أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

لماذا ترفض الرياض استقبال وفد من السلطة الفلسطينية؟.. صحيفة عبرية تجيب

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-08-2019

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن السعودية لا تستجيب لطلبات السلطة الفلسطينية بشأن إرسال وفد إلى الرياض لإجراء محادثات عاجلة حول سبل تفادي المزيد من التدهور في العلاقات بين الجانبين.

وبحسب الصحيفة، يبدو أن هناك مشكلة واحدة وهي أن السعوديين لا يستجيبون للطلبات الفلسطينية لترتيب مثل هذه الزيارة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله: "نحن في خضم أزمة حقيقية مع المملكة العربية السعودية.. يبدو أنهم غاضبون جدًا منا".

وقال المسؤول للصحيفة: "إننا ندرس بجدية إمكانية إرسال وفد من كبار المسؤولين الفلسطينيين إلى الرياض لمنع الأزمة من التصاعد".

وتابع: "نعتبر المملكة العربية السعودية لاعباً رئيسياً في المنطقة، وقد حظي دعمها للشعب الفلسطيني والقضية بتقدير كبير منذ فترة طويلة".

وتعثرت العلاقات السعودية-الفلسطينية منذ عامين تقريبًا، خاصة مع تنامي علاقات المملكة بإدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والتقارب الواضح بين الرياض وتل أبيب.

وفي عدة مظاهرات في الضفة الغربية وغزة، أحرق الفلسطينيون لافتات للعاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، إلى جانب صور رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

ووصلت الأزمة بين الجانبين إلى ذروتها في يونيو الماضي، عندما كانت السعودية من أوائل المشاركين في ورشة العمل التي تقودها الولايات المتحدة في البحرين، على الرغم من دعوات الفلسطينيين لمقاطعة المؤتمر.

وأظهر استطلاع للرأي العام نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع السياسات والأبحاث ومقره رام الله بعد ورشة العمل مباشرة أن 80% من الفلسطينيين ينظرون إلى مشاركة الدول العربية على أنها خيانة للقضية الفلسطينية.

بالإضافة إلى ذلك، اتهم الفلسطينيون المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية بالترويج للتطبيع مع (إسرائيل)، في انتهاك لقرارات ومبادرات الجامعة العربية، بما في ذلك المبادرة العربية للسلام، التي تنص على أن العرب سوف يقيمون علاقات طبيعية مع (إسرائيل) فقط بعد الانسحاب الكامل إلى خطوط ما قبل عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.

وظهرت تقارير حول التوترات بين رام الله والرياض في أواخر عام 2017، عندما نقل عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" هدد رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" خلال اجتماع بأنه سيتم إقالته من السلطة إذا لم يتعاون مع المملكة.

وقالت التقارير، التي لم ينكرها الفلسطينيون والسعوديون، أن "بن سلمان" كان يحاول الضغط على "عباس" للعمل مع إدارة "ترامب" وقبول "صفقة القرن".

فيما بعد، اشتكى مسؤول فلسطيني آخر من أن "بن سلمان" البالغ من العمر 33 عامًا كان "وقحًا للغاية" أثناء لقائه مع "عباس".

وقال المسؤول للصحيفة: "لقد تركنا تحت الانطباع بأننا كنا نجلس مع سفاح غير متعلم كان يحاول إملاء الأشياء علينا".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن "بن سلمان عرض على عباس 10 مليارات دولار للقبول بصفقة القرن"،  وبحسب ما ورد رفض "عباس" هذا العرض، قائلاً إن ذلك "سيعني نهاية حياتي السياسية".

ونهاية الأسبوع الماضي أجرت قناة "العربية" السعودية مقابلة مع "فادي السلامين"، الناشط السياسي الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة والمعارض منذ فترة طويلة لـ"عباس" والقيادة الفلسطينية.

وتقول "جيروزاليم بوست" إن قرار إجراء مقابلة مع فلسطيني معارض وتزويده بمنصة للحديث عن الفساد والحكومة الفقيرة في السلطة الفلسطينية على الأرجح نتيجة لتعليمات من كبار أعضاء العائلة المالكة السعودية.

ولاحقا، أدانت حركة "فتح" القناة السعودية لمقابلتها "شخصية مشكوك فيها" وسماحها له بمهاجمة القيادة الفلسطينية، مطالبة القناة بالاعتذار علنا بسبب ما وصفته بـ"الخطأ الأخلاقي".