10:04 . “القسام” تعلن الاستيلاء على ثلاث مسيرات إسرائيلية خلال مهمة استخباراتية برفح... المزيد |
10:04 . عقب سقوط الأسد.. مصانع الكبتاجون في سوريا تكشف تورط شركات إماراتية بتصدريها لدول الخليج... المزيد |
10:02 . أردوغان يعرض الوساطة بين السودان وأبوظبي.. والبرهان يرحب... المزيد |
09:35 . الحوثيون يعلنون قصف أهداف إسرائيلية بثلاث عمليات عسكرية... المزيد |
09:34 . سوريا.. الملايين يحتفلون “بانتصار الثورة” وسقوط نظام الأسد... المزيد |
09:32 . بلينكن: اتفاق واسع بين أمريكا وتركيا بشأن مستقبل سوريا... المزيد |
09:29 . روسيا تعلق إمدادات القمح لسوريا وكييف تبدي استعدادها للتوريد... المزيد |
06:25 . الكشف عن عشرات الرحلات من أبوظبي لنقل أسلحة لقوات "الدعم السريع" عبر تشاد... المزيد |
01:19 . الإمارات والهند تعقدان الدورة الرابعة من الحوار الاستراتيجي... المزيد |
12:18 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيريه الروسي والمغربي تطورات سوريا والمنطقة... المزيد |
12:18 . روسيا تقول إنها أجرت اتصالات "بناءة" مع الحكومة الانتقالية السورية... المزيد |
11:37 . أبوظبي تشيد بالاتفاق "التاريخي" بين الصومال وإثيوبيا لإنهاء خلافاتهما... المزيد |
11:34 . "إسرائيل" تخشى أن يؤدي سقوط الأسد إلى تشجيع المتظاهرين في مصر والأردن ودول الخليج... المزيد |
11:32 . وكالة الأنباء السورية: ملك البحرين بعث برسالة إلى أحمد الشرع... المزيد |
11:31 . مقتل وإصابة العشرات في حريق دار للمسنين في الأردن... المزيد |
11:31 . "وول ستريت جورنال: ترامب يدرس خيارات منع إيران من صنع سلاح نووي... المزيد |
تشهد الجامعات الأمريكية ثورة طلابية متصاعدة يقودها مناهضو الحرب الإسرائيلية ضد غزة، لكنها تقابل بحملة قمع ضدهم من جانب الشرطة والأمن، بطلب من إدارات الجامعات، ومدفوعة بحملة تحريض يتصدرها أعضاء بالكونغرس.
وقوبلت الكثافة المتزايدة للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بحملة قمع شرسة من مديري الجامعات المدارس والشرطة، ما أدى إلى اعتقالات لمئات الطلاب لتعليق وإلغاء الفصول الدراسية، حسب ما ورد في تقرير لموقع Axios الأمريكي.
يأتي هذا القمع التي يتركز في مجموعة من جامعات النخبة الأمريكية المعروفة باسم رابطة اللبلاب والتي تزعم دوماً انحيازها لحرية التعبير، رغم أن طلبات أغلب الاحتجاجات كانت إدانة جامعتهم للحرب والمطالبة بوقف الاستثمار في شركات الأسلحة التي تصدّر لـ"إسرائيل".
واعتُقل الشرطة الأمريكية، أكثر من 130 شخصا ليلا خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، مع اكتساب تظاهرات طلابية زخما في الولايات المتحدة على خلفية الحرب على غزة
وأعلنت شرطة نيويورك توقيف 133 شخصا وتخلية سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، مع تسارع وتيرة التحركات الاحتجاجية كذلك في جامعتي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.
ومع بدء عطلة الفصح اليهودي ليل الإثنين، بدأت الشرطة حملة اعتقالات لمتظاهرين في مخيم أقيم في حرم جامعة نيويورك.
وقال متحدّث باسم جامعة نيويورك إن قرار طلب تدخّل الشرطة جاء بعدما عمد عدد إضافي من المحتجين الذين يعتقد أن كثرا منهم ليسوا من طلاب جامعة نيويورك، إلى اختراق العوائق الموضوعة حول المخيم.
رش المحتجين بـ"الأسلحة الكيميائية"
من جانبها، قالت ابنة النائبة إلهان عمر (ديمقراطية من ولاية مينيسوتا) إنها تعرضت مع العديد من المتظاهرين للرش بـ "الأسلحة الكيميائية" أثناء احتجاجهم على الحرب الإسرائيلية على غزة في جامعة كولومبيا.
