أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

بعد تقديمها عبر مناطق سيطرة النظام.. المساعدات الإماراتية لإغاثة المنكوبين في سوريا معروضة للبيع

ناشطون سوريون: المساعدات الإماراتية تذهب لشبيحة الأسد
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-02-2023

كشف ناشطون سوريون، عن تعرض المساعدات الإماراتية الإغاثية المقدمة للمتضررين والمنكوبين من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، عن طريق المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، إلى "السرقة والبيع" وعدم وصولها إلى المستحقين والمتضررين من الكارثة.

يأتي ذلك، بعد ساعات على إعلان أبوظبي وصول سبع طائرات إماراتية إلى سوريا حملت على متنها مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية، إلى جانب 515 خيمة لإيواء وإغاثة المتضررين من الشعب السوري من الزلزال".

واتهم مدنيون من الموالين للنظام السوري، المسؤولين في حكومة دمشق بسرقة هذه المساعدات قبل أن توزع عليهم، مؤكدين أنها “في طريقها إلى الأسواق” عبر من وصفوهم بـ “تجار الأزمة”.

وأكدت مصادر أهلية سورية، أن النظام “يمنع توزيع المساعدات قبل وصولها إلى مبنى المحافظة”، كما يتطلب توزيعها موافقة أمنية من أفرع المخابرات.

من جانبها، أكدت المعارضة السورية عدم دخول أي نوع من أنواع المساعدات المتعلقة بالاستجابة للكارثة الطبيعية إلى المنطقة المنكوبة الخارجة عن سيطرة النظام، رغم أن هذه المناطق هي الأكثر تضرراً بالزلزال.

مساعدات إماراتية معروضة للبيع

في السياق، كشف ناشطون سوريون عن تعرض المساعدات الدولية بما فيها الإماراتية للسرقة والبيع في مناطق سيطرة النظام، وعدم وصول أي جزء منها إلى المناطق المنكوبة وخاصة مناطق شمال سوريا والخاضعة لسيطرة المعارضة والثوار السوريين.

وقالت الكاتبة السورية عالية منصور في تغريدة على تويتر: "شكرا لدولة الامارات العربية على دعمها للمتضررين من الزلزال في سوريا، يؤسفنا ان نخبركم ان المساعدات معروضة للبيع".

وعقب على ذلك عبدالراف حكمي بالقول: " يا اختي هم يعرفون ذلك ولكن جاءتهم فرصة لاختراق الحظر(كلّن يعني كلّن) ونحن مالنا غيرك يا الله".

وعلق نور عبدالله بالقول: " يا استاذة شبيح أعطي شبيحا فمن أعطي لا يهمه أن يصل عطاؤه لمن يستحق فهو وضعه في يد من يعلم أنه سيستولي عليه لنفسه".

وقال زيد وائل، إن " النظام السوري يقوم ببيع المساعدات الإماراتية في الأسواق بدلا من توزيعها على المتضررين من الزلزال في مناطقه.. أما الشمال السوري لم يصله شيء حتى الأن فقط قوافل السعودية وقطر سوف تصل قريبا" حد قوله.

وقالت أخرى "المساعدات الإماراتية سرقوها بشار وشبيحتو واللي زاد نزلوه على الأسواق ليبيعوه وبالنسبة لمتضرري الزلزال بمناطق سيطرة النظام ما اخدو شي وعم ينامو بالجوامع والحدائق حتى عم يقلعوهن ببعض الحدائق".

وكتب شريف حجازي: " حزب الله والحرس الثوري الإيراني في مطار دمشق يستولون على المساعدات التي تصل من الإمارات ومصر إلى المطار مباشرة  إلى مستودعاتهم".

وقال سفيان السامرائي: مساعدات الإغاثة للبيع محلات العصابة البعث صفوية تقوم ببيع المساعدات الإماراتية في أسواق سوريا بدلا من توزيعها على ضحايا اللاجئين والمشردين بسبب الزلزال المدمر".

وكتب أيمن نور "المساعدات الإماراتية للبيع .. من قبل منظومـة الإجرام وعصاباتها".

وكتبت صاحبة حساب تقى " كل المساعدات الي وصلت من الهلال الأحمر عم تنسرق والناس شافت بعيونها ما اعطوهن لا بطانيات ولا اكل ولا مي .. إن شاء الله بياكلوا الزقوم الله لا يوفقهن نار وزيت حار عليهن يارب".

فادي عبيد، نقل من جانبه، عن شهادات مُفزعة لأهالي مناطق سيطرة نظام الأسد، حول سرقة النظام وشبيحتهُ للمساعدات التي وصلت للمتضررين من الزلزال.

وقال سام "المساعدات جوا مناطق النظام عم تنسرق حتى الأهلية منها عم يتم سرقتها امام أعين المتضررين حرفيا الوضع ما بينسكت عليه".

وقال صاحب حساب يدعى محمد: "استغلال حادثة الزلزال لتسهيل عملية التطبيع مع نظام الاسد هو الزلزال السياسي الاشد نذالة عبر التاريخ.

وأضاف "المساعدات الاماراتية تباع الان في السوق السوداء والتمر  والبطانيات يشكلون باب رزق لشبيحة الاسد وإنكم لعمري تعرفون وتغضون البصر وفي حقارتكم تكملون".

ومساء أمس الخميس، ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الإمارات سيّرت "22 رحلة عبر جسر جوي، نقلت 640 طنًا من المساعدات لإغاثة متضرّري الزلزال في سوريا وتركيا"، دون تحديد وقت وصولها.

وشملت الطائرات "7 رحلات طيران إلى سوريا حتى الآن (مساء الخميس)، حملت على متنها مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية، إلى جانب 515 خيمة لإيواء وإغاثة المتضررين من الشعب السوري الشقيق من الزلزال"، وفق "وام".

فيما "تم تسيير 15 رحلة طيران من الإمارات إلى تركيا حملت على متنها فرق بحث وإنقاذ ومستشفى ميدانيًا متنقلاً بكامل تجهيزاتها"، بحسب المصدر نفسه.

وأوضحت الوكالة أن المشفى يشمل "أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركّزة وعيادات خارجية وعنابر تنويم بسعة 50 سريرًا ومختبرًا وصيدلية، إضافة إلى خدمات الأشعة السينية والمقطعية، إلى جانب أطقم طبية متخصصة".

وفي 7 فبراير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع انطلاق عملية "الفارس الشهم 2"، التي تشمل جسرًا جويًا لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، تنفيذًا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس البلاد.

والخميس أيضاً، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة بإقامة صلاة الغائب، الجمعة، في مساجد البلاد، على أرواح ضحايا الزلزال في كل من تركيا وسوريا.

وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوّته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.