أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

السعودية.. السجن 45 عاما على نورة القحطاني بتهمة استخدام الإنترنت لتمزيق النسيج الاجتماعي

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2022

قضت محكمة سعودية مختصة بقضايا الإرهاب على مواطنة سعودية أخرى بالسجن لعدة عقود، بعد إدانتها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في "انتهاك النظام العام"، وفقًا لوثائق المحكمة التي اطلعت عليها مجموعة حقوقية.

وصدر الحكم على نورة بنت سعيد القحطاني بالسجن 45 عامًا، بعدما دانتها محكمة جنائية متخصصة "باستخدام الإنترنت لتمزيق النسيج الاجتماعي "السعودي" ، وفقًا لوثائق حصلت عليها، وراجعتها، منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي"، وهي منظمة أسسها الصحفي الراحل جمال خاشقجي.

وأطلعت "الديمقراطية الآن للعالم العربي" الذي يرمز إليه اختصارا بـ"DAWN" صحيفة الغارديان على الوثائق، مشيرة إلى أن مصادر سعودية تحققت منها.

ولا يُعرف سوى القليل من المعلومات عن القحطاني، بما في ذلك عمرها، أو ظروف اعتقالها، وأسباب إدانتها.

لكن الحكم بسجنها يأتي بعد أسابيع من إدانة سلمى الشهاب، وهي طالبة دكتوراه سعودية في جامعة ليدز، تبلغ من العمر 34 عامًا، أم لطفلين، حُكم عليها بالسجن لمدة 34 عامًا بعدما عادت إلى وطنها لقضاء عطلة.

وكشفت وثائق المحكمة في قضية الشهاب أنها أدينت بارتكاب جريمة مزعومة تتعلق بمتابعة حسابات تويتر لأفراد "تسببوا في اضطرابات عامة وزعزعة الأمن المدني والوطني".

وفي بعض الحالات، أعادت بث تغريدات نشرها معارضون في المنفى.

وقالت الشهاب لمحكمة سعودية إنها تعرضت لسوء معاملة ومضايقات أثناء احتجازها، بما في ذلك التعرض للاستجواب بعد إعطائها أدوية أرهقتها.

وقال عبد الله العودة، مدير منطقة الخليج في "DAWN"، إنه في حالة القحطاني، يبدو أن السلطات السعودية سجنتها "لمجرد التغريد بآرائها".

وأضاف: "من المستحيل عدم الربط بين لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالرئيس (الأميركي جو) بايدن الشهر الماضي في جدة، وبين تصاعد الهجمات القمعية ضد أي شخص يجرؤ على انتقاد ولي العهد أو الحكومة السعودية..".

وأشار إلى أن منظمته كشفت تفاصيل الحكم على أمل أن يسلط أشخاص يعرفون القحطاني الضوء على قضيتها.

وتمنح القوانين السعودية السلطات أقصى قدر من حرية التصرف فيما يتعلق باحتجاز الأفراد على خلفية قوانين مكافحة الإرهاب الغامضة، مثل "الإخلال بالنظام العام" و "تعريض الوحدة الوطنية للخطر".

وحسب الغارديان، لا يظهر على تويتر حساب باسم القحطاني، في وقت تعرض سعوديون آخرون يُعتقد أنهم استخدموا أسماء مستعارة لنشر محتوى ساخر أو انتقادي على المنصة ذاتها للاعتقال. ولم يعلق تويتر لم بشكل علني ​​على قضية الشهاب.

والاثنين، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها أبدت "مخاوفها الكبيرة" للسلطات السعودية بشأن قضية الشهاب.

وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس: "لقد أوضحنا أن حرية التعبير حق إنساني عالمي يستحقه جميع الناس، ولا ينبغي أبدًا تجريم ممارسة تلك الحقوق العالمية".

وأضاف برايس أن وزارة الخارجية تتابع القضية "عن كثب"، وأن الولايات المتحدة أجرت "عددًا" من المحادثات مع مسؤولين سعوديين خلال الأيام الأخيرة. ولم يتسن الاتصال بالحكومة السعودية للتعليق، وفق ما أوردت الغارديان.