوظبي تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة قادمة من إيران... المزيد
  • 11:36 . قرقاش: التصعيد في سوريا محاولة لتطويع ملامحها ونرفض تحويلها لساحة صراعات... المزيد
  • 11:33 . رفض عربي للعدوان الإسرائيلي على سوريا... المزيد

هل تشارك أبوظبي في "خطة الفقاعات" الإسرائيلية في قطاع غزة؟

إسرائيليون في دبي عقب اتفاقية اتطبيع
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-07-2024

يعوّل قادة الاحتلال الإسرائيلي على الدول العربية، وخاصة أبوظبي، لتنظيف الفوضى التي خلفتها حربه في قطاع غزة. وتفضل أبوظبي الاحتفاظ بالتطبيع مع الاحتلال على اتخاذ موقف من جرائم الإبادة الجماعية التي يتم ارتكابها منذ أكتوبر الماضي.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن خطط إسرائيلية تسمى "فقاعات" بحيث يُعزل الفلسطينيون غير الموالين لحركة حماس في مناطق معزولة وتقدم لهم المساعدات تحت إدارة الولايات المتحدة ودول عربية فيما تستمر حربها ضد المقاومة الفلسطينية.

وتعهدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذا الأسبوع بمقاومة الخطط الإسرائيلية و"قطع أي يد للاحتلال تحاول العبث بمصير ومستقبل شعبنا".

وقال جريج كارلستروم مراسل مجلة الإكينوميست البريطانية، يوم الأحد، إن كثيراً من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الإمارات سوف تتدخل لتنظيف الفوضى التي أحدثوها في قطاع غزة.

جاء تعليق مراسل المجلة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط على تقرير وول ستريت جورنال.

وكانت صحيفة إسرائيلية نشرت الأسبوع الماضي أن أبوظبي والقاهرة "مستعدتان للمشاركة في قوة أمنية في غزة"، واشترطت أبوظبي وجود إدارة أمريكية. ونفت مصر تلك الأنباء يوم الأحد وقالت إنها لن ترسل أي قوة أمنية إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: أسباب عشرة.. لماذا يرفض الإماراتيون التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؟

والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن الحكومة ستبدأ قريبا خطة مرحلية لإنشاء إدارة مدنية في مناطق شمالي قطاع غزة. وأضاف في أول مقابلة معه تجريها قناة تلفزيونية إسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة، أنه يأمل بمساعدة أمنية من الدول العربية.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين قولهم، إن نتنياهو كان يشير على الأرجح إلى "خطة الفقاعات" التي نوقشت بين صناع القرار في الحكومة.

وحسب خطة الفقاعات "سيتولى تحالف من الولايات المتحدة ودول عربية إدارة العملية، فيما سيواصل الجيش الإسرائيلي محاربة حماس خارج الفقاعات، وسيعمل على إنشاء المزيد منها بمرور الوقت، مع تطهير المناطق من مقاتلي حماس".

"ستنفذ هذه الخطة بشكل تدريجي، وعلى المدى الطويل" قالت صحيفة وول ستريت جورنال. وحسب مخطط يسرائيل زيف، الجنرال الإسرائيلي السابق فإن إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة كحل سياسي، في إطار الخطة التي تستغرق برمتها ما يقرب من 5 سنوات.

وسخر "كارلستروم" على صفحته الرسمية في موقع أكس من الخطة: إذا كنت على استعداد للتنديد بحماس، فإن مكافأتك ستكون فرصة لقضاء السنوات الخمس المقبلة في معسكر اعتقال.

وقال "كارلستروم": هذه وصفات لاحتلال عسكري مفتوح. الأمر الذي يؤدي بعد ذلك إلى التفكير بالتمني: لا يزال الكثير من الإسرائيليين يعتقدون أن الدول العربية (وخاصة الإمارات العربية المتحدة) سوف تتدخل لتنظيف الفوضى، وتوفير المال لإعادة بناء غزة والقوات لحراستها.

صمت أبوظبي

وفي حين لم تقل القيادة السياسية في "إسرائيل" شيئا تقريبا عن الكيفية التي سيبدو عليها قطاع غزة وكيف سيتم حكمه بعد انتهاء الحرب، فإن أبوظبي لم تعلق على ما يُثار حول مشاركتها الاحتلال الإسرائيلي هذه الخطط.

وتقول أبوظبي إنها تقدم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة.

وسبق أن شاركت الإمارات في الرصيف البحري الفاشل في قطاع غزة والذي يعتقد أنه استخدم في عمليات إسرائيلية ضد اللاجئين في القطاع. ونفت واشنطن هذه الاتهامات.

وقال وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن عقب زيارة الإمارات-ودول المنطقة- إن "الولايات المتحدة ستساعد في إنشاء وتدريب القوة الأمنية والتأكد من حصولها على تفويض مؤقت، بحيث يمكن استبدالها في النهاية بهيئة فلسطينية كاملة". مضيفا أن الهدف هو سيطرة السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف على غزة.

وينظر إلى إعادة توحيد القطاع والضفة الغربية تحت كيان حاكم واحد على أنها خطوة متكاملة نحو حل الدولتين.

وقال كارلستروم: "هناك مئات الأسباب التي تجعل تجربة ما بعد الحرب العالمية الثانية ليست مشابهة لتجربة غزة. لنبدأ بأمر واضح للغاية: لم يتم احتلال ألمانيا واليابان من قبل الحلفاء لمدة 57 عامًا قبل الحرب؛ لقد كانت دولًا ذات سيادة من قبل وسرعان ما أصبحت ذات سيادة مرة أخرى".

واليوم الإثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 37 ألفا و900 شهيد، إضافة إلى و87 ألفا و60 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.

وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة متجاهلاً قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى "تل أبيب" طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

اقرأ أيضاً:

ميناء بايدن البحري.. ما دور أبوظبي وكيف يؤثر على قطاع غزة وما أهدافه الخفية؟

لماذا تشتري أبوظبي السلاح الإسرائيلي المُغمّس بالدم الفلسطيني؟

جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها

دعوات المقاطعة لشركاته تفتح ملف "محمد العبار" وعلاقاته المشبوهة بالكيان الصهيوني