أحدث الأخبار
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد
  • 07:48 . انطلاق نهائيات "دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية"... المزيد
  • 07:48 . "المصرف المركزي" يلغي ترخيص شركة جالاكسي لوسطاء التأمين... المزيد
  • 12:32 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل جندي بمعارك جنوبي قطاع غزة... المزيد
  • 12:32 . استشهاد القيادي في حمـاس "مصطفى أبو عرة" داخل سجون الاحتلال... المزيد
  • 10:48 . أبوظبي تدعو إلى نشر "بعثة دولية مؤقتة" في غزة... المزيد
  • 10:47 . توقعات بنمو اقتصاد الدولة 6.2% في 2025... المزيد
  • 10:46 . ارتفاع قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش إلى 201 شخصا... المزيد
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد

بلينكن في السعودية لبحث التطبيع مع الاحتلال والوضع في غزة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2024

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الإثنين، إلى السعودية، في المحطة الأولى في رحلته السريعة الأخيرة إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث يسعى إلى إحراز تقدم على صعيد عدد من الجبهات، أبرزها تطبيع الرياض مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويعود بلينكن إلى المنطقة للمرة الخامسة منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر حاملاً ثلاثة أهداف رئيسية: التقدم في صفقة الرهائن، والتنسيق بشأن "اليوم التالي" في غزة، ومحاولة الولايات المتحدة عدم حدوث تصعيد في المنطقة، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وبحسب الشبكة، فقد كانت مثل هذه المواضيع ثابتة طوال الأشهر الأربعة الماضية، ولكن الظروف المحيطة بهذه الرحلة بالذات مهمة.

وتجري الآن "دراسة" اقتراح لمحاولة تفعيل وقف دائم للقتال وتأمين إطلاق سراح الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم حماس، من قبل الجماعة، لكنها لم تستجب بعد بشكل جوهري.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إنه "من المستحيل القول ما إذا كنا سنحقق انفراجة، ومتى سنحقق انفراجة - وأعني الولايات المتحدة على نطاق واسع، وليس الوزير - بشأن تلك المحادثات، وما إذا كان ذلك سيحدث خلال هذه الجولة أو ستحدث في وقت لاحق".

وقال المسؤول: "إنها إحدى الأمور التي لا نعرفها، لأن الكرة الآن في ملعب حماس".

وسيسعى بلينكن أيضًا إلى التأكيد مرة أخرى لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة على أن الإدارة الأمريكية لا تريد أن ترى الصراع يتسع خارج غزة. إلى جانب تأكيده أن التصرفات الأمريكية في المنطقة كانت دفاعية وليست تصعيدية.

وفي أواخر الأسبوع الماضي، شنت الولايات المتحدة ضربات ضد المليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا ردًا على هجوم مميت على قاعدة أمريكية في الأردن.  كما تواصلت الهجمات ضد أهداف للحوثيين في اليمن.

وعندما يصل إلى "إسرائيل" في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيحمل بلينكن الرسائل التي كان ينقلها باستمرار خلال زياراته السابقة: يجب إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة ويجب تقليل عدد القتلى المدنيين.

وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية: "إننا نجري محادثات مع الإسرائيليين كل يوم بشأن عدد من القضايا الإنسانية المختلفة، ونحرز تقدماً بشأنها، ولكن للحصول على اختراقات حقيقية بشأن بعض الأشياء الكبيرة، يجب أن يحدث أحد أمرين: يجب أن يحضر الوزير أو يجب على الرئيس أن يتصل هاتفيا برئيس الوزراء". وأضاف: "لذا عندما نأتي إلى إسرائيل، نأتي بقائمة من الأشياء التي نحاول دفعها".

ومع ذلك، وعلى الرغم من الزيارات الشخصية العديدة التي قام بها بلينكن، فإن العدوان الإسرائيلي على غزة لا يزال مستمرًا بعد ما يقرب من أربعة أشهر، ولا تزال الخسائر البشرية مرتفعة، وسط رفض لطروحات الولايات المتحدة بشأن غزة ما بعد الحرب، وذلك بشكل متكرر وعلني من قبل حكومة بنيامين نتنياهو.

وخلف العدوان الإسرائيلي المدمر على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، حتى اليوم الإثنين 27 ألفا و478 شهيدا و66 ألفا و835 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

كما سيواصل بلينكن في السعودية أيضاً مناقشة آفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي. ويعترف المسؤولون الأمريكيون بأن مثل هذا الاتفاق لا يمكن أن يمضي قدمًا دون حل الدولتين، بينما تغيرت المحادثات حول هذا الاحتمال منذ 7 أكتوبر.