11:12 . الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مدعي عام "الجنائية الدولية"... المزيد |
10:44 . الإمارات تكتشف أول حالة إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة... المزيد |
09:13 . شهداء برصاص جيش الاحتلال شمالي الضفة... المزيد |
08:08 . الكويت تعلن إحباط هجوم سيبراني صيني استهدف البنوك والاتصالات... المزيد |
07:29 . حماس تؤكد التزامها باتفاق غزة وسط تفاؤل إسرائيلي باستمراره... المزيد |
07:02 . سفير أبوظبي لدى واشنطن يؤيد خطة ترامب لتهجير سكان غزة... المزيد |
05:27 . ارتفاع الذهب وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية... المزيد |
05:22 . تراجع النفط مع احتمال انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية... المزيد |
01:34 . بمشاركة "إيلون ماسك".. إطلاق مشروع النقل الثوري "دبي لووب"... المزيد |
01:23 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الباكستاني التعاون والعمل المشترك... المزيد |
01:21 . مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم انتحاري على وزارة أفغانية... المزيد |
01:03 . "الأنصاري" توصى بتوزيع أرباح نقدية مرحلية عن النصف الثاني 2024... المزيد |
11:28 . تقارير إسرائيلية تتحدث عن الاستجابة لمطالب حماس للسماح بإتمام التبادل... المزيد |
11:13 . وزير الخارجية الأمريكي يبدأ جولة خارجية تشمل الإمارات... المزيد |
10:50 . بايرن ميونخ يهزم سيلتيك في ملعبه بدوري أبطال أوروبا... المزيد |
10:49 . "بلومبيرغ": ترمب يحضر مؤتمر صندوق الاستثمار السعودي في ميامي... المزيد |
أعلنت أنغولا، ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا، أنها ستترك منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بعد خلافات حول أهداف إنتاجها، مما وجه "ضربة" للمنظمة النفطية التي ترأسها السعودية.
وذكرت صحيفة، "فاينانشال تايمز"، أن الدولة الأفريقية اتخذت القرار بعد "خلافات" مع الرياض، جراء خفّض مجموعة المنتجين هدف إنتاج النفط الأنغولي، الشهر الماضي، كجزء من سلسلة التخفيضات التي تقودها السعودية للمساعدة في دعم الأسعار.
وانخفض خام برنت، مؤشر النفط الخام الدولي، بنسبة 1.8 في المئة إلى 78.26 دولارا للبرميل، الخميس، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.1 في المئة إلى 72.69 دولارا للبرميل.
وانضمت أنغولا إلى منظمة أوبك، في عام 2007، لكنها اختلفت مع السعودية في الاجتماعات الأخيرة حول محاولات خفض "خط الأساس" لإنتاجها، أي المستوى الذي يتم من خلاله حساب حصة الإنتاج لكل عضو، ليعكس الانخفاض في القدرة الإنتاجية للبلاد.
وانسحبت أنغولا من اجتماع أوبك في يونيو، لكنها وافقت في نهاية المطاف، إلى جانب نيجيريا والكونغو، على مراجعة خط الأساس لإنتاجها من قبل طرف ثالث مستقل. وبعد هذه المراجعة، تم خفض خطوط الأساس للدول الثلاث لعام 2024 في اجتماع أوبك الأخير في نوفمبر.
وقالت هيليما كروفت، المحللة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ورئيسة أبحاث السلع في "RBC Capital Markets" لفاينانشال تايمز، إن أنغولا لم تقر أبدا اتفاق يونيو، الذي سمح للإمارات، العضو في منظمة أوبك، بزيادة خط الأساس لعام 2024 بينما تم خفض خط الأساس الخاص بها.
وقالت: "لقد وُضعت بذور هذا الخروج في يونيو.. كانت أنغولا واحدة من الأعضاء الأكثر مزاجية، حيث نظمت العديد من الاجتماعات في الأمانة العامة خلال السنوات الأخيرة".
ويمثل الرحيل "ضربة لأوبك"، وفق وصف الصحيفة. لكنه لن يكون له تأثير كبير على قدرة المنظمة على التأثير في السوق، وفق ما يراه مراقبون.
ويمثل إنتاج أنغولا البالغ 1.2 مليون برميل يوميا حوالي 2 في المئة من إجمالي إنتاج تحالف "أوبك +"، الذي يضم روسيا أيضا.
وقالت كروفت: "بالنظر إلى حجم إنتاج البلاد، فإن هذا الخروج لن يؤثر بشكل ملموس على عمليات المجموعة".
وحذر بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع الأولية في "SEB"، من اعتبار رحيل أنغولا علامة على تواجد مشكلة أكبر في المجموعة.
وأضاف لفاينانشال تايمز "سيستخدمها المتشائمون دائمًا بشأن النفط كذريعة لبيع النفط .. ما يهم حقا هو روسيا والسعودية. هذه ليست إشارة إلى أن بقية أعضاء أوبك ينهارون".
وتكافح أنغولا من أجل عكس تراجع الإنتاج منذ ما يقرب من عقد من الزمن، وذكرت وكالة الإعلام الرسمية، الخميس، أن القرار، الذي أعلنه وزير النفط ديامانتينو أزفيدو، تم اتخاذه في اجتماع لمجلس الوزراء ووافق عليه رئيس البلاد، جواو لورينسو.
وقال أليكس فاينز، رئيس برنامج أفريقيا في مركز تشاتام هاوس للأبحاث لـ"فاينانشال تايمز"، إن أنغولا اتبعت بشكل متزايد "سياسة خارجية انتقائية" في عهد لورينسو، الذي أصبح رئيسا في عام 2017، "والخروج من أوبك جزء من ذلك".
وعلى الرغم من أن البلاد كانت تتمتع بروابط تاريخية مع الاتحاد السوفييتي، إلا أنها أضحت أكثر استعدادا لانتقاد الغزو الروسي لأوكرانيا مقارنة بالدول الأفريقية الأخرى.
وقال محللون إن أنغولا أصبحت مستاءة من الاتجاه الذي اتخذته أوبك، والذي تحدده عادة السعودية وروسيا، وعدم الاهتمام بآراء المنتجين الصغار مثلها.
وأشار ريكاردو سواريس دي أوليفيرا، أستاذ السياسة الأفريقية بجامعة أكسفورد للصحيفة، إلى أن أنغولا أصبحت أقرب إلى الولايات المتحدة في عهد لورينسو، على الرغم من أنه لا يرى كيف أن مغادرة أوبك سيخدم مصالح واشنطن تلقائيا.
واستضاف الرئيس الأميركي، جو بايدن، لورينسو، الشهر الماضي، والتزمت الولايات المتحدة باستثمار أكثر من مليار دولار في البلاد، بما في ذلك 900 مليون دولار في مشروع للطاقة الشمسية يهدف إلى المساعدة في تسريع تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.