أحدث الأخبار
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد

العراق.. محتجون يرفضون ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء ويضرمون النار في منزله

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-12-2019

تصاعدت الاحتجاجات الرافضة لترشيح النائب في البرلمان محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء بعد استقالة حكومة عادل عبد المهدي، وأضرم محتجون بمحافظة ميسان جنوبي العراق النار في منزله وفق لمصدر أمني.

وقال الملازم في شرطة ميسان طاهر الحسن لوكالة الأناضول إن العشرات من المحتجين أضرموا النيران في منزل السوداني بحي الحسين في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان.

وأضاف أن النيران أتت على جزء كبير من المنزل الذي كان خاليا تماما عند إضرام النيران فيه، في حين تحاول فرق الدفاع المدني إخمادها.

ويأتي الحادث في وقت يتم فيه تداول اسم السوداني كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة المقبلة خلفا لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.

وكان السوداني استقال يوم الجمعة الماضي من حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون اللذين يتزعمهما رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وهو ما فسره المتظاهرون بأنها خطوة تسبق تقديمه كمرشح لرئاسة الحكومة.

لكن الرجل لا يحظى بتأييد المحتجين الذين يصرون على اختيار شخصية مستقلة نزيهة بعيدة عن ضغوط الأحزاب الحاكمة المتهمة بالفساد وحليفتها إيران.

وشغل السوداني مناصب رفيعة في الدولة، منها حقيبة وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة حيدر العبادي (2014-2018)، كما شغل منصب وزير حقوق الإنسان في الحكومة الثانية للمالكي (2010-2014)، وتقلد أيضا منصب محافظ ميسان للفترة من 2009 إلى 2010، وفضلا عن ذلك فهو نائب في البرلمان الحالي.

ويتعين على رئيس الجمهورية برهم صالح تكليف رئيس جديد للحكومة خلال فترة 15 يوما من استقالة عبد المهدي، وتنتهي المهلة الدستورية غدا الاثنين.

ولا توجد بوادر انفراج لغاية الآن بشأن مرشح مقبول من الأحزاب الحاكمة والمحتجين، وهو ما قد يسير بالبلاد إلى الفراغ الدستوري.

من جهة أخرى، وصف تحالف القوى العراقية بزعامة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ردود الأفعال التي رافقت مظاهرات أتباع زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي أمس السبت بـ"غير المسؤولة"، وقال إنها تسيء لعلاقات العراق وعمقه العربي.

وأضاف التحالف في بيان أن "الردود الانفعالية ضد رموز وشخصيات عربية شقيقة لا تخدم مصالح العراق، ولا تخدم علاقاته مع أشقائه، ولن تكون حلا لمشاكل العراق المتراكمة".

وشدد التحالف على أنه "يؤمن بأن العراق كان وما زال وسيبقى عربيا معتزا بأشقائه العرب بكل مسمياتهم ومواقعهم".

وفي بيان منفصل، أدانت جبهة الإنقاذ والتنمية العراقية بزعامة أسامة النجيفي رفع بعض الصور المتعلقة بقادة ورموز عربية بهدف ما اعتبرتها "الإساءة لها"، مشيرة إلى أن "هذه الأفعال جاءت انسجاما مع رغبات مريضة، قوامها الحقد على جوهر العراق العروبي".

وكان العشرات من أتباع زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي قد تظاهروا أمس السبت وسط بغداد تنديدا بقرار الخزانة الأميركية فرض عقوبات على زعيم الحركة التي تعتبر إحدى الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي العراقية.

وردد المتظاهرون شعارات تندد بالقرار الأميركي الذي اعتبر الخزعلي وشقيقه متورطين في ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان بالعراق.

في غضون ذلك، تتواصل الاعتصامات والاحتجاجات في ساحة التحرير ببغداد ومدن في وسط وجنوب العراق، للمطالبة بالإصلاح الشامل ومكافحة الفساد.

وفي محافظة البصرة، أفادت مصادر محلية بتجدد الاعتصامات أمام بوابة حقل مجنون النفطي.

وأجبر المحتجون حكومة عبد المهدي على الاستقالة مطلع ديسمبر الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

ويشهد العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ مطلع أكتوبر الماضي تخللتها أعمال عنف خلفت 492 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية وأمنية.