أحدث الأخبار
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد

الصراع مستمر.. حملة إعلامية إماراتية ضد عُمان

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2019

حملة إعلامية إماراتية ضد عُمان | القدس العربي

هاجمت أذرع إعلامية إماراتية في صحف ومواقع ومراكز، سلطنة عمان بشدة واتهمتها بالتآمر مع إيران مرة وقطر مرة أخرى، وربطتها بمزاعم أثارت تعليقات ساخرة، حتى بالتآمر على نظام السيسي في مصر!

وفي هذا السياق، شن الكاتب المحسوب على جهاز الأمن والمخابرات  سالم حميد، مدير مركز المزماة للدراسات والبحوث الإماراتي، هجوما عنيفا على سلطنة عمان، واتهمها بالتآمر ضد الأمة العربية بالتعاون مع النظام الإيراني وميليشياته، وذهب إلى حد “تهديد النظام العماني من أن الإمارات قادرة على ردعه ووقفه عند حده!”

وفي مقال نشره على موقع المركز، زعم حميد أنه “طالما كانت عمان تلك الدولة التي لا تجيد من فنون السياسة الخارجية، سوى الصمت عند الحاجة إلى تبني موقف يهدد أمن الخليج العربي، أو أنها كانت طيلة عقود حليفاً وفياً لإيران، وجسر عبور لها”.

واعتبر أنه “من المؤكد، أن صناعة السياسة الخارجية بهذا الركود، تتعلق بالانكسار التاريخي الذي تعيشه عمان، وما تزال فيه حبيسة القرن ما قبل الماضي، عندما كانت تمتلك بعض السفن للتجارة الخارجية. وليس مطلوباً منها حقيقة أن تقدم سياسة فعالة، في حين لا تمتلك أدواتها، لكن طالما كان المطلوب منها، أن تكون بوابة أمينة على العابرين إلى جزيرة العرب”.

وذهب للقول إنه “وفي ذروة انشغال دول الخليج العربي، بالتمدد الإيراني، عبر ميليشياته الإرهابية الحوثية، كانت عمان بوابة لهذا التسلل في عتم ليل، كالذي يُدخِل اللصوص ليلاً إلى دار جاره، ليحظى ببعض المنافع الخاصة”.

وأضاف: “صمتت عمان على العدوان الحوثي، وقبله على التآمر القطري، وصمتت على التمدد الإيراني عبر ميليشياتها في العالم العربي، وصمتت في كل قضية عربية، وفي كل مأساة، لكنها كانت جد فاعلة عندما تعرضت إيران للعقوبات الدولية، وعندما يتهدد أمن إيران”.

واستطرد: “يحق لنا أن نتساءل هنا: هل حقاً عمان دولة عربية خليجية؟ أم أن ارتباطات قديمة بالفرس، هي من يحكم هذا الساحل الموغل في انعزاله؟”.

وزاد: “يؤسفنا أن نرى أهلنا وأبناء عمومتنا، مجبرين على أن تتحول أراضيهم، إلى معبر لأمة من الأرذال، وهم أهل الحمى، وباسمهم يُضرَب العرب. فرضت علينا هنا الجغرافيا، ولم نخضع لها يوماً، ولم نقنع بأمجاد التاريخ التي نسطر بها خليجنا العربي، فصنعنا معجزة للعالم بأسره، وكانت دارنا، دار زايد، مفتوحة لكل شقيق وصديق ومحب، ولم يخطر ببالنا، أن ينقلب الجار (أقرب القربى)، ليكون صاحب الأذية”.

وزعم أنه “ربما هي، كما ذكرنا، عقدة التاريخ والجغرافيا، وربما عقدة الإخفاق عن تحقيق إنجاز يضاهي الإنجازات المجاورة، ولا نلومهم في ذلك، فهي سلسلة من الإخفاقات لن تنتهي، طالما أن الجهد الأساس منصب على الانتقام من ذاتهم. ربما يخرج صوت عاقل، من سلطنة الصمت والتآمر هذه، ينفض عنها ذل الساسة، ويترك الأبواب مشرعة لمن يريد خيراً بخليجنا، ويكون سنداً لكل جواره، ويعيد العز لهذه الأرض، ويكون شريكاً في نهضتنا، التي نراها نهضة لكل العرب، وأولهم أهلنا وجوارنا، بل لكل العالم المسالم”.

وختم مقاله بتهديد واضح “في المقابل، نأبى أن يتطاول علينا، من يسعى في خراب الخليج العربي، هو كالمفسد في الأرض، وصده واجب، وحق لنا، ولا يظنن أحد أننا غير قادرين على فرض ما نراه مصلحة لعموم خليجنا، ونحن من طالت فزعتنا كل أشقائنا، ونحن أهلها”.

وحسب مصادر خليجية مطلعة فإن هناك أكثر من أزمة تشوب العلاقات بين سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ، وأبرزها قضية التجسس الإماراتي، وكانت المخابرات العمانية نجحت في تفكيك شبكة تجسس واسعة تقف وراءها اجهزة الاستخبارات العسكرية لدولة الإمارات . 
 وقالت هذه المصادر إن ضبط السلطات العمانية لشبكة التجسس الإمارتية كشف عن أن مهمة هذه الشبكة، كسب ولاءات ضباط وسياسيين عمانيين، لدولة الإمارات لخدمة مشروع استراتيجي وهو التحضير لمرحلة ما بعد السلطان قابوس من أجل احتواء سلطنة عمان والتمهيد لضمها لدولة الإمارات في مشروع كونفدرالي.
 وكان موقع ستراتفور الاستخباراتي الأمريكي، قال في تقرير له إن السعودية والإمارات تضغطان لإجبار سلطنة عمان على تغيير مواقفها حيال العديد من القضايا، وتبني السياسات التي تتماشى بشكل وثيق مع سياساتهم الخاصة. 
 ويرى الموقع انه بالرغم من التزام سلطنة عُمان الحياد حيال نزاعات الخليج العربي، ومع استهداف الولايات المتحدة إيران بالعقوبات الاقتصادية، فإن السعودية والإمارات تضغطان عليها وتدفعانها لقطع علاقاتها مع إيران. 
 وأضاف الموقع، ان مسقط ستستعين بعلاقاتها الواسعة والمميزة مع القوى الدولية والإقليمية لمقاومة الضغوط، واصفاً اياها بأنها ذات خبرة في توازن القوى.وأفاد الموقع بأن عُمان تدفع اليوم ثمن حيادها، من قبل بعض جيرانها العرب الغاضبين عليها، بسبب إعاقتها للجهود السعودية -الإماراتية لتحويل مجلس التعاون الخليجي، الى اتحاد تصبح فيه بشكل رمزي جزءاً من اتحاد خليجي. 
كما رفضت مسقط توحيد صفوفها مع الإمارات وواجهت الحصار الذي تعرضت له الدوحة ، حيث اختارت بدلاً من ذلك الاحتفاظ بصلاتها مع قطر والحفاظ على علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع إيران.
 وفيما يخص حرب السعودية والامارات على اليمن، فإن مسقط “اختارت البقاء على تواصل مع جميع أطراف النزاع لتسهيل المفاوضات، في حين تتنافس مع الإمارات من أجل السيطرة على محافظة المهرة الشرقية في اليمن، التي كانت إلى ما قبل التدخل الإماراتي و السعودي العسكري، منطقة نفوذ عُمانية”.
 وفي بداية الشهر الحالي قالت صحيفة إندبندنت البريطانية في تقرير مطول لها أن التنافس السعودي-الإماراتي على محافظة المهرة اليمنية جر عمان المحايدة إليها.