أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية عبد العزيز الدعيلج، يوم الأربعاء، أن المملكة تعمل على إنشاء 6 مطارات جديدة، وزيادة عدد محطات الربط الجوي إلى 250 محطة مباشرة مع المملكة بحلول 2030.
وقال الدعيلج، إن الهيئة تعمل على إنشاء 6 مطارات جديدة للطيران العام، وإضافة 9 صالات جديدة للمطارات الحالية في المملكة، لافتاً إلى أن استراتيجية الطيران تستهدف زيادة أعداد المسافرين في المملكة من 100 مليون مسافر إلى أكثر من 150 مليوناً.
وأضاف أن الهدف الثاني للاستراتيجية يتمثل في زيادة الربط الجوي من حوالي 100 محطة مباشرة إلى أكثر من 250 محطة مباشرة بحلول 2030.
وأوضح أن الهيئة تستهدف مضاعفة السعة الاستيعابية للشحن الجوي في المملكة، إلى جانب مضاعفة الطاقة التصميمية لمستودعات الشحن إلى 4.5 مليون طن، قياساً على أقل من مليون طن في عام 2019.
وقال الدعيلج: "حققنا رقماً قياسياً لأعداد المسافرين في 2023 عند 112 مليون مسافر بزيادة 26%".
ولفت إلى أن عدد المحطات المباشرة التي تطير لها الناقلات الوطنية أو الأجنبية من مطارات المملكة ارتفعت من 99 محطة إلى 148 محطة في عام 2023.
كما بين أن المستهدفات تتضمن رفع مساهمة الطيران العام في الاقتصاد المحلي إلى أكثر من 8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار) في 2030، إلى جانب فتح السوق وتحريره، وإدخال مستثمرين إضافيين في قطاع الطيران العام لخدمة الطائرات الخاصة ورجال الأعمال والسياحة والرعاية الطبية.
وتطلق السعودية خارطة طريق الطيران للسنة الحالية لزيادة حجم القطاع 10 أضعاف خلال مؤتمر "مستقبل الطيران 2024" ليصل إلى ملياري دولار بحلول 2030.
كانت السعودية أعادت تحديد هدفها السياحي لعام 2030، في أكتوبر الماضي، لترتقي به من 100 مليون زائر إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030.
وكانت وكالة "إس آند بي" غلوبال الأمريكية توقعت في أحدث تقاريرها، نمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية بنسبة 3.4% سنوياً، بين 2024-2027.
وأرجعت الوكالة توقعها إلى الدعم الكبير للاقتصاد من الاستثمارات العامة والخاصة الكبيرة ونمو الاستهلاك القوي.
وسبق أن قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، العام الماضي، إن بلاده لم تعد تركز على أرقام الناتج المحلي الإجمالي، بل على تطور القطاع غير النفطي، في ظل مستهدفها لتنويع الاقتصاد وفق "رؤية 2030".
كما أكد الجدعان خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، مطلع مايو الجاري، أن "رؤية 2030" تركز على "النمو النوعي وليس الكمّي" للاقتصاد السعودي.