أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

دبي.. موظف يمسك بشرطي مزيف سرق 551 ألف درهم

أرشيفية
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2019

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة عاطل (خليجي) انتحل صفة رجل شرطة، وداهم مع آخرين هاربين سكن موظفين أفارقة، بالتواطؤ مع أحدهم، وسرقوا بالإكراه 551 ألف درهم، وعدداً من الهواتف الذكية وأجهزة إلكترونية، وكاد يسرق مبلغاً آخر (91 ألف درهم)، لكن أدرك المجني عليه أن المتهمين ليسوا رجال شرطة، فأمسك بالمتهم الخليجي ولم يتركه إلا بعد وصول الشرطة، وتبين تواطؤ زميله الذي أرشد المتهمين إلى مكان النقود وتم القبض عليه، بينما لاتزال الشرطة تلاحق بقية المتهمين.

وقال المجني عليه الأول إنه يعمل لدى شركة تجارة عامة، ويتولى استلام النقود من مدير الشركة وتسليمها إلى الشركة المعنية بنقل النقود، وفي اليوم السابق للواقعة تسلم مبلغ 551 ألفاً و200 درهم، واتجه إلى مقر الشركة الأخرى لتسليمها لكن فوجئ بإغلاق الحساب وتعذر إيداع النقود، فحملها إلى مسكنه ووضعها داخل خزنة حديدية يحتفظ بها أسفل السرير، مع مبلغ نقدي آخر (91 ألفاً و100 درهم) كان يحتفظ به سابقاً.

وأثناء وجوده في سكنه برفقة أربعة من أصدقائه فوجئ بأربعة أشخاص يدخلون الشقة، ويرتدي أحدهم الزي الخليجي، ويدعون أنهم من رجال المباحث، وأخرج أحدهم (المتهم الأول) بطاقة هوية وأخفاها بسرعة، وسألهم عما إذا كانت هناك ممنوعات في الشقة فنفوا ذلك، فقاموا بتفتيش الغرفة وبعثروا محتوياتها، لكن لم يعثروا على أي ممنوعات.

وسأل الشرطي المزيف الموجودين ما إذا كانت لديهم نقود فأكدوا عدم حيازتهم أموالاً، لكنه لم يرد إلا بعد أن أكد الشرطي المزيف أن عدم الإفصاح عن وجود نقود سيعرضهم لتهمة جنائية كبرى، فأفصح عما بحوزته من نقود وفتح الخزنة وأخرج الأموال، فسأله المتهم الأول عن مصدر تلك الأموال فأخبره أنها عائدة لشركته وأبرز له إيصالاً يثبت ذلك، وفي هذه الأثناء كان بقية المتهمين يفتشون في الشقة ويأخذون أغراض الموجودين.

وأضاف المجني عليه أن المتهم الأول طلب منه مرافقته إلى الخارج للذهاب إلى مركز الشرطة، بغرض التأكد من صحة أقواله، وأخذ منه النقود، وحين خرج لم يجد دورية شرطة، وفوجئ بأنهم يطلبون سيارة أجرة، فشك في أمرهم، وتشبث بالشرطي المزيف، وقال لهم «لستم رجال شرطة وسأتصل بالشرطة، وحينها ترجل الجميع من المركبة ودار شجار بينهم، وظلّ ممسكاً بالمتهم حتى يمنعه من الهرب، وأحكم قبضته عليه رغم محاولاته للإفلات.

وأشار المجني عليه إلى أنه فوجئ بالمتهم الثاني (إفريقي زميله من جنسيته نفسها)، يظهر في المكان، فطلب منه مساعدته في الإمساك بالمتهم، لكن الأخير لم يساعده بل طلب منه تركه باعتباره رجل شرطة، واستطاع المتهم الإفلات وركوب سيارة أجرة برفقة بقية المتهمين، وأخذ رزمتين من النقود، الأولى تحوي 551 ألف درهم، والثانية 91 ألف درهم، لكنه تتبعه بسرعة وأمسكه، فرمى عليه المتهم الرزمة الثانية حتى يتركه، لكنه ظل قابضاً عليه بمساعدة عدد من الأشخاص الذين تجمهروا في المكان، فيما فرّ بقية المتهمين بالنقود.

وقال شاهد من شرطة دبي إن بلاغاً ورد عن سرقة بالإكراه في منطقة فريج المرر، فانتقل إلى الموقع وشاهد نحو 20 شخصاً يمسكون بشخص يرتدي الزي الخليجي، فقام بفضهم ونقل المتهم إلى مركز الشرطة، ومنها إلى النيابة العامة ومحكمة الجنايات التي باشرت محاكمته.