قال نائب في البرلمان الليبي إن 20 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 35 آخرين، مساء الأحد، جراء قصف شنه الطيران التابع للواء المتقاعد خليفة حفتر على مدينة "مرزق"، جنوبي البلاد.
وأضاف رحمة آدم، النائب عن "مرزق"، أن القتلى والجرحى من قبيلة "التبو"، وفق ما نقلته قناة "ليبيا الأحرار" (خاصة).
من جهته، قال عضو المجلس البلدي مرزق محمد عمر إن طائرة عسكرية تابعة لحفتر استهدفت حي القلعة السكني الذي يقطنه مواطنون من مكون التبو، حسب القناة ذاتها.
وأشار عمر إلى أن القصف تسبب في وقوع عديد الخسائر البشرية والمادية من دون تحديدها.
بينما ذكرت وسائل إعلام عربية إن القصف استهدف عرسا.
على الصعيد، أعلن مطار "معيتيقة" الدولي بطرابلس نجاة طائرة مدنية، مساء الأحد، من قصف نفذته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال المطار، عبر حسابه على "فيسبوك"، إن طائرة "طيران البراق" (شرطة طيران ليبية خاصة) التي كانت قاصدة مطار قرطاج الدولي في تونس نجت من قصف تعرض له المطار.
ونشرت الصفحة صورة للطائرة تظهر بالقرب منها دخانا متصاعدا ناجما عن القصف، الذي لم توضح طبيعته.
وبات توقف الملاحة لفترات في مطار معيتيقة أمرا شائعا على خلفية تعرضه لقذائف أو قصف جراء الهجوم الذي تشنه قوات حفتر، منذ أبريل الماضي، على العاصمة طرابلس.
ومعيتيقة هو المطار المدني الوحيد الذي يعمل في العاصمة الليبية حاليا، وعند توقفه يتم إحالة كل الرحلات إلى مطار مصراتة.
والسبت، دعت حكومة "الوفاق" الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، دعت المبعوث الأممي غسان سلامة إلى زيارة مطار "معيتيقة"؛ لـ"التأكد من استخدامه للأغراض المدنية فقط"، على خلفية ما ورد في إحاطته أمام مجلس الأمن، مؤخرا، بشأن "استخدام المطار لأغراض عسكرية". -