10:29 . السوريون يخرجون للشوارع احتفالا بسقوط الأسد ونظامه... المزيد |
10:29 . اعتقال وزير الدفاع السابق في كوريا الجنوبية على خلفية أزمة الأحكام العرفية... المزيد |
10:29 . الجولاني يؤكد إشراف رئيس حكومة الأسد مؤقتا على مؤسسات الدولة... المزيد |
10:28 . المعارضة السورية تدخل دمشق والأسد يغادر لوجهة غير معلومة... المزيد |
12:06 . وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني تطورات سوريا... المزيد |
12:05 . "دبي ووك".. محمد بن راشد يعتمد مشروعاً جديداً لتحويل دبي لمدينة صديقة للمشاة... المزيد |
09:36 . ترامب: يجب ألا تكون للولايات المتحدة أي صلة بالصراع في سوريا... المزيد |
09:35 . أمير قطر يبحث مع وزير خارجية إيران التطورات في سوريا ولبنان وغزة... المزيد |
08:03 . سوريا.. المعارضة تصل لضواحي دمشق ورئاسة النظام تعلق على رحيل الأسد... المزيد |
07:08 . غانا تختار رئيسا جديدا وسط آمال بتحقيق انتعاش اقتصادي... المزيد |
07:07 . رئيس كوريا الجنوبية ينجو من محاولة عزله في البرلمان... المزيد |
11:58 . "الفاو": أسعار الغذاء بلغت أعلى مستوى في 19 شهرا... المزيد |
11:57 . محمد بن راشد يعين مروان بن غليطة مديراً عاماً لبلدية دبي بالإنابة... المزيد |
11:08 . أبوظبي توقع اتفاقية لإطلاق أول رحلة تجارية للتاكسي الطائر... المزيد |
11:06 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره القبرصي العلاقات والتطورات في المنطقة... المزيد |
11:05 . "نيويورك تايمز": إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سوريا... المزيد |
انتشر الجيش في العاصمة الباكستانية اليوم الخميس، بعد حبس رئيس الوزراء السابق، عمران خان، على ذمة التحقيق والذي تسبب بيومين من التظاهرات العنيفة من قبل أنصاره.
وقررت محكمة الأربعاء حبس عمران خان على ذمة التحقيق بتهم فساد، بعد أشهر من أزمة سياسية أدت الى إطلاق رئيس الوزراء السابق حملة ضد الجيش الذي يحظى بنفوذ واسع في البلاد.
وأثار توقيف خان وحبسه غضب مؤيديه من حزبه حركة الإنصاف الذين اشتبكوا مع قوات الأمن في مدن عدة ونظموا مسيرة نحو مقر قيادة الجيش.
يتهم مؤيدو خان الجيش بأنه دبر الإطاحة به في أبريل الماضي، لكن الجيش ينفي أي ضلوع له.
وقال المتظاهر نياز علي الأربعاء في بيشاور حيث تم إحراق عدة مبان حكومية "اذا كانوا يظنون أن توقيف عمران خان سيحبط معنوياتنا، فهم مخطئون". وأضاف "نقف مع عمران خان وسندعمه حتى الموت".
تم اعتقال سبعة مسؤولين على الأقل من قيادة حركة الإنصاف بتهمة تدبير التظاهرات كما أعلنت شرطة إسلام اباد في وقت مبكر الخميس.
وكانت الحكومة وافقت الأربعاء على نشر الجيش في إقليمين أحدهما البنجاب- يضم أكبر عدد من السكان- وفي العاصمة لإعادة فرض الأمن.
وقالت شرطة إسلام أباد إن عناصر الجيش دخلوا "المنطقة الحمراء" الحساسة في العاصمة حيث تقع المباني الحكومية.
وقتل ستة أشخاص على الأقل في حوادث مرتبطة بالتظاهرات كما أعلنت الشرطة ومصادر طبية.
وأصيب مئات من عناصر الشرطة وتم اعتقال أكثر من ألفي شخص في مختلف انحاء البلاد معظمهم في إقليمي البنجاب وخيبر باختونخوا كما قالت الشرطة.
