أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

الزموا بيوتكم

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 24-03-2020

سأتحدث في مقال اليوم عن موضوع في غاية الأهمية، يتعلق بمشاعر الاستخفاف بالتوجيهات من قبل الكثيرين فيما يخص البقاء في المنازل للحد من تفشي الفيروس. إن مشاعر الاستخفاف هذه تعرض مجتمعاً بكامله للخطر، وتضع النظام والمقدرات الصحية في حالة ضغط واستنفار كبيرين، أما الكوادر الطبية فليكن الله في عونهم وهم يقفون في الصفوف الأولى في مواجهة شرسة مع وباء خطير كفيروس كورونا، فلماذا هذا الإصرار على الاستهتار وعدم تحمل المسؤولية؟

فبالرغم من أن المطلوب من جمهور المواطنين والمقيمين هو البقاء في بيوتهم لا أكثر ولا أقل، نجدهم يخترقون الأوامر ويضربون بالتوجيهات عرض الحائط ويخرجون لغير ضرورة ماسة، في الوقت نفسه الذي يتابع فيه الجميع، ومنهم هؤلاء المستهترون، حقيقة الأوضاع المأساوية في أكثر بلدان أوروبا تقدماً التي تسجل أعداداً متزايدة من الإصابات اليومية تجاوز آلاف الحالات.

إن السبب في خروج الأمور عن السيطرة في إيطاليا وغيرها يعود لمثل هذه السلوكيات: الاستهتار بالتوجيهات الرسمية، عدم الالتزام بالمكوث في البيت والبعد عن الاختلاط والتجمعات، والتعامل مع الكارثة بمنطق اللامبالاة والاستهانة، وأن الأمر لا يعدو كونه، كما يقول البعض، مجرد إصابة إنفلونزا لعدة أيام وتزول من تلقاء نفسها، أو ذاك الذي يواجهك بقوله تعالى: «قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا»، فتود لو تطلب منه لو يلقي بنفسه أمام سيارة مسرعة لترى بماذا سيرد عليك؟

إن الله هو المستعان وهو وحده كاشف البلاء، نعم، لكن علينا الأخذ بالأسباب، فهذا هو منطق العقل والدين والشرع، أما الاستهانة والاستهتار في مثل هذا الظرف فحرام شرعاً، لأنه إلقاء بالنفس وبالآخرين في التهلكة! الزموا بيوتكم، والتزموا بالتوجيهات، هذا هو المطلوب منا جميعاً لا أكثر.