أحدث الأخبار
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد

"فايننشال تايمز" تنصح السعودية بإظهار الاختلاف عن "تنظيم الدولة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2014

من الصعب مواكبة كل ما يوصف بأنه شرير في المملكة العربية السعودية. رجال الدين لديهم حاجة لا هوادة فيها للتعبير عن الرأي الديني بما يتعلق بكل الأمور الصغيرة والكبيرة في حياة الناس، وإصدار فتاوى بما يتعلق بالبوفيهات المفتوحة في المطاعم وصولاً إلى بطاقات البوكيمون للأطفال.

وفي وقت سابق من هذا العام، وبما يتعلق بكتاب الرسوم الخارقة “99 The”، والذي أشاد به باراك أوباما معتبراً أنه يجسد “تعاليم وسماحة الإسلام”، اعتُبر البرنامج التلفزيوني المصنوع على أساس هذا الكتاب “شراً” من قبل أحد كبار رجال الدين.
وأما أحدث هدف لعلماء الدين فهو أكثر خطورة، ولكنه ليس محيراً بشكل أقل، وهو أكبر بنك في المملكة. ومن خلال مجموعة من الفتاوى، حاول رجال الدين عرقلة طرح حصة بقيمة 6 مليار دولار من قبل البنك الأهلي التجاري، معلنين أن شراء أسهم في مؤسسة تتعامل بشكل كبير من خلال نظام الفوائد هو أمر محظور.
وأما الحكومة السعودية، والتي تدعي عندما يكون الأمر مريحاً لها بأنه يجب الالتزام بكلام العلماء، فإنها لم تلق بالاً لهذه الإملاءات الجديدة. وكيف يمكنها فعل غير ذلك وهي تستثمر احتياطياتها من العملات الأجنبية من مبيعات النفط في الصكوك ذات عوائد الفائدة؟ وفي الواقع، مهد الإسلام وموطن أقدس مواقعها لم يكن مولعاً يوماً بالنظام المصرفي الإسلامي، وقد قام بمقاومته حتى أصبح صناعة كبيرة جداً بحيث لا يمكن تجاهلها.
ولذلك، فمن الغريب أن رجال الدين قرروا إطلاق حملة ضد البنك الأهلي، والذي يفترض بأنه لم يكن قط إسلامياً بما فيه الكفاية بالنسبة لأذواقهم. ربما تعني هذه الحملة أن هناك جرأة مفاجئة لإزعاج العائلة المالكة، أو ربما تعني أن رجال الدين يرون أن هناك فرصة سانحة لإجبار الأهلي على التحول إلى بنك إسلامي.
وحتى الآن، ونظراً لاستخدام الكثير من السعوديين للنظام المصرفي التقليدي ونظراً لطرح أسهم البنك الأهلي التجاري بثمن بخس، فإن رهان المجتمع المالي من المرجح أن يكون أن المال سيكون أقوى من الدين في هذه الحالة.
وعند التفكير بالفتاوى، أود لو أن هذا الموقف الحازم من قبل العلماء السعوديين يوجه نحو اتخاذ أحكام أكثر إنتاجية، بدلاً من محاولة تقويض نظام مصرفي يعمل بشكل جيد. ربما قد ينظرون في خفض عدد ساعات التعليم الديني في المدارس؛ أو ربما يمكنهم تشريع أن الشباب السعودي ينبغي أن يعقد حفلات رقص مع الموسيقى الحية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل المجتمع أكثر سعادة، وصحة.
وبشكل ملح أكثر، ربما يمكنهم أن ينظروا في فرض حظر على قطع الرؤوس، حيث كانت هناك 128 حالة إعدام في المملكة منذ يناير من العام الماضي وفقاً لهيومن رايتس ووتش، بما في ذلك امرأة بتهمة الشعوذة والسحر. ومن شأن ذلك أن يكون أيضاً في صالح إنهاء المقارنات بين الممارسات الوهابية السعودية وممارسات الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، على حد قولها.