أحدث الأخبار
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد

"بن إفليك" يتعرض لحملة قاسية بعد دفاعه عن المسلمين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-10-2014

منذ أن هاجم بن افليك بيل ماهر وسام هاريس في برنامج «ريل تايم» الأسبوع الماضي مدافعا عن الإسلام والمسلمين، واجه انتقادات لاذعة من المحافظين في الولايات المتحدة الذين اتهموه بالجهل والسذاجة وسخروا منه ملقبينه بالإمام افليك والخليفة الصليبي.
 صحيفة القدس العربي تولت الدفاع عن "بن إفليك" وقالت:" الحقيقة هي إنه ليس ممثلا جاهلا مثل الكثير من نجوم هوليوود ومنتقديه من المتعصبين العنصريين، بل هو خريج جامعة هارفارد العريقة في دراسات الشرق الاوسط، فضلا عن كونه حائزا على اوسكار عن كتابة سيناريو فيلم «غود ويل هانتينغ» وعن صنع فيلم «ارغو» الذي يدور حول تهريب الرهائن الأمريكيين من إيران بعد الثورة الاسلامية عام 1979".
وتابعت الصحيفة:" أما منتقدوه فهم يستقون معلوماتهم عن الإسلام والعرب من الإعلام الامريكي والأفلام الهوليوودية التي تفتقر إلى الحقائق وتروج النمطية الزائفة والأكاذيب السخيفة".
من المفارقات أن رد مقدم البرنامج بيل ماهر الذي اتهمه بن افليك بالعنصرية ضد المسلمين، كان: «المسلمون مثل المافيا. إذا انتقدت دينهم أو اذا كتبت كتابا أو رسمت رسما يعارض دينهم فهم يقومون بقتلك». السؤال هو: أليس هذا ما يفعله اليهود في أمريكا؟ ماهر وغيره لا يجرؤون على انتقاد اليهود أو حتى إسرائيل التي ترتكب جرائم حرب ليست أقل بشاعة من جرائم «داعش»، خشية من عواقب ذلك.
وتعقب الصحيفة:" فالذين تجرأوا مؤخرا على التعاطف مع غزة وانتقاد القصف الجيش الاسرائيلي الذي كانت تتعرض له، قوبلوا بالشجب والتهديد. أما ماهر، الذي يعتبر نفسه ليبراليا يساريا، فكان يشجع إسرائيل ضرب غزة وأهلها من خلال برنامجه".
وترى القدس العربي أن:" نشرات الاخبار في الولايات المتحدة لم تعد أخبارا بل ترفيها، تجعل من الواقع دراما مليئة بالإثارة والعواطف وخالية من المضمون وكأنها كانت فيلما هوليووديا.".
وتستنج الصحيفة الصادرة في لندن:"المسلمون ليسوا ضحية الاعلام الامريكي الوحيدة، فهناك ضحايا كثيرون، وخاصة المشاهير، يتعرضون لحملات إعلامية شرسة تؤدي احيانا الى دمارهم ولا يمكنهم ان يحتموا بالقانون للدفاع عن أنفسهم لأن الاعلام يعمل تحت غطاء حرية التعبير".
هذا الموضوع تم طرحه في فيلم افليك الاخير وهو «غون غيرل» الذي يحكي قصة صحافي، نيك (افليك)، يتهمه الاعلام بقتل زوجته التي اختفت فجأة، رغم عدم وجود اي دلائل ضده. نيك يصبح سجينا في بيته المحاصر بطواقم الصحافيين الذين لم يتركوه للحظة واحدة.
وكان افليك واجه شراسة الاعلام الذي سخر منه في بداية مسيرته المهنية واصفا اياه بالرديء ومتوسط القدرات عندما لم تحقق افلامه ارباحا في شباك التذاكر في بداية الالفين، وعندما فشلت علاقته الغرامية مع المغنية جينيفر لوبيز. وعندما قابلته القدس العربي في نيويورك الأسبوع الماضي، وصف  بن إفليك تصرف الإعلام بالبشاعة. “هم يعلنون موقفا تجاهك ويشرعون بتدميرك حتى تذوب وتنتهي، ويفعلون ذلك لكي يبيعوا اكبر عدد من مجلاتهم. هذا نوع من الوحشية والبشاعة»، على حد تعبيره.
وترى الصحيفة أن "افليك" نجح في التصدي لهجمات الإعلام وذلك من خلال تجاهلها والسعي أماما في مسيرته، مخرجا افلاما مهمة وناجحة نقديا وتجاريا مثل «غون بيبي غون»، «المدينة» و»ارغو» الذي حاز على جائزة الاوسكار لأفضل فيلم. “انا تلقيت تربية جيدة فلهذا عندما كان الاعلام يعرض صورة عني لا تماثلني، كان هناك مجموعة من الأصدقاء وشعور ذاتي يقولون لي هذا ليس أنا وأن هذا سوف يختفي ويغرق في بحر النسيان يوما ما. ربما أنا كنت ساذجا وربما ذلك لم يكن يختفي لو لم اركز في عملي».