أحدث الأخبار
  • 05:37 . بسبب حملة تضليل مولتها أبوظبي .. دعوى قضائية ضد جامعة جورج واشنطن... المزيد
  • 01:19 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير أربع مسيّرات للحوثيين فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:15 . تقرير: تدفقات الأموال الروسية إلى الإمارات "تباطأت" والأثرياء الروس يفكرون في مغادرة دبي... المزيد
  • 12:58 . إعلام أبوظبي يهاجم السعودية على خلفية فتوى "تُكفر منكري السنّة"... المزيد
  • 12:39 . يشمل "الزواج العلماني".. أكثر من 20 ألف طلب زواج مدني في أبوظبي... المزيد
  • 12:35 . بينهم عناصر من حزب الله.. مقتل 36 عسكرياً بغارة جوية إسرائيلية قرب حلب السورية... المزيد
  • 12:33 . وسط تحذيرات من أزمة إنسانية.. السعودية تعلن إرسال دفعة مساعدات جديدة للسودان... المزيد
  • 12:32 . بني ياس يفوز على الإمارات بثنائية في دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد

كتاب فرنسي يكشف الوجه الخفي لسياسة "أبوظبي" الخارجية

من استقبال محمد بن زايد للبابا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-11-2019

اختار الإعلامي الفرنسي ميشيل توب، في كتابة الجديد التركيز على الإمارات، بعيداً عن النظرة التقليدية لهذا البلد المشهور بأبراجه العالية وسياساته الرقمية.

ويحمل عنوان "الوجه الخفي للإمارات"، يلقي من خلاله الضوء على ما يعتبرها خبايا تكتنف السياسة الإماراتية، خاصةً العلاقة بين ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتأثير الكبير الذي تمارسه أبو ظبي في العالم، خاصةً تدخلها ضد موجات الربيع العربي.

ويقول غلاف الكتب، الذي تنشره دار cherche midi، إن الإمارات معروفة بواجهتها الجميلة، غير أنه بعد تجاوز هذه المرآة، تظهر عدة مؤشرات تُحذر المتبع، مشاركة الإمارات في "الحرب القذرة" في اليمن.

ويضيف الغلاف أن الكتاب عبارة عن تحقيق معقد تم إجراؤه بشكل خاص في العالم العربي وفي الدول الأنجلوسكسونية، وأنه  "غوص في أعماق نظام غامض تحكمه استراتيجية من الإخفاء والألاعيب والتسلل".

ويقول ميشيل توب في حوار مع مجلة "روفي بوليتيك"، إن السبب الذي جعله يؤلف هذا الكتاب هو قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج الإمارات في القائمة السوداء للملاذات الضريبية، في وقت كانت الإمارات معروفة في الغرب غالبًا على أنها وجهة للعديد من السياح الذين يتجهون لاكتشاف الرمال والعمارات الشاهقة، متابعاً أن الفرنسيين لا يعرفون هذا البلد، ولا توجد كتب مرجعية حوله.

وأضاف توب أن التحقيق الذي أجراه جعلته يكشف مجموعة من المشكلات التي تختفي وراء الواجهة "البراقة" للإمارات، ومن ذلك طريقة توزيع السلطة في البلد، ونفوذها "المقلق" في عدة مناطق حول العالم. لكنه اكتشف أمرين أساسيين، الأول أنه في الوقت الذي يتم فيه التركيز على السعودية ذات النفوذ القوي، فهناك بلد هو "أكبر من أن يكون مجرد شقيقها الأصغر"، وتحديداً العلاقة بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان.

ويقول الكاتب إن محمد بن زايد يشبه تماماً محمد بن سلمان، وأنه ليس فقط السعودية، التي "تقوم بسياسة ترويج إسلام سلفي يعود إلى القرون الوسطى"، فهناك كذلك الإمارات التي تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الشرق الأوسط وحتى فرنسا. ويوضح المؤلف أن بن زايد هو العقل الذي يحرّك بن سلمان، وأن الاثنين يشكلان "ثنائيا جهنميا"، واصفا بن زايد بـ"ميكيافيلي الصحراء".

أما الأمر الثاني، فهو أن الإمارات تتزعم غالبًا طليعة من يواجهون الربيع العربي، وهو ما وقع في نسخته الأولى في مصر وليبيا وتونس والدول الأخرى، ويتكرر حاليًا مع نسخته الثانية، حيث تلعب الإمارات دورا في السودان وفي الجزائر. ففي هذا الأخير مثلا، تقوم بحملة تأثير كبيرة لأجل بقاء الجيش في السلطة. ويقول الكاتب إن أبو ظبي تقوم بالكثير لأجل منع الشعوب من تحقيق مطالبها.

ويبرز الكاتب كذلك في حواره طبيعة العلاقات الفرنسية-الإماراتية التي تقوّت منذ عهد الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، إذ وُقعت الكثير من الاتفاقيات السرية. وأورد أن أبو ظبي تسلك سياسة للضغط في فرنسا لأجل تحسين صورتها. واختتم حديثه بالقول إن الكثير من مشاكل المجتمع الفرنسي تأتي من استيراد طابع إسلامي متشدد قادم من دول في الشرق الاوسط، بينها الإمارات.

ميشيل توب، هو مؤسس موقع opinion internationale الذي يُعنى بالمقالات التحليلية والحوارات الصحفية، وقد أسس كذلك عدة منصات صحفية، كما ينشر آراءه بشكل دوري في مجموعة من وسائل الإعلام الفرنسية، وله مجموعة من المؤلفات حول قضايا سياسية وحقوقية. (صورته في التغريدة).

ولم ترُد الإمارات على هذا الكتاب، كما لم ترِد أيّ مقالات تنتقده في الصحافة الإماراتية، وسبق للصحافة الفرنسية أن نشرت كتباً عن عدة دول عربية، منها المغرب والجزائر وتونس وقطر والسعودية.

وحول سياستها الخارجية، تقول الإمارات إنها تسير على "مبدأ تعزيز الأمن والسلام، والتنمية المستدامة في مختلف أرجاء المنطقة والعالم"، وفق موقع الحكومة الإماراتية، الذي يتابع أن الدولة "تحرص على التزاماتها حيال جيرانها، والمجتمع الدولي باستقرار وسلام وأمن المنطقة".

كما تقول الحكومة إنها تعزّز "جسور الشراكة والحوار، مع التأكيد على الاعتدال، والتسامح، واحترام جميع الشعوب والأديان"، وإن الإمارات "تشارك في الجهود الرامية إلى الاستجابة لتخفيف أثر الاضطراب المتزايد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة الأزمات الإنسانية التي ترتبت عنه".