وقالت إسراء حيرسي ( 21 عاما)، لقناة MSNBC يوم الاثنين إنها تعتقد أن هناك “بعض النفاق” في الطريقة التي تعاقب بها الجامعة المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين، بالمقارنة مع معاملة المتظاهرين المعارضين.
وقالت حيرسي: “هناك استهداف ضدنا بنسبة 100 بالمائة”. “في كل احتجاج لدينا، هناك مجموعة من المتظاهرين المضادين الذين يحضرون كل أغراضهم وأعلامهم وأشياء من هذا القبيل. ولا يُنظر إليهم على أنهم شاركوا في احتجاجات غير مصرح بها، أو تلقوا بالفعل نوع التحذيرات التأديبية التي يتلقاها العديد من زملائنا المنظمين لمجرد رؤيتهم في هذه الاحتجاجات”.
وأضافت: “وبالتالي هناك بالتأكيد بعض النفاق هنا، خاصة أنه يمكنك رؤيته مع الطلاب الذين تم رشهم بالأسلحة الكيميائية”.
وكانت حيرسي واحدة من بين أكثر من 100 طالب اعتقلوا الأسبوع الماضي لمشاركتهم في احتجاجات وقف إطلاق النار في كولومبيا. وتم تعليقها، أيضًا، من كلية بارنارد، مما منعها من الحصول على الطعام والسكن، حسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل”.
وأبلغت كولومبيا طلابها أنه سيتم إيقافهم أيضًا بسبب مشاركتهم.
في مقابلة مع Teen Vogue ، قالت حيرسي إنها “تم طردها بشكل أساسي” بعد التعليق وتشعر بالقلق بشأن حصولها على الطعام لأنها تعتمد على خطة تناول الطعام الخاصة بها لتناول الوجبات.
وعصفت المظاهرات بحرم جامعة كولومبيا، واستمرت لليوم السابع يوم الثلاثاء. ويحتل مئات الطلاب وسط الحرم الجامعي، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف المساعدات العسكرية الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.
وسمح مسؤولو كولومبيا الأسبوع الماضي لقسم شرطة نيويورك (NYPD) باعتقال الطلاب المتورطين مع المتظاهرين، مما زاد من تأجيج التوترات.
وقد ورد أن جميع المظاهرات في جامعة كولومبيا كانت سلمية إلا أن السلطات اختارت على ما يبدو الصدام مع المتظاهرين.
كذلك نظّمت تظاهرات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعتي ميشيغن وييل حيث تم توقيف 47 شخصا على الأقل الإثنين بعدما رفضوا أوامر فضّ التجمّع.
في ولاية ماساتشوستس بشمال شرق أمريكا، ظهرت لافتة تقول إن ساحة جامعة هارفارد العريقة مغلقة أمام الجمهور يوم الإثنين، وإن الهياكل، بما في ذلك الخيام والطاولات، لا يُسمح لها بالدخول إلى ساحة الجامعة إلا بإذن مسبق.
وقالت اللافتة: "الطلاب الذين ينتهكون هذه السياسات يخضعون لإجراءات تأديبية". وكان حراس الأمن يقومون بفحص الأشخاص بحثاً عن بطاقات هوية الجامعة.
وفي اليوم نفسه، قالت لجنة التضامن مع فلسطين لطلبة جامعة هارفارد إن إدارة الجامعة علقت أنشطتها. في إشعار التعليق الذي عرضته المنظمة الطلابية، كتبت الجامعة أن مظاهرة المجموعة في 19 أبريل انتهكت سياسة الجامعة، وأن المنظمة فشلت في حضور التدريبات المطلوبة بعد أن تم وضعها سابقاً تحت المراقبة.
وقالت لجنة التضامن مع فلسطين في بيان لها، إنه تم تعليقها لأسباب فنية، وإن الجامعة لم تقدم توضيحاً مكتوباً حول سياسات الجامعة عندما سئلت.
وكتبت المجموعة في بيان لها: "لقد أظهرت لنا جامعة هارفارد مراراً وتكراراً أن فلسطين تظل الاستثناء لحرية التعبير".
ولم ترد جامعة هارفارد على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق، حسب وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تعيين الخبير الاقتصادي الطبيب اليهودي آلان غاربر رئيساً مؤقتاً لجامعة هارفارد الأمريكية في الماضي، خلفاً لكلودين غاي التي استقالت من منصبها إثر تعرضها لهجوم شرس بسبب شهادتها في الكونغرس حول معاداة السامية بسبب الاحتجاجات المناهضة للحرب على غزة.
