أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

«الكورونا» صيني أم أميركي؟

الكـاتب : ماجدة العرامي
تاريخ الخبر: 17-03-2020

الكورونا تعبث بالكرة الأرضية، تقدم الأولويات وتؤخرها، تختبر القرارات الدولية فجأة، تتنقل بين مدن العالم، واتخذت أولاً من يوهان الصينية عاصمة لها، واليوم باتت إيطاليا، والقارة العجوز، معظمها إن شئت، مركزاً للوباء، كما تقول منظمة الصحة العالمية.
«كورونا المستجد» هكذا أطلق عليه، ولا مستجد غيره أمام تفشيه في نشرات الصحف وعناوينها، ولا حديث للزعماء في طاولاتهم عن غير ذاك الفيروس الغامض، فالأولويات تغيّرت، وحياة البشر هنا كلهم في خطر دون انتقائية هذه المرة، أو تمييع.
يضع الكورونا كبرى الدول فجأة أمام اختبار لبنيتها الصحية، ويقحم سياسيين في جعجعة الاتهامات، الصين «متلاعبة»، وإيران» كاذبة»، في نظر الزعيمة القطبية أميركا.
الأولى لم تقدم المعلومات الكافية عن الفيروس، يقول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وأما الثانية «فمرشدها يكذب على شعبه ويسجن كل من يحاول توضيح حقيقة كورونا»، يقول بومبيو.
وفي تصعيد للتصريحات الملوّحة بأزمة دبلوماسية، جراء الوباء المذكور، يصر وزير خارجية واشنطن، وبعض مسؤوليها، على إطلاق اسم « فيروس ووهان»، في إشارة إلى مركزه بمدينة ووهان الصينية.
وعلى نهج بومبيو، يسير رائد التغريد ترمب، ويضيف الرئيس الأميركي خلال خطاب وطني وجهه إلى الشعب الأميركي أن الفيروس الأجنبي يعلمون من أين جاء، ويستدرك «كلنا نعلم ذلك».
وقبل تعليقات الأميركان تلك، لوّحت بكين، وأيضاً إيران على لسان خامنئي باتهامات مفادها أن «فيروس كورونا يمكن أن يكون سلاحاً إرهابياً بيولوجياً ضدها»، في إشارة إلى واشنطن.
المتحدث باسم الخارجية الصينية زهاو ليجيانغ غرد باللغة الإنجليزية: «متى ظهرت أول حالة في الولايات المتحدة؟ ما عدد الحالات هناك؟ ما أسماء المستشفيات التي تتعامل مع تلك الحالات؟».
يضيف المسؤول الصيني: «ربما يكون الجيش الأميركي هو الذي أحضر الفيروس إلى ووهان، نرجو أن تتحلوا بالشفافية، وأن تنشروا ما لديكم من بيانات! وأعتقد أن الولايات المتحدة مدينة لنا بتفسير».
الخارجية الأميركية، لم تسكت عن تلك التغريدة التي اعتبرتها مسيئة، واستدعت خلال ساعات السفير الصيني لدى واشنطن، احتجاجاً على تصريحات زهاو. وفي أول تعقيب من «خارجية» واشنطن، قال المسؤول إن ديفيد ستيلويل، إن الصين تسعى إلى التخفيف من وطأة الانتقادات الدولية الموجّهة إليها لدورها في «انتشار الفيروس وإخفاء الأمر عن العالم». «نشر نظريات المؤامرة خطير ومثير للسخرية، ونحذّر الحكومة الصينية من أننا لن نتسامح مع ذلك، لحرصنا على صالح الشعب الصيني، والعالم أجمع»، يتابع المسؤول الأميركي، وفق ما أوردت عنه وسائل إعلامية.
الشوارع جوفاء خاوية، تتعاظم الإصابات، ولا معلومات عن مستقبل الوباء، في ظل التزايد الرهيب لأعداد الضحايا والموبوئين، تخرج الكورونا من أسوار الصين وتتمدد بأوروبا، وإيطاليا الضحية الكبرى في القارة العجوز، تليها إسبانيا بعدد الإصابات الذي تخطي حاجز الآلاف.
تتسابق مختبرات الأدوية ليلاً نهاراً، سعياً لإيجاد لقاح ناجع. إيران تقول إنها توصلت إلى دواء سيتوفر بعد أشهر، وإيطاليا تبشّر بحسب وكالة «أنسا»، بوصولها إلى دواء متخصص يقضي على الفيروس القاتل، وكبرى الدول عاجزة أمام فيروس صغير ألمّ بالعالم.