أحدث الأخبار
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 11:25 . وزراء خارجية دول الخليج يبحثون مع وفد أوروبي خفض التصعيد بالمنطقة وتطورات غزة... المزيد

أولياء الأمور عن الزي المدرسي الجديد: "هبوط في التعليم وانسلاخ عن الهوية"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-08-2022

أعرب عدد كبير من أولياء الأمور عن استيائهم الشديد ورفضهم، للزي المدرسي الجديد الذي أعلنت عنه مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لطلبة المدارس الحكومية، وذلك بدءاً من الروضة الأولى ولغاية الصف الـ 12.

وقال أولياء الأمور إن الزي المدرسي الجديد الموحد (ذكور - إناث)، لا يراعي الهوية الوطنية للبلد، ومعتقدات الناس، بل يتماشى مع ما سبقه من قرارات تمس المعتقدات وتعمل على تغيير الهوية الوطنية للبلد والتربية الدينية، مقابل إحلال الهوية الأجنبية.

وكانت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أعلنت عن اعتمادها زي مدرسي موحد جديد لطلبة المدارس الحكومية، وذلك بدءاً من الروضة الأولى ولغاية الصف الـ 12، على أن يبدأ توزيعه على الطلبة وأولياء الأمور اعتباراً من 15 أغسطس الجاري، وذلك ضمن استعدادات المؤسسة للعام الدراسي المقبل 2022-2023.

وفي هذا الشأن، قال المحامي عيسى بن بندر تعليقاً على الزي المدرسي الجديد، إن " قرار كهذا يجب أن يكون هناك تبرير وغاية وهدف نسعى لتحقيقه" معرباً عن أمله في مراجعة القرار للحفاظ على الهوية الوطنية للبلد، متسائلاً في ذات الوقت من المستفيد من هذا الزي؟ وما الهدف والغاية المرجوة منه؟

وتفاعل الكثير من أولياء الأمور مع انتقاد المحامي عيسى بن بندر ، إذ قال جاسم الشحي: لم يستطيعوا للكبار عادوا للبدء في الصغار ونشئهم على طريقتهم عشان يكبر جيل يتبعهم بكل شيء.. الموضوع مش باللبس الموضوع فيه نظرة مستقبلية وما يفهمها الا الفطين".

أما صاحب حساب الأموي فقال: "حذرنا أن هذا الجيل أصبح يبتعد كل سنة عن محيطة وعن مجتمعة وعن هويته وعن ثقافته ويجب اتخاذ قرارات حازمة في تمكين كل ما يربط هذا الجيل بهويته والمتمثلة في دينة ولغته وهي أساس ثقافته و موروثه الاجتماعي وانسلاخ هذا الجيل عن هويته خطر يهدد الأمن القومي".

وعلق أحمد الهنائي على ذلك بالقول: " "لو الزي الرسمي ماله علاقه بالوطنية والهوية والفخر ما كان رئيس الدولة في زياراته الرسمية يقدتي بالزي الرسمي.. الزي الرسمي واللغة العربية هي هوية وعز وافتخار الوطن".

صاحب حساب يدعى "موجة أبوظبي" علق هو الآخر بالقول: "التعليم من هبوط الى هبوط ومن تغيير الهوية الوطنية الى الهوية الأجنبية".

وأضاف "الدولة تبنى بسواعد ابنائها و الجيل الجديد للأسف.. بيد مجلس التعليم الذي مستشاريه أجانب ولا يهمهم الهوية الوطنية ولا التربية الدينية".

وكتب عبدالله "هذا والله عيب اللي نشوفه في حقنا وفي حق عيالنا اللي نربيهم من صغرهم على الاحتشام".

أما بن يوسف فكتب قائلاً: "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر.. التأسيس على هذا المنهج اظن انه لا يناسبنا الولد ساترينه والبنت كاشفينها وبما أنهم أطفال لبسوهم قصير عشان الحركة تكون مريحه لهم !! دينا ولغتنا وهويتنا يجب أن لا نتهاون فيهم منذ الصغر".

