أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

القضاء الفرنسي يغلق ملف دعوى ضد رئيس الدولة تزعم ارتكاب "جرائم في اليمن"

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-11-2022

أغلق القضاء الفرنسي الأربعاء ملف دعوى رُفعت في فرنسا ضد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تزعم أنه تواطأ في "أعمال تعذيب" في إطار الحرب في اليمن.

وجاء في القرار الذي نشرته وكالة "فرانس برس": “بعد النظر في أهلية الطعن (الذي تقدمت به الجهة التي رفعت الشكوى) وكذلك المستندات الإجرائية”، لحظت محكمة النقض، أعلى سلطة قضائية في فرنسا، أن “ليس هناك في هذه القضية، أي وسيلة ذات طبيعة تسمح بقبول الطعن”.

وأكد بذلك قرار محكمة الاستئناف في يناير القاضي بإسقاط الدعوى.

من جهته، قال محامي الجهة المدّعية جوزيف بريهام "على الأرجح سيتمّ اللجوء بدون تأخير إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان" في هذه القضية.

وفي نوفمبر 2018، قدّم ستة يمنيين و ”التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات”، وهو منظمة فرنسية غير حكومية، دعوى عبر الادعاء بالحق المدني أمام قطب الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس، وذلك أثناء زيارة سموه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، عندما كان وليًا للعهد، إلى باريس.

وبموجب “اختصاصه العالمي” بأكثر الجرائم خطورةً، يمكن للقضاء الفرنسي ملاحقة وإدانة مرتكبي هذه الجرائم والمتواطئين فيها عندما يتواجدون على الأراضي الفرنسية.

واشتكى أصحاب الدعوى خصوصًا من أعمال تعذيب ارتُكبت في مراكز احتجاز في اليمن تسيطر عليها القوات المسلحة الإماراتية، إضافة إلى إصابة أو مقتل أقرباء لهم جراء عمليات قصف نُفّذت أثناء مراسم دفن في صنعاء أواخر عام 2016، نُسبت إلى قوات التحالف العسكري بقيادة السعودية.

وروى أحد المتقدمين بالدعوى أنّه سُجن بينما كان يعمل على الإفراج عن معتقلين يمنيين أوقفتهم قوات إماراتية، وقال إنّه وضع في “حفرة بحجم برميل طيلة 48 ساعة، فيما كانت يداه ورجلاه مقيدة بسلاسل حديدية”.

 وأضاف أنّه بعد ذلك، “عُرّي وعُلّق من يديه في سقف لعدة ساعات”، وتعرّض إلى صعقات كهربائية وإطفاء أعقاب سجائر في جسده، وفق نص الدعوى.

وجاء في النص أن الشيخ محمد بن زايد، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة للإمارات، “من المحتمل أن يكون قد وفّر الوسائل وأعطى الأوامر لارتكاب هذه الانتهاكات”.

والإمارات جزء من التحالف الذي تقود السعودية في اليمن ضد جماعة الحوثي المتهمة بتلقي الدعم من إيران منذ عام 2015.

 نحو المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان

وفُتح تحقيق قضائي في باريس في أكتوبر 2019، طُرحت خلاله على الفور مسألة حصانة سمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد.

وفي مذكرة صادرة في فبراير 2020، اعتبرت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بعدما طُلب رأيها للمشورة، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد كان بحكم الأمر الواقع رئيس دولة الإمارات، ما يعطيه الحصانة المطلقة مقابل الولاية القضائية الجنائية الأجنبية.

بعد عام، طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، التي تتمتع بالاختصاص القضائي في الجرائم ضد الإنسانية، من قاضي التحقيق ردّ الدعوى بناء على هذه الحصانة. وتلا ذلك في يوليو 2021 أمر بردّ الدعوى، أكّدته محكمة الاستئناف في يناير الماضي.

وقدّم أصحاب الدعوى طعنًا، وجرى النظر فيه في 12 أكتوبر. واعتبروا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لا يمكن أن يعتمد على هذه الحصانة في هذا القضية، لأنّ الشكوى رُفعت عندما كان لا يزال وليًا للعهد والقائد الأعلى للجيش، وأنه حتى لو كان يتمتع بهذه الحصانة، فإن ذلك لا يمنع القضاة من التحقيق في الاتهامات في هذا القضية للعثور على مسؤولين آخرين محتملين.

بعد إغلاق ملف الشكوى، الأربعاء، قال محامي الجهة المدّعية جوزيف بريهام: “على الأرجح سيتمّ اللجوء بدون تأخير إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان” في هذه القضية.

ولم ترغب أبوظبي بالتعقيب، عندما حاولت وكالة "فرانس برس" التواصل معها.

يدور نزاع في اليمن منذ العام 2014 بين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الحكومة يساندها تحالف عسكري بقيادة السعودية، وقد تسبّبت الحرب بمقتل مئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر، أو بسبب تداعياتها، وفق الأمم المتحدة.