وأمرت وزارة الداخلية بقطع خدمات الانترنت وفرضت قيودا على الاطلاع على شبكات التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك ويوتيوب، كما أعلنت وكالة الاتصالات الباكستانية. كما أمرت السلطات أيضا بإغلاق المدارس في كل أنحاء البلاد وإلغاء امتحانات نهاية السنة.
ومثل خان أمام محكمة خاصة الأربعاء. وقال علي بخاري، أحد محاميه، لفرانس برس عبر الهاتف بعد جلسة استماع مغلقة "أقرّت المحكمة إيداع عمران خان في الحبس الاحتياطي لمدة ثمانية أيام".
"ضبط نفس"
وكان خان الذي يأمل في العودة إلى السلطة ويضغط عبثا على الحكومة من أجل تنظيم انتخابات مبكرة قبل أكتوبر، يمثل في قضية فساد أمام محكمة خاصة اجتمعت في مقر الشرطة وسط انتشار أمني كثيف.
وتشكل هذه الأحداث تصعيدا دراماتيكيا في الأزمة السياسية المستمرة في باكستان منذ اشهر والتي شن خلالها عمران خان حملة غير مسبوقة على الجيش.
وتم اعتقال سياسيين باكستانيين وسجنهم تكرارا في باكستان منذ تأسيس البلاد عام 1947. لكن قلة منهم تحدوا بشكل مباشر الجيش الذي قام بثلاثة انقلابات على الأقل وحكم البلاد لأكثر من ثلاثة عقود.
وعمران خان، نجم الكريكت الدولي السابق الذي تولى رئاسة الحكومة من 2018 إلى 2022، لا يزال يحظى بشعبية كبرى في باكستان ويقول إن عشرات القضايا المرفوعة ضده بعد إزاحته عن الحكم هي جزء من حملة تقوم بها الحكومة والجيش لمنعه من العودة الى السلطة.
وانتقاد الجيش أمر نادر في باكستان حيث يحظى قادته بنفوذ واسعة في السياسة الداخلية والخارجية.
وكان خان اتهم خلال تجمع كبير نهاية الأسبوع في لاهور ضابط الاستخبارات الكبير الجنرال فيصل نصير بالتورط في محاولة لاغتياله في نوفمبر، أصيب خلالها رئيس الوزراء السابق برصاصة في ساقه.
لكن بحسب الرواية الرسمية، نفذ محاولة الاغتيال هذه مسلح واحد اعترف في شريط فيديو بثته الشرطة بأنه منفذ الهجوم وهو حاليا قيد الاعتقال.
وأصدر الجيش تحذيرا قويا الأربعاء أكد فيه أنه يمارس "أقصى درجات ضبط النفس". وقال في بيانه "في إطار طمعها بالسلطة، قامت هذه المجموعة بما لم يستطع أعداء البلاد الأبديون القيام به منذ 75 عاما".
وحذر من "رد فعل قوي" على أي هجمات تستهدف منشآت الدولة والجيش مشيرا إلى أن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق "مجموعة تريد دفع باكستان نحو حرب أهلية".
ورفض حزب خان هذا البيان معتبرا أنه "يخالف الوقائع والوضع على الأرض". وقد دعت القوى الغربية منذ الثلاثاء إلى احترام قواعد الديموقراطية.
وحض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الباكستانية على "احترام" إجراءات دولة القانون في الملاحقات بحق عمران خان، داعيا "جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف" وإلى خفض التصعيد.
وواجه خان عشرات الاتهامات منذ إطاحته في أبريل، وهو تكتيك يقول محلّلون إن الحكومات الباكستانية المتعاقبة استخدمته لإسكات معارضيها. وقد يُمنع خان من تولي منصب عام في حال إدانته، الأمر الذي قد يؤدي إلى استبعاده من الانتخابات المقررة في وقت لاحق من هذا العام.
كان الجيش ساند في بادئ الأمر وصوله الى السلطة في 2018 قبل ان يسحب دعمه له. ثم تمت إزاحة خان عبر تصويت لحجب الثقة عن حكومته في البرلمان في أبريل 2022. وباكستان غارقة في أزمة اقتصادية وسياسية عميقة.