بحث مسؤول عسكري بريطاني في الكويت، التعاون في إدارة الأزمات، بالتزامن مع إعلان بلاده قبولها الانضمام إلى مهمة بحرية أمنية دولية في الخليج.
ووفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، فإن رئیس الأركان العامة للجیش الكویتي محمد الخضر استقبل اليوم مستشار وزیر الدفاع البریطاني لشؤون الشرق الأوسط، جون لوریمر.
كما التقى لوریمر كذلك نائب رئیس الحرس الوطني الكویتي، مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وتناولا اللقاءان "أوجه التعاون المشترك بین البلدين لاسیما المتعلقة بالجوانب العسكریة".
كما ناقشا "تكثیف الدورات والتدریبات والاستشارات العسكریة وإقامة التمارین الموسعة بمشاركة الجھات العسكریة في الكویت لاسیما في إدارة الأزمات ومواجھة حالات الطوارئ للاستفادة من الخبرات البریطانیة في ھذا المجال".
وأعرب الوفد البريطاني عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الكويت في ظل العلاقات "المتمیزة" التي تجمعهما من أجل تبادل الخبرات وتحقیق الأھداف المرجوة.
وأعلنت بريطانيا، الاثنين، أنها ستنضم إلى مهمة بحرية أمنية دولية بقيادة الولايات المتحدة في الخليج، لحماية السفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز من الممارسات الإيرانية.
وتنشر بريطانيا حاليا المدمرة دنكان والفرقاطة مونتروز في الخليج لمرافقة السفن التي تحمل العلم البريطاني في المضيق.
كانت الولايات المتحدة أول من طلبت من حلفائها المشاركة في مهمة بحرية لحماية الملاحة في مضيق هرمز، رغم تردد الدول الأوروبية في هذا الشأن.
وفي 22 يوليو الماضي، اتفق وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا على "العمل سويا من أجل ضمان أمن الملاحة البحرية بمضيق هرمز"، حسب بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث، نُشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية.
وتشهد المنطقة حالة توتر بين طهران وواشنطن، إذ تتهم دول خليجية في مقدمتها السعودية والإمارات، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، وهو ما نفته طهران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.