أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

لماذا تختلف استجابة أجسادنا للطعام؟ دراسة جديدة تجيب

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-05-2023

لفتت دراسات عديدة، إلى أن هناك اختلافا في ردة فعل أجسادنا  لدى تناول الطعام، لكن أغلبها، لم يحدد الكيفية أو السبب في تلك الاختلافات، وهو الهدف الذي تسعى دراسة جديدة تحقيقه.

وعندما يتعلق الأمر برسم استراتيجيات أكثر تحديدا، مثل مقدار ما يجب تناوله من أجل إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه يصبح الأمر صعبا.

وتعود المشكلة، وفق دراسة سابقة، إلى أن الأفراد يمكن أن تكون لديهم ردود فعل مختلفة على كمية الطعام ونوعه مقارنة بالآخرين الذين يتناولون الوجبة ذاتها.

أخذت الدراسة، التي نشرتها مجلة "Nature Food"، في عام 2020، عينات لبعض المشاركين، وبعد تحليل البول وجد الباحثون أنماطا مختلفة من التركيب الكيميائي، مما يشير إلى استجابات فريدة للطعام بناءً على كيفية هضمه.

ووجد الباحثون أيضا أنه على الرغم من أن الجميع يأكلون نفس الكمية من السعرات الحرارية، فإن بعض الناس يكسبون وزنا أكثر  من غيرهم .

ولبحث الأسباب الكامنة وراء ذلك، تبحث دراسة جديدة في كيفية استجابة كل شخص للطعام.

وتقوم هذه الدراسة التي أطلقتها معاهد الصحة الوطنية الأميركية على معرفة الاستجابات الفردية للطعام بناء على معطيات شخصية لكل مستهلك، مثل نمط الحياة وميكروبات الأمعاء.

وتأخذ الدراسة عيناتها من 14 منطقة في مختلف نقاط الولايات المتحدة.

وهناك أدلة متزايدة على أن الناس يستجيبون بشكل مختلف للطعام، بالنظر إلى هذه الاختلافات، لذلك بدأ الباحثون، هذا الأسبوع، في تسجيل الراغبين بالانضمام إلى الدراسة في 14 موقعا عبر الولايات المتحدة.

وتعد الدراسة جزءا من مبادرة "All of Us" البحثية التي تهدف إلى استخدام بيانات من مليون مشارك لفهم كيف يمكن للاختلافات في بيولوجيتنا ونمط حياتنا وبيئتنا أن تؤثر على صحتنا.

وتقول هولي نيكاسترو، المختصة في التغذية لموقع الإذاعة الوطنية العامة الأميركية "NPR" إن الهدف من دراسة التغذية الدقيقة هو المساعدة في تطوير مناهج تغذية شخصية.

وتضيف "سنستخدم التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتطوير خوارزميات يمكنها التنبؤ بكيفية استجابة الأفراد لطعام معين أو نمط غذائي معين".

ستأخذ الدراسة في الاعتبار العوامل الوراثية للشخص وميكروبات الأمعاء وأنماط الحياة الأخرى والعوامل البيئية والاجتماعية "لمساعدة كل فرد على تطوير توصيات تناول الطعام التي تعمل على تحسين الصحة العامة"، كما تقول نيكاسترو.

وإذ تركز معظم أنماط التغذية على ضرورة تناول الطعام الصحي، واتباع حمية غذائية صحية، إلا أن نيكاسترو تشير إلى أن الدراسات تظهر مدى الاختلاف الذي يمكن أن يؤثر في كيفية استجابة الأفراد لأطعمة أو أنظمة غذائية معينة.

وأظهرت دراسة سابقة أنه حتى عندما يتناول الأشخاص وجبات متطابقة، يمكن أن تختلف مستويات الدهون الثلاثية والغلوكوز واستجابة الأنسولين لديهم.

كجزء من الدراسة الجديدة، سيعيش بعض المشاركين في بيئة على طراز السكن الجامعي لمدة أسبوعين حيث سيتم إعطاؤهم ثلاثة أنواع مختلفة من الوجبات الغذائية.

وسيقيس الباحثون وزن جسد كل مشارك وعلاماته الحيوية، بما في ذلك ضغط الدم.

بعدها، سيتم جمع عينات الدم والبول واللعاب والبراز، وسيقوم الباحثون بتقييم الميكروبيوم، بينما تتتبع أجهزة مراقبة الغلوكوز تغيرات نسبة سكر الدم في الجسم.

وفي حين أن الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة، فإن الهدف من هذه الدراسة هو مساعدة الناس على عيش حياة أكثر صحة، وفق تقرير "NPR". وتلعب التغذية دورا أساسيا في التنمية البشرية وفي الوقاية من الأمراض وعلاجها.

وفي كل عام يموت أكثر من مليون أميركي من أمراض مرتبطة بالنظام الغذائي مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأنواع معينة من السرطان، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية.

والأشخاص الذين يعيشون في مستوى اجتماعي واقتصادي منخفض يتأثرون بشكل غير متناسب بالأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي.

يُذكر أن المعاهد الوطنية للصحة تهدف إلى الاستعانة بأشخاص من خلفيات متنوعة أيضا للمشاركة في الدراسة.