أحدث الأخبار
  • 09:57 . حماس توافق على مقترح مصري لتشكيل "لجنة إدارة غزة"... المزيد
  • 09:22 . الجولاني يدعو السوداني إلى "النأي بالعراق" عن أحداث سوريا... المزيد
  • 07:29 . مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية: إنقاذ طاقم سفينة شحن في البحر الأحمر... المزيد
  • 07:13 . محكمة باكستانية تصدر أمر اعتقال لزوجة عمران خان... المزيد
  • 06:49 . المعارضة السورية تعلن دخول حماة والنظام يقر بسحب قواته إلى خارج المدينة... المزيد
  • 01:23 . باحثون: تناول الشكولاتة الداكنة يقلص خطورة الإصابة بداء السكري... المزيد
  • 12:36 . السعودية: نعمل على تعزيز الاستفادة من البحر الأحمر ترفيهيا واقتصاديا... المزيد
  • 12:06 . زوجة بايدن تزور أبوظبي قبل مغادرتها البيت الأبيض... المزيد
  • 11:48 . في تحول لافت.. قرقاش يقول إن أولوية الإمارات الخروج من دائرة العنف عبر الحوار... المزيد
  • 11:47 . البتكوين تتخطى حاجز 100 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها... المزيد
  • 10:53 . المعارضة السورية تقترب من تطويق حماة وموسكو تؤكد دعم الأسد... المزيد
  • 10:52 . استقرار أسعار الذهب مع حذر الفيدرالي الأمريكي في خفض الفائدة... المزيد
  • 10:47 . استقرار النفط مع تزايد الاهتمام بقرار "أوبك+" المرتقب... المزيد
  • 10:43 . رئيس وزراء قطر: ترامب يريد وقف حرب غزة بوصوله للسلطة... المزيد
  • 12:22 . الفيفا تعلن بث مباريات كأس العالم للأندية مجانا... المزيد
  • 12:03 . غزة.. استشهاد 20 فلسطينيا بقصف الاحتلال للنازحين في المواصي بخان يونس... المزيد

مسؤول قطري سابق ينتقد مساعي دول عربية للتكفل بخسائر حرب الاحتلال في غزة وتولي إدارتها

دمار شامل جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-01-2024

انتقد الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق، تبرع دول عربية بإعادة ما دمرته الآلة الحربية الإسرائيلية في غزة، واستهجن تعبير بعضها عن نيتها لإدارة القطاع المحاصر.

وجاء تصريحه عبر حسابه الرسمي في موقع "إكس"، وكشف فيه معلومات عن تحرك دول عربية لم يسمها لتحمل الخسائر الناجمة عن الحرب التي شنتها إسرائيل في الأراضي المحتلة.

وقال حمد بن جاسم: "لقد سمعت، ولا أعلم مدى صحة ما سمعت، أن بعض دول منطقتنا تعهدت بدفع الأموال لإعادة إعمار قطاع غزة، وتولي إدارة القطاع بعد أن تنتهي الحرب".

وحلل المسؤول القطري السابق موقف دول عربية، أصبحت معروفة لدى الرأي العام، بعد تسريبات مختلفة أشارت إلى نيّتها تحمل تكاليف الخسائر التي تسبب بها الاحتلال.

وقال: "الحديث أولاً عن التعهد بالدفع، فالمفترض أن يتحمل تكاليف الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة من تسبب به وهي إسرائيل، ومن ساندها على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وتدمير كل مبانيها وبيوتها وقتل عشرات الألوف من أبنائها، وتشريد الملايين منهم نازحين في العراء".

وشدد أن "الدول العربية لا ينبغي أن تُغَرَّمَ كل تلك التكاليف الهائلة، من دون أن يكون لها أي رأي إلا واجب الدفع، كما حدث ويحدث منذ سنوات طويلة".

وأكد رئيس الدبلوماسية القطرية السابق، أنه "حين تنتهي الحرب يجب على الدول العربية أن تستثمر في قطاع غزة في مشاريع إنتاجية توفر لمئات الألوف من الفلسطينيين المعروفين بكفاءتهم ومهارتهم في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، فرص عمل تتيح لهم العيش الكريم في وطنهم، وتمكنهم من تطويره وإعادة إعماره".

وشدد قائلاً: "موضوع إعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية الهوجاء يجب أن يكون جهداً دولياً يتم عبر الأمم المتحدة، مع أن الأوْلى أن تتحمل إسرائيل ومن ساندها وما زال، تكاليف إعادة إعمار قطاع غزة كلها".

واستطرد: "الحديث عن استعداد بعض الدول العربية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب أمر مضحك في أحسن وصف له، فإدارة المناطق الفلسطينية يجب أن يقوم بها الفلسطينيون أنفسهم، وليس غيرهم من العرب. فالضفة الغربية وقطاع غزة هي منطقتهم وهم أولى بإدارتها، وأقدر ممن أعرب عن استعداده لذلك من العرب".

وأكد أنه إذا كانت هناك خطة لوضع وصاية وإدارة دولية لفترة انتقالية محدودة حتى يصبح الفلسطينيون قادرين على الإدارة بصورة ديمقراطية صحيحة فيجب أن تشمل الوصاية كل المناطق التي احتلت عام 1967، وهي الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي يفترض، إن كانت هناك نوايا جادة، أن تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة، بما فيها الأراضي التي أقيمت عليها المستوطنات اليهودية التي أقرت الأمم المتحدة أنها كلها غير شرعية.

وأضاف: "إذا كان هناك ضرورة لتبادل الأراضي فلا بد أن يتم ذلك بالاتفاق المباشر مع الفلسطينيين الذين يجب أن يتولوا إدارة مناطقهم كاملة بحرية ومن دون أي وصاية عليهم، حتى يتمكنوا من الحياة الكريمة من دون تعرضهم للملاحقة والسجن والتعذيب المستمر والتهميش، كما هي الحال الآن، وأن تعيش الدولتان بسلام".

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن جيش الإحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الاثنين 24 ألفا و100 شهيد و60 ألفا و832 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع (نحو 1.9 مليون شخص)، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.