أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

العراق.. تحالف مقرب من إيران يقدم مرشحا لرئاسة الحكومة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-12-2019

 

قال القيادي في تحالف "البناء" العراقي، محمد الغبان، إن التحالف المقرب من إيران قدم مرشحه إلى رئيس البلاد برهم صالح لرئاسة الحكومة المقبلة دون أن يكشف عن اسمه.

ويتألف تحالف "البناء" من قوى سياسية شيعية على صلة وثيقة بإيران وعلى رأسها ائتلاف "الفتح" بزعامة هادي العامري (47 من أصل 329 مقعداً بالبرلمان)، وائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (26 مقعداً).

ولم يكشف الغبان في مؤتمر صحفي عقده ببغداد، عقب اجتماع لقوى تحالف "البناء" (نحو 150 مقعداً)، اسم المرشح.

إلا أن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أنه قصي السهيل وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الذي كان ينتمي سابقاً إلى التيار الصدري قبل أن ينشق ويلتحق بالمالكي.

وفي وقت لاحق، دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، أحد أبرز المؤيدين للحراك الشعبي، تحالف "البناء" إلى "حقن الدم" والاستجابة لمطالب المتظاهرين بعدم ترشيح قصي السهيل لرئاسة الحكومة.

وقال الصدر، في تغريدة عبر حسابه: "أيها الإخوة في كتلة البناء، أيها الأخ قصي السهيل، احقنوا الدم العراقي، واحترموا أوامر المرجعية (علي السيستاني)، واحترموا إرادة الشعب، واحفظوا كرامتكم هو خير لنا ولكم وللعراق أجمع".

ويطالب المتظاهرون في الاحتجاجات التي تشهدها مدن وسط وجنوبي العراقي منذ مطلع أكتوبر الماضي بشخصية مستقلة نزيهة يكون ولاؤها للعراق وغير خاضعة للتبعية الخارجية.

وفي سياق ذي صلة، أشار الغبان إلى أن "المحكمة الاتحادية (أعلى سلطة قضائية) هي المعنية بحسم الجدل بشأن الكتلة الأكبر (بالبرلمان)"، مشدداً على "ضرورة تحديد الكتلة الأكبر غداً (الأحد) لتكليف مرشحها للمنصب".

وكان الرئيس العراقي قد أرسل طلبا مستعجلا إلى المحكمة الاتحادية لتعريف الكتلة الأكبر في البرلمان، وما إن كانت هي الكتلة الأكبر خلال أول جلسة للبرلمان أم الآن.

وشكل تحالف "سائرون" الذي يحظى بدعم التيار الصدري الكتلة الأكبر في الجلسة الأولى للبرلمان باعتباره تصدر الانتخابات عام 2018 بفوزه بـ54 مقعداً في البرلمان.

إلا أن تحالف "البناء" الذي تم تشكيله لاحقاً يقول إنه الأكبر في البرلمان.

ووفق الدستور العراقي، يتوجب على رئيس البلاد تكليف مرشح الكتلة البرلمانية الأكبر خلال 15 يوماً من استقالة الحكومة لتشكيل الحكومة الجديدة خلال 30 يوماً.

ومن المنتظر أن يكلف الرئيس العراقي شخصية لتشكيل الحكومة الأحد.

وبشأن الخلافات القائمة بين القوى السياسية حول مشروع قانون الانتخابات، قال الغبان إن "الجدل بشأن الدوائر الانتخابية سيحسم اليوم (السبت) وسيُصوت على قانون الانتخابات في جلسة الاثنين".

وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، مطلع ديسمبر الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

وتخللت الاحتجاجات منذ اندلاعها أعمال عنف خلفت 497 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادًا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية وأمنية.

والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين، وسقطوا، وفق المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية، في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل "الحشد الشعبي" لهم صلات مع إيران، المرتبطة بعلاقات وثيقة مع الأحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد. لكن "الحشد الشعبي" ينفي أي دور له في قتل المحتجين. -