أحدث الأخبار
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد

صحيفة: السعودية تدرس خيار "المباحثات المباشرة" مع الحوثيين

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-08-2019

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنّ الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار في اليمن بين الرياض ومليشيات الحوثيين الموالية لإيران لم تؤت أكلها، بحسب مصادر على اطلاع على المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة، مقابل تصاعد المناوشات التي قد تذكي صراعاً إقليمياً أوسع بين السعودية وإيران.

وأوضحت الصحيفة الأميركية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن المسؤولين الدبلوماسيين سعوا جاهدين إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، في ظل تصاعد حدة المناوشات بين إيران وخصومها، مضيفة أنه خلال الأسابيع الأخيرة، نفذت جماعة أنصار الله (الحوثيين) سلسلة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي ترى الرياض وواشنطن أن طهران تقف خلفها، وهو ما تنفيه الأخيرة.

ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن الضربات، بما فيها الهجوم الصاروخي الذي استهدف من خلاله الحوثيين عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية التي تدعمها السعودية، وتسببت في مقتل 40 شخصاً، أدت إلى التأثير سلباً على محاولات الوصول لهدنة باليمن.

وفي تفاصيل هذه الجهود، كشفت الصحيفة أن المملكة تسعى للخروج من المستنقع اليمني، وخصوصاً بعدما انسحبت حليفتها الإمارات من اليمن، مضيفةً أنّ السعودية تبحث خيار إجراء مباحثات مباشرة مع الحوثيين.

في المقابل، تقول الصحيفة، فإن الجهود الدبلوماسية ناحت لجهة خطوات محتشمة في وسع الطرفين اتخاذها، مثل إعادة فتح مطار العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيين، أو السماج بإجلاء الجرحى من المنطقة، بحسب مصادرها.

ونوهت "وول ستريت جورنال" إلى أن الجهود الدبلوماسية لإنهاء ما تعتبره الأمم المتحدة أسوء أزمة إنسانية في العالم اكتسبت بعض الزخم الشهر الماضي، حينما بدأت الإمارات في سحب قواتها من اليمن، وإعلانها الانتقال نحو التركيز على محادثات السلام. وذكرت أن "الانسحاب الإماراتي استدعى إعادة تقييم الصراع من قبل كل الفاعلين الرئيسيين".

وأورد مقال الصحيفة أن السعودية قالت إنها تبحث عن حل سياسي لإنهاء الحرب، وهو ما تسبب في خلافات حزبية بواشنطن، حيث تضررت سمعة السعودية بشكل كبير بسبب العدد الضخم للضحايا المدنيين الذين سقطوا بسبب الضربات الجوية السعودية.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الرياض تدرس مقترحات لإجراء محادثات مباشرة مع الحوثيين، لكن ليس واضحاً ما إذا كانت المبادرة الجديدة ستكتسب زخماً.

وفي هذا الإطار قال مسؤول سعودي بارز للصحيفة "المملكة لا تريد أن تظل منجرة طويلا وراء الحرب"، مستدركاً بالقول: "لكن في ظل كل التوترات مع إيران، فإن السعودية لا تريد أن تظهر بصورة الجهة الضعيفة أو أنها تضررت".

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادرها المطلعة على المحادثات أن الحوثيين قدموا مبادرة غير علنية يلتزمون من خلالها بوقف الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، وهي الخطوة التي يرى بعض الدبلوماسيين أنها مؤشر على أن بعض القادة الحوثيين يرغبون في كسب مسافة تبعدهم عن إيران.

وأشارت الصحيفة إلى الجانب السعودي يشكك في نوايا الحوثيين ومدى قدرتهم على تطبيق وقف إطلاق نار، بسبب الخلافات الداخلية حول مدى اصطفافهم إلى جانب إيران.

والشهر الماضي، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، خلال جلسة لمجلس الأمن بخصوص اليمن إنه لمس في لقاءاته بالأطراف اليمنية المسؤولة "رغبة بالتوصل إلى حل". غير أنه حذّر في المقابل من "نشوب حرب واسعة بالمنطقة تأخذ اليمن في طريقها".

وفي تصريحات لاحقة، قال إن الحرب في اليمن يمكن وقفها؛ لأن الطرفين المتحاربين والتوافق السياسي الدولي يدعمون اتفاقاً توسطت بشأنه الأمم المتحدة في استوكهولم في ديسمبر.

وقال غريفيث للصحافيين في جنيف: "أعتقد أن هذه الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك". 

 وأضاف: "الطرفان كلاهما يصرّ على رغبته في حل سياسي والحل العسكري غير وارد، ما زالا على التزامهما باتفاق استوكهولم بكافة جوانبه المختلفة".