أحدث الأخبار
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد
  • 07:48 . انطلاق نهائيات "دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية"... المزيد
  • 07:48 . "المصرف المركزي" يلغي ترخيص شركة جالاكسي لوسطاء التأمين... المزيد
  • 12:32 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل جندي بمعارك جنوبي قطاع غزة... المزيد
  • 12:32 . استشهاد القيادي في حمـاس "مصطفى أبو عرة" داخل سجون الاحتلال... المزيد
  • 10:48 . أبوظبي تدعو إلى نشر "بعثة دولية مؤقتة" في غزة... المزيد
  • 10:47 . توقعات بنمو اقتصاد الدولة 6.2% في 2025... المزيد
  • 10:46 . ارتفاع قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش إلى 201 شخصا... المزيد
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد

مطعم بدبي يروج للشذوذ الجنسي ويثير موجة غضب واسعة

مطعم بدبي يحتفل بمناسبات الشواذ ويروج للمثلية
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-08-2022

أثار إعلان لمطاعم BB الاجتماعية في إمارة دبي، موجة غضب واسعة لدى المواطنين الإماراتيين على منصات التواصل، وذلك بسبب تعارضه مع قوانين البلد وعادات وتقاليد المجتمع، من خلال ترويجه للشذوذ الجنسي في بلد عربي ومسلم.

وأثار الحادثة، المحامي والكاتب الإماراتي حبيب الملا في تغريدة على منصات التواصل الاجتماعي، بالقول: "هل يعقل أو يُقبل في بلد عربي ومسلم قيام مطعم بالاحتفال علنا بمناسبات الشواذ والترويج لها ووضع قوائم طعام بخصومات خاصة في استهتار واضح بقيم المجتمع؟ الأمر تجاوز مرحلة القبول إلى الفرض.

ولاقت تغريدة الملا التي أشار خلالها لدائرة الاقتصاد والسياحة اقتصادية دبي، تفاعلا واسعاً من المواطنين الإماراتيين، الذين أبدوا انزعاجهم من الحادثة وتبادلوا الآراء حولها بين التأييد والرفض لمثل هذه التصرفات التي تمس معتقدات وقيم المجتمع الإماراتي داعين إلى محاربتها والوقوف في وجه كل من يروجون لها.

وعلق وسام آل مفتي على الحادثة بالقول:  "أنا شفت مخالفة في احد المحال لماركة معروفة واضعين صور لأشخاص مثليين كبيرة عند باب المحل وخبرت دائرة التنمية الاقتصادية بدبي ورفع المحل المخالفة خلال ساعتين فقط.. يجب محاربة هذه الظاهرة السيئة".

الدكتورة سلطانة عثمان علقت هي الأخرى بالقول: "الكارثة أن جماعة "امرأة لوط" بدأوا يتزايدون والأمور عندهم عاااادي..والله سبحانه وتعالى يقول: "فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسوّمة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد".

وكتبت أخرى: "هذا بداية الموضوع لأن ما كنا نشوف ألوان الrainbow قبل في المطاعم والمولات في ليش خلال هذه الفترة بالذات بدأوا يستخدمون مثل هذه الامور المشابهة عشان الناس تتقبل شوي شوي وتدريجيًا يصبح الأمر عادي".

عصام الفلاسي، أبدى تساؤلاته حول قيام المستهلك برفع الملاحظات التي تمس قيم المجتمع والتجاوزات لقوانين البلد بدلاً من الجهات الرسمية قائلاً: أين دور الجهات الرسمية المسؤولة عن هذه الأمور؟ ما نشوفه هو أن الأجانب في بلدنا أصبحوا لا يعيرون أهل البلد أي قيمة لقيمنا وعاداتنا ومبادئنا".

 

أما أبو محمد، فقال: "أجندة يسارية متطرفة وتم تطبيقها على مستوى العالم، العقل البشري السوي يرفضها، سواء تم إقحامها في السياسة، الرياضة، المجتمعات المدنية أو العسكرية .. لا يمكنك فعل شيء سواء الرفض الداخلي على مستوى العائلة لتحميهم، شركات كبرى بل دول كبرى وراء هذا الدعم".

وعقب آخر يدعى أزجان يشار بالقول: "ليست أجندة يسارية ولكنها أجندة ماسونية يمينية ترغب في التحكم في تزايد عدد السكان للوصول الى المليار الذهبي".

وأضاف "التسويق والترويج للمثلية الجنسية هو المحور الخامس للتحكم في عدد السكان لان الشواذ لا ينجبون اطفال من علاقاتهم"، مشيراً إلى أن المشكلة هي في عدم مواجهتهم بقوة ورفض فرض طقوسهم بمجتمعنا.

بوسالم كتب قائلاً: "قبل فتره اشتريت أغراض من مول معروف وشليت الأكياس ويوم رديت البيت فتحت الأكياس حصلتهم حاطين أعلام المثليين والله كرهت اليوم الذي شريت الغرض لو أدري والله ما أشتري من عندهم وبقاطع أي محل يدعم المثليين لأن هذه ليست قيمنا ولن نسمح لها أن تتغلغل في مجتمعاتنا العربية المسلمة المحافظة".

منار المنارينا عقلت هي الأخرى بالقول: "حتى محلات ملابس الأطفال و الألعاب و تجهيزات المدارس أصبحت للأسف بنفس الألوان..  اللهم عافنا و اعف عنا و لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء و احفظ سائر بلادنا وأبناءنا".

صاحب حساب "الله جميل" كتب قائلاً: "أصبحت الأمور واضحة لنا أكثر من قبل أصبح العالم الغربي يريد فرض فئة الشواذ على العالم وعلى مجتمعاتنا وهذا يتناقض مع تعاليم ديننا الحنيف ويتعارض مع قيمنا وأخلاقنا ومن واجبنا التصدي له".

وفي يونيو الماضي، أجبر الضغط المجتمعي في الدولة، على إعلان قرار مكتب تنظيم الإعلام التابع لوزارة الشباب والثقافة، منع عرض فيلم الرسوم المتحركة (لايت يير) بسبب مخالفة المعايير، وترويجه للمثليين.

وفي ذات الفترة، أثار إعلان هدى قطان مؤسسة شركة مستحضرات التجميل المقيمة في دبي، دعمها للمثلية الجنسية على منصات التواصل الاجتماعي، موجة غضب واسعة في الإمارات، وسط مطالبات بإيقافها وترحيلها وسحب الترخيص من شركتها ومقاطعة منتجات الشركة في أسواق الدولة.