أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

الدروس التي حفظناها!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-01-2020

معروف أن أهل أثينا هم أول من اخترع الفلسفة، أما الفرنسيون فقد ورثوا هذا المجد منهم حتى اليوم لذلك فهم ينتجون الفلسفة ويحتفون بها، في أقوالهم وسياساتهم!

يقولون مثلاً (الإنسان آلة ميكانيكية يديرها حب الذات كل يوم)، ويقولون (إن في داخل كل إنسان هناك بعضاً من كل الناس)، والناس أنواع وأنواع، يمرون عليك وأنت تعبر طرقات الحياة، منساقاً وراء الظاهر ومصدقاً الصورة والشكل وظاهر القول، حتى تأتيك الصدمة الأولى، فتتذكر أن الصدمات ليست سوى دروس الحياة التي لا بد منها، فتتلقاها مرتجفاً وتكمل وقد اكتسبت الفضيلة الأولى!

ثم يمر زمن، توهم نفسك بأنك أصبحت ابن الحياة الذي لن يخدع ثانية، وإذا بك أمام أولئك الذين يرتدون الأقنعة ليصلوا إلى مآربهم من خلالك، بينما تمعن أنت في حسن ظنك واحتكامك إلى الظواهر ببراءة تلميذ نسي درسه!

وبعد أن تتمكن من اجتياز الصدمة الثانية، تكون الحياة قد أعدت لك مقلبها الجديد، ووضعت في طريقك أناساً ليسوا منك ولست منهم، لكن الظروف ليس لديها الوقت لتجادلك بالمنطق، لكنها حتماً تمنحك مساحة صغيرة تختبر فيها ذكاءك في اختبار الناس، ثم أنت و(شطارتك)!

بعد ذلك تقتنع بأن هذه المطبات المؤلمة هي ضريبة الحكمة التي ستمنحها لك الحياة لاحقاً، ولا طريق آخر أمامها سوى تلك الثقوب في قلبك، والضربات الموجعة في ظهرك وأحياناً عدا رأسك.

الناس أصعب من أن تفهمهم وأكثر من أن تحصيهم والحكم عليهم من أقسى الامتحانات التي نتعرض لها، وما لم تعاشرهم بحذر، وتختبرهم بذكاء فلن تعرفهم، ولكي تصل إلى مرتبة الثقة فيهم أو في حكمك عليهم فدونك مشاكل ومواقف، أما اجتنابهم فمستحيل والصبر على أذاهم لا مفر منه.