وتأسست جامعة هارفارد في عام 1636، على يد القس البروتستانتي جون هارفارد بمدينة كامبردج بولاية ماساتشوستس شمال شرقي الولايات المتحدة، وتعد أقدم مؤسسة جامعية رئيسية في الولايات المتحدة، وتدرس فيها نخبة المجتمع الأمريكي، وتعتمد عبارة "الحقيقة" شعاراً لها.
وتحتل جامعة هارفارد المرتبة الأولى على قائمة أفضل 100 جامعة في العالم متقدمة على جامعتيْ كامبريدج وأوكسفورد البريطانيتين.
وفي جامعة ييل العريقة، اعتقل ضباط الشرطة يوم الإثنين الماضي حوالي 45 متظاهراً، حسب ما قال المتحدث باسم الشرطة، وتم اتهامهم بجنحة التعدي على ممتلكات الغير. وأضاف أنه تم إطلاق سراحهم جميعاً بناءً على وعود بالمثول أمام المحكمة لاحقاً.
ونصب المتظاهرون الخيام يوم الجمعة وتظاهروا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مطالبين جامعة ييل بإنهاء أي استثمارات في شركات الدفاع التي تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالوا مسؤولو الجامعة إنهم أمهلوا المتظاهرين حتى نهاية عطلة نهاية الأسبوع لمغادرة ساحة بينيكي بلاز، وأنهم حذروا المتظاهرين مرة أخرى صباح يوم الإثنين وأخبروهم أنهم قد يواجهون الاعتقال والتأديب، بما في ذلك الإيقاف، قبل أن تتدخل الشرطة.
وتجمّعت مجموعة كبيرة من المتظاهرين مجدداً بعد الاعتقالات التي جرت يوم الإثنين في جامعة ييل، وأغلقت شارعاً بالقرب من الحرم الجامعي. ولم ترد أنباء عن وقوع أي أعمال عنف أو إصابات.
وأغلق المتظاهرون حركة المرور حول حرم جامعة ييل، مطالبين الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات المصنعة للأسلحة العسكرية. وذكرت صحيفة ييل ديلي نيوز التي يديرها الطلاب أن الشرطة ألقت القبض على أكثر من 45 متظاهراً.
بينما هتف المتظاهرون قائلين: "لن نتوقف، لن نهدأ".
وجامعة ييل تأسست عام 1701، وتعتبر ثالث أقدم معهد للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي أحد أعضاء رابطة اللبلاب التي تضم أعرق جامعات أمريكا.
وكان براهلاد إينغار، وهو طالب دراسات عليا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا العريق الواقع في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس، قد ذكر أن حوالي 20 طالباً أقاموا خيمة في حرم المعهد مساء الأحد الماضي.
وقال إنهم يطالبون بوقف إطلاق النار ويحتجون على ما يصفونه بـ"التواطؤ في الإبادة الجماعية المستمرة في غزة".
وقال إينغار: "لم يدعُ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حتى إلى وقف إطلاق النار، وهذا مطلب لدينا بالتأكيد".
وتجمع المتظاهرون في جامعة المدرسة الجديدة "New School"، الواقعة في حي مانهاتن بمدينة نيويورك.
وأقيم معسكر من أربع خيام في بهو مبنى بالجامعة، كما شهدت المنطقة قبالة الجامعة مظاهرات انضم لها أفراد من خارج الجامعة، حسبما ورد في تقرير لشبكة "CNN" الأمريكية.
في جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية، يبدو أن الوضع كان أكثر حدة، حيث كانت هناك مشاهد فوضوية، إذ اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع المتظاهرين المناهضين للحرب على غزة، والذين تحصنوا داخل مبنى الحرم الجامعي.
وأصدرت المجموعة المحتجة، في رسائل نشرت على الإنترنت، سلسلة من المطالب لجامعتهم بالكشف عن جميع العلاقات مع "إسرائيل" وقطعها، وإنهاء احتلال "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية والموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.
وأظهر مقطع فيديو مباشر عبر الإنترنت الشرطة وهي تدفع الطلاب أثناء محاولتهم دخول المبنى.
وواجهت المظاهرات إدانة من البيت الأبيض والمشرعين والمسؤولين المحليين.
وفي حديثه يوم الإثنين، قال الرئيس بايدن إنه يدين "الاحتجاجات المعادية للسامية"، لكنه أضاف: "أدين أيضاً أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث مع الفلسطينيين".