أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

ما خيارات الرياض للرد على هجمات أرامكو؟.. موقع بلومبيرغ يجيب

محمد بن سلمان ولي العهد السعودي - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-09-2019

قال موقع بلومبيرغ إن الهجوم الذي استهدف منشآت نفط سعودية لشركة أرامكو السبت وأدى إلى توقف نصف إنتاج المملكة من النفط من شأنه أن يستدعي ردا سعوديا. وتساءل الموقع عن خيارات الرياض للرد على الهجوم الذي تبنته جماعة أنصار الله الحوثية واستهدف شريان حياة المملكة.

وأورد الموقع في تقرير للكاتبة زينب فتاح أربعة خيارات أمام الرياض للرد على الهجوم الذي حملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عنه دون أن تقدم أدلة على ذلك، بينما نفت إيران تلك الادعاءات بشكل قاطع.

وتوقعت الكاتبة أن تعمد السعودية إلى توسيع وجودها العسكري في اليمن في حال ثبتت مسؤولية الحوثيين عن الهجوم الذي يعتبر الأكبر منذ بداية الحرب التي تخوضها المملكة في اليمن منذ خمس سنوات.

وأشارت الكاتبة إلى أن الحرب المدمرة التي تشنها السعودية على اليمن منذ 2015 اقتصرت في أغلبها على الغارات الجوية دون وجود حقيقي لقواتها على الأرض، الأمر الذي أعاق قدراتها في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية وأثر سلبا في قدرتها على إصابة الأهداف الميدانية بدقة.

وقالت إنه رغم أن السعودية لم تحمل بعد أية جهة المسؤولية عن الهجوم الذي تعرضت له منشآتها السبت، فإن مقاتلاتها قصفت مواقع لمليشيا الحوثيين في محافظتي صعدة والجوف شمال اليمن بعد ساعات قليلة من الضربة التي تعرضت لها، في إشارة إلى أن السعودية قد تنحو في ردها إلى توسيع عملياتها العسكرية في اليمن لردع الحوثيين.

ونقلت الكاتبة عن إميلي هاوثورن، محللة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز ستراتفور الاستشاري بتكساس، القول إنه في حال ثبتت مسؤولية الحوثيين عن الهجوم فسوف يتعين على السعوديين استهداف الطائرات الحوثية المسيرة والصواريخ بشكل أفضل، "الأمر الذي يتطلب التزاما عسكريا أكبر من السعودية في وقت تريد فيه عكس ذلك".

وأضافت أنه في حال ثبوت التكهنات التي تقول إن القصف الذي تعرضت له المنشآت كان بصواريخ كروز أطلقت من العراق، فإن التوقعات تشير إلى أن الرياض لن تدخرا جهدا في سبيل الضغط على بغداد "لكبح جماح المليشيات الحليفة لإيران التي قد تكون مسؤولة عن الهجوم".

ورجح ريان بوهل، محلل شؤون الشرق الأوسط في ستراتفور أن تلجأ السعودية إلى خيار العمليات السرية والحرب الإلكترونية على المدى القصير للرد على الهجمات التي استهدفتها وفقا للموقع.

وهو ما ذهب إليه أيضا فواز جرجس، أستاذ سياسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد الذي قال "إن الولايات المتحدة والسعودية تحاولان منذ مدة طويلة النيل من برامج الأمن والاستخبارات والصواريخ الإيرانية، دون أي مؤشرات توحي بفعالية تلك التكتيكات في الحد من قدرات إيران".

وينسب التقرير إلى هاوثورن القول إن السعودية قد تستعين بالتكنولوجيا الإسرائيلية المضادة للطائرات المسيرة لحماية منشآتها النفطية وبنيتها التحتية الحساسة.

وبحسب الكاتبة، فإن التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين ينهي الحرب التي بات تحقيق أهدافها أمرا صعب المنال، هو الخيار الأفضل لولي العهد السعودي محمد بن سلمان على المدى البعيد.

فالحرب التي بدأها التحالف لدعم الحكومة الشرعية ودحر الحوثيين خلفت صراعات أخرى بين القوات اليمنية المدعومة من قبل طرفي التحالف السعودية والإمارات وباتت تهدد وحدة اليمن، في الوقت الذي يركز فيه الحوثيون على استهداف العمق السعودي.

وأضافت أن التوصل إلى اتفاق سلام يرضي جميع الأطراف سيمكن المملكة من الانسحاب من اليمن وإنهاء ويلات الحرب.

ونقل الموقع عن بيتر ساليسبري، المستشار بمجموعة الأزمات الدولية، عدم استبعاده أن تؤدي المفاوضات مع الحوثيين إلى ظهور خلافات بينهم وبين الراعي الإيراني. وقال ساليسبري "إن الحوثيين ليسوا وكيلا إيرانيا خالصا وما زالوا يتبعون أجندة متجذرة في المجتمع المحلي".

وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية تبذل مساعي للتفاوض مع الحوثيين لإنهاء الحرب التي تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم، كما تحاول إدارة ترامب إقناع السعودية بالتفاوض مع قادة الحوثيين للتوصل لاتفاق سلام يضع حدا للحرب، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

واستبعد ريان بوهل محلل شؤون الشرق الأوسط في مركز ستراتفور أن تلجأ السعودية للدخول في مواجهة عسكرية مفتوحة مع إيران ردا على استهداف منشآتها النفطية.

وقال إنه رغم أن الجزم باستحالة مواجهة عسكرية بين السعودية وإيران غير ممكن، فإن من المستبعد أن تكون المواجهة العسكرية خيار الرياض المفضل، حيث قد تقود أي مواجهة غير محسوبة بين الطرفين إلى إشعال حرب في المنطقة تستخدم خلالها إيران أذرعها في لبنان وسوريا والعراق واليمن.

ونقل الموقع تصريحات للسناتور الأميركي ليندسي غراهام قال فيها إن على الولايات المتحدة توجيه ضربات لمنشآت نفط إيرانية في حال واصل النظام الإيراني أعماله "الاستفزازية" على حد تعبيره.

وختمت الكاتبة بأن خيار توجيه ضربة عسكرية قد لا يجد أذنا مصغية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لا يرغب في الانجرار إلى أزمات جديدة في الشرق الأوسط.