من جانبه، انتقد الناشط عبدالله النعيمي الزي المدرسي الجديد بالقول: " هل لباسنا الوطني الذي يحمل هويتنا وتراثنا غير مريح ، وغير عملي ، وليس أنيق؟

وأضاف "يجب زرع الهوية من خلال الزي الوطني في صغارنا منذ صغرهم لتصبح سلوكاً راسخاً في أذهانهم ويكبر معهم".

عبدالله حمد المهيري، قال من جانبه، إن" الزي المدرسي الجديد من ناحية السلامة خطر على الأطفال، خاصة الغترة أو الشيلة، إذ ممكن أن تلتف على العنق وتتسبب بالاختناق خلال اللعب أو حتى أثناء لعب الأطفال مع بعض".

وكتبت مريم المنصوري "مديرين المدارس الحكومية حالياً من الأجانب فعادي يفرضون عليهم الزي الذي يناسب هوية المدير الأجنبي".

أما صاحب حساب عبدالله فعلق قائلاً: " نحن نسبتنا كمواطنين أقل من ٢٠٪ عشان نحافظ على هويتنا الوطنية لازم عيالنا في المدارس ما يلبسون الا لبسنا المعروف ما نبغي ننصهر في ثقافة الآخرين في كل شيء ع الاقل نكون مميزين عن الآخرين بلبسنا الوطني".

من جانبه، قال الدكتور سالم السالم، إن "الزي المدرسي الجديد لرياض الأطفال سيشكل أزمه أخلاقية مزمنة لأطفال الغد وستصنع فجوة انتماء لقيم الوطن ستعجز عن حلها كل مؤسسات الدولة وأكدت عليها كل علوم السلوك التنظيمي للمدارس".

وأضاف "مؤسسة الإمارات للتعليم مطالبه بضرورة تعديل زي رياض الاطفال لتساهم في بناء مجتمع متماسك محافظ علي هويته".

وكانت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، قد بررت طرح الزي المدرسي الجديد، بأنه يتماشى مع اشتراطات الأمن والسلامة التي يجب توافرها لدى الطلبة عند استخدامهم للمختبرات العلمية المتاحة لهم في المدارس".

وقال المؤسسة في بيان صحفي، إن دليل الزي المدرسي الموحد الجديد حدد مواصفات الزي لكافة الطلبة، كل حسب مرحلته الدراسية، إذ أتاح خيارات متنوعة للطلبة تناسب فئاتهم العمرية، بما ينعكس على بيئتهم التعليمية بشكل إيجابي عبر تكريسه لقيم سامية، والتي تعتبر أساساً لتوفير بيئات تعلم قوامها المشاركة والتنافسية والمساواة، كما حرصت المؤسسة على توفير زي مدرسي ذي جودة وذلك عبر وضعها لمجموعة من المواصفات والمعايير التي يجب توافرها بالزي عند تصميمه من قبل الشركة الموردة.

وحسب المؤسسة، فإن الزي روعي في التصاميم الجديدة أن تكون الألوان منحصرة في اللونين الأبيض والكحلي، بحيث تكون مريحة وموحدة وجاذبة ومناسبة لكلا الجنسين ولمختلف الأعمار. وسيتم بيع الزي المدرسي للطلبة وأولياء الأمور من خلال 38 منفذا للبيع موزعة على مختلف مناطق الدولة وتابعة لمجموعة اللولوهايبرماركت المورد المعتمد من قبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.

ويحاكي الزي المدرسي الموحد الجديد، وفق البيان، قيما تربوية مهمة منها تقوية الروابط والعلاقات الإيجابية بين الطلبة وشعورهم بالانتماء لمجتمع المدرسة إلى جانب تعزيزه لقيم الفضيلة والسلوكيات الإيجابية لديهم لما يمتاز به الزي من حشمة، فضلا عن حصر تكاليفه بالحد الأدنى بما يسهم في عدم زيادة العبء على أولياء الأمور في هذا المجال.

 كما يوفر الزي أريحية للطلبة، عبر مراعاته لمتطلبات العملية التعليمية وساعات الدراسة وبيئتها ومتطلبات اليوم الدراسي المختلفة بنشاطاته المتنوعة، سواء الصفية أو غير الصفية، بحسب ما أورده البيان.