أحدث الأخبار
  • 11:23 . الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل فلسطينيين بالقدس الشرقية ورام الله... المزيد
  • 09:43 . أبوظبي تستعرض تجربتها في الأمن السيبراني والتحول الرقمي في جيتكس أفريقيا... المزيد
  • 09:24 . إعفاء إدراج السندات والصكوك الخضراء المستدامة من رسوم التسجيل... المزيد
  • 09:01 . طيران الإمارات تستعد لشراء أكثر من 100 طائرة... المزيد
  • 07:46 . روسيا تعلن مقتل 71 من جنودها في هجوم أوكراني... المزيد
  • 07:20 . تفجير سد كاخوفكا في خيرسون.. وموسكو وكييف تتبادلان الاتهامات... المزيد
  • 07:08 . شرطة دبي تلقي القبض على أوروبي بتهمة نصب ملايين الدراهم على 86 شخصاً... المزيد
  • 06:56 . توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون بين قطر وأوزبكستان... المزيد
  • 06:53 . أبرزها ملف إيران والتطبيع مع الاحتلال.. بلينكن يتوجه إلى السعودية لبحث ملفات عدة... المزيد
  • 06:22 . كريم بنزيما يوقع عقداً مع الاتحاد السعودي لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 06:20 . "الهوية والجنسية" تقرر بدء إدراج بصمات طلبة المدارس فوق 15 عاماً... المزيد
  • 12:34 . "نيابة أبوظبي" تحقق مع امرأة عربية بسبب فيديو على وسائل التواصل... المزيد
  • 11:42 . إيران تكشف عن صاروخها الأول الفرط صوتي "فتاح"... المزيد
  • 11:32 . التونسية أُنس جابر تتأهل إلى ربع نهائي "رولان غاروس" للمرة الأولى... المزيد
  • 11:16 . شرطة عجمان تعلن ضبط متهم في جريمة قتل بعد ست ساعات من ارتكابها... المزيد
  • 11:11 . مايو يشهد أعلى مبيعات شهرية للشقق السكنية بتاريخ دبي... المزيد

"حمزة يوسف" أول مسلم يفوز برئاسة وزراء إسكتلندا

يؤكد حمزة يوسف أنه سيعمل على استقلال إسكتلندا عن بريطانيا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-03-2023

اختار الاستقلاليون الإسكتلنديون أمس الإثنين حمزة يوسف لخلافة نيكولا ستورجن في زعامة الحزب وبالتالي رئاسة الوزراء، في خطوة قابلها أول مسلّم في تاريخ المقاطعة يتبوّأ هذا المنصب بإطلاق وعد بقيادة إسكتلندا لتحقيق الاستقلال "في هذا الجيل".

ويوسف البالغ من العمر 37 عاماً والمقرّب من ستورجن يرث بذلك المهمّة الحسّاسة المتمثّلة بإعادة إطلاق حركة الاستقلال التي تفقد زخمها وتصطدم برفض لندن السماح بإجراء استفتاء جديد والذي عبّرت عنه مرة جديدة الحكومة البريطانية الإثنين.

وكان يوسف وزيراً للصحة وأصبح أول مسلم يرأس حزباً سياسياً كبيراً في بريطانيا. ويفترض أن ينتخب رئيساً للوزراء اليوم الثلاثاء أمام البرلمان المحلّي في إدنبره.

وقال يوسف في خطاب النصر "سنكون الجيل الذي سيحقق استقلال اسكتلندا"، مؤكّداً أن "الشعب" الإسكتلندي "بحاجة للاستقلال اعتباراً من الآن، أكثر من أي وقت مضى".

لكنّ ناطقاً باسم رئيس الوزراء البريطاني قال إن ريشي سوناك "يتطلّع للعمل" مع زعيم الحزب الوطني الإسكتلندي الجديد لكنّه يرفض الدعوة التي أطلقها الأخير لإجراء استفتاء جديد على الاستقلال.

وقال الناطق للصحافيين إنّ الإسكتلنديين وكلّ البريطانيين يريدون من السياسيين أن "يركّزوا على القضايا التي تهمّهم أكثر من أيّ شيء آخر: خفض التضخّم ومعالجة ارتفاع مستوى المعيشة وتراكم عمل (المستشفيات)".

وفي ختام اقتراع داخلي نظّم بعد الاستقالة المفاجئة لستورجن الشهر الماضي في أعقاب ثمانية أعوام قضتها في السلطة، تقدّم يوسف على كل من وزيرة المالية كايت فوربس التي تعتمد مواقف محافظة مثيرة للجدل وآش ريغان وهي عضو سابق في الحكومة المحلية.

ولم ينل أيّ من المرشّحين أكثر من 50% من الأصوات في هذا الاقتراع حيث يصنّف الناخبون المرشّحين حسب ترتيب الأفضلية، وفاز بالفرز الثاني حيث نال 52,1%.

وشارك أكثر من 50 ألف عضو في الحزب الوطني الاسكتلندي في التصويت من أصل هيئة ناخبة تعدّ أكثر من 72 ألف عضو.

والحكومة المحلية في اسكتلندا، المقاطعة التي تعدّ 5,5 مليون شخص، يمكنها البتّ في مواضيع عدّة بينها التعليم والصحة والقضاء.

وبشكل أوسع، فإنّ هذا الاقتراع قد يترك تداعيات كبرى على مستقبل المملكة المتّحدة حيث تزايدت الانقسامات بين المناطق الأربع المكونة للبلاد (انكلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية) بعد بريكست.

استفتاء 2014

لكنّ الدعم للاستقلال وهو في صلب برنامج الحزب الوطني الاسكتلندي (يسار)، يراوح مكانه.

وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد يوغوف في 13 مارس فانّ 46% من الذين استطلعت آراؤهم أبدوا تأييدهم للاستقلال (مقابل 50% الشهر الماضي).

وخلال الاستفتاء الذي نظم في 2014، صوت 45% من الاسكتلنديين لصالح الاستقلال.

وقضية الاستقلال أعيد إطلاقها بسبب بريكست بشكل خاص لان 62% من الاسكتلنديين عارضوا خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، ورأى الحزب الوطني الاسكتلندي في قطيعة مع لندن وسيلة للعودة الى الاتحاد الاوروبي.

وبحسب يوسف فقد تمّ تكريس الكثير من الوقت للتأكيد على فشل الحكومة البريطانية في لندن وليس ما يكفي لخلق رؤية لإسكتلندا مستقلة. وتعهد الاثنين بإطلاق حركة شعبية في سبيل حق تقرير المصير.