أحدث الأخبار
  • 05:46 . الإمارات في قلب التصعيد الإيراني - الإسرائيلي.. الآثار الاقتصادية والسياسية... المزيد
  • 11:55 . تحقيق مع وكالة استخبارات سويسرية خاصة حول مزاعم بالتجسس لصالح أبوظبي... المزيد
  • 11:17 . البيت الأبيض: إيران لم تنسق معنا مسبقاً وهجومها كان فشلاً ذريعاً... المزيد
  • 11:05 . تشيلسي يسحق إيفرتون بسداسية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:28 . أمطار غزيرة ومتوسطة مع برق ورعد على مناطق متفرقة في الدولة... المزيد
  • 10:27 . تحويل الدراسة "عن بعد" في معظم إمارات الدولة نظراً للأحوال الجوية... المزيد
  • 10:27 . شركات طيران محلية توجه نصائح للمسافرين بسبب الظروف الجوية المتوقعة... المزيد
  • 10:22 . "المركزي" يُحدد 30 يوماً لتعامل البنوك مع شكاوى العملاء... المزيد
  • 08:41 . صحيفة: أبوظبي تبادلت معلومات استخبارية مع أمريكا و"إسرائيل" قبل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 06:57 . الولايات المتحدة تعلن تدمير أربع طائرات مسيرة للحوثيين في اليمن... المزيد
  • 06:08 . الكويت تعين الشيخ أحمد عبدالله الصباح رئيسا جديدا للحكومة... المزيد
  • 12:37 . أسعار النفط تتراجع في السوق الآسيوية بعد الهدوء في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:37 . بايدن يبلغ نتنياهو عدم مشاركة بلاده في أي رد انتقامي ضد إيران... المزيد
  • 11:28 . رئيس الدولة وأمير قطر يبحثان التصعيد الإيراني الإسرائيلي... المزيد
  • 11:07 . إعلام عبري: نتنياهو يقرر تأجيل اجتياح رفح... المزيد
  • 12:17 . أفغانستان.. وفاة 33 شخصاً جراء أمطار غزيرة وفيضانات... المزيد

توتر بين السعودية وقوات موالية للإمارات بمطار عدن جنوبي اليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2020

شهد مطار عدن الدولي جنوبي اليمن، حالة من التوتر بين قوات تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وأخرى تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بحسب مصدر أمني يمني.

وتشرف على الملف الأمني في مطار عدن، قوات تابعة لإدارة أمن عدن (موالية للانتقالي الجنوبي)، تحت إشراف قوات التحالف العربي (قوات سعودية)، التي استلمت المهمة عقب مغادرة القوات الإماراتية للمطار في أكتوبر 2019.

وقال السفير السعودي محمد آل جابر رداً على مهاجمة أنصار الانتقالي الجنوبي،" يقوم بعض من يقيم خارج اليمن بتغريدات بعضها وفق معلومات مغلوطة ومضلله.

وأضاف "مطار عدن آمن وبنفس وحدات حمايته، والرحلات مستمرة وتم البدء في المرحلة الأولى من اعادة تأهيله من قبل وتم بتوفير الباصات الترددية والكهرباء تعمل على ٢٤/٧، وتـمين وحدة إطفاء وفق أفضل المواصفات الدولية".

وتابع " المرحلة الثانية والثالثة لإعادة تأهيل مطار عدن تتضمن تامين نظام ملاحة واتصالات وإعادة تأهيل الصالة ومواقف السيارات والمداخل، واعادة تأهيل جميع مدارج وممرات المطار ومواقف الطائرات ليصبح من أفضل مطارات المنطقة".

وأردف رداً على مهاجمي السعودية: التحالف بقيادة المملكة الذي استعاد عدن وباقي المحافظات، ويعمل على تأمينها مع المخلصين من أبنائها لا يوجد في معسكراته قوات أو أسلحة تستخدم ضد أبناء عدن والمحافظات الأخرى، بل لحمايتهم وتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب ودعم التنمية".

على الصعيد، قال مصدر أمني في مطار عدن، لوكالة الأناضول، فضل عدم ذكر اسمه، إن "قوات التحالف العربي، تعتزم استقدام قوة عسكرية تم تدريبها في السعودية مؤخرًا، لتتولى مهمة القيام بأمن المطار، خلفًا لقوات إدارة أمن عدن، الأمر الذي ترفضه القوات الأمنية المتواجدة بالمطار حاليًا (المدعومة إماراتيا)".

وأضاف المصدر، "فور علم قوات أمن عدن، بعملية الإحلال التي تعتزم القيام بها قوات التحالف العربي، سارعت إلى إرسال بعض عناصرها مع عربات عسكرية، ومن ثم الانتشار في محيط قاعتي (الوصول والتشريفات الرئاسية) بالقرب من موقع تمركز قوات التحالف".

وتابع: "القوات السعودية دفعت بعدد من المدرعات والجنود في محيط مقر تمركزها، كردة فعل على انتشار قوات الانتقالي الجنوبي، بالقرب منها".

وأشار المصدر، إلى إن "الوضع في المطار متوتر، وينذر باندلاع معارك بين الجانبين، في حال بقاء الأمور دون حلحلة".

والأربعاء، منعت قوات التحالف العربي، بعض قيادات المجلس الانتقالي من الوصول إلى عدن، الأمر الذي دفع بالأمور نحو مزيد من التصعيد.

وفي وقت سابق، اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، قيادة التحالف العربي بمنع قيادات المجلس من العودة إلى عدن، داعيًا إياها إلى تقديم توضيح، ومحذرًا من "انعكاسات داخلية".

ورعت السعودية، في نوفمبر الماضي، اتفاقًا بين الحكومة والمجلس الانتقالي، تضمن عودة الحكومة إلى عدن، وتفعيل سلطات الدولة اليمنية، وإعادة تنظيم كافة القوات تحت قيادة وزارة الدفاع، وحدد شهرين مهلة زمنية للتنفيذ، غير أن معظم بنود الاتفاق لم تُنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة.

وشهدت عدن، مطلع أغسطس 2019، قتالًا شرسًا بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس، انتهى بطرد الحكومة، التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثانٍ عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.

ومنذ عام 2015، يدعم التحالف العسكري العربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.