أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

"نيويورك تايمز": الديوان الملكي السعودي مارس ضغوطا على أبوظبي لمنع انسحابها من اليمن

الديوان الملكي السعودي - أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-07-2019

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تدخل مسؤولين بالديوان الملكي السعودي لمحاولة ثني الإمارات عن سحب قواتها من اليمن، مؤكدة أن "السعوديين شعروا بخيبة أمل كبيرة من قرار أبوظبي".

يأتي ذلك بعد أيام من أخبار تداولتها وسائل إعلام إماراتية أفادت أن أبوظبي تعمل على الانتقال في اليمن من "استراتيجية عسكرية" إلى خطة تقوم على تحقيق "السلام أولاً".

وفي هذا الصدد نقلت وسائل الإعلام هذه عن مسؤول إماراتي كبير أن أبوظبي تقوم بعملية سحب لقواتها من هناك ضمن خطة "إعادة انتشار" لأسباب "استراتيجية وتكتيكية".

والإمارات هي ثاني أكبر دول التحالف العربي، الذي تتزعمه السعودية، بهدف استعادة اليمن من "الانقلاب الحوثي"، وتشرف أبوظبي بشكل رئيسي على الملف العسكري والأمني في المحافظات الجنوبية والشرقية المحررة من الحوثيين، منذ منتصف 2015.

وذكرت نيويورك تايمز في تقريرها أن الإمارات تسحب قواتها من اليمن بوتيرة سريعة بعد تيقنها من أن الحرب الطاحنة التي حولت اليمن إلى كارثة إنسانية "لا يمكن كسبها".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين وعرب مطلعين على التفاصيل قولهم إن خفضا في عدد القوات الإماراتية قد حدث بالفعل، مدفوعا برغبة الخروج من حرب مكلفة للغاية حتى لو أغضب ذلك حلفاءهم السعوديين.

وقالت إن الإماراتيين تجنبوا الإعلان عن خطوة الانسحاب علنا للتخفيف من انزعاج نظرائهم السعوديين.

غير أن دبلوماسيين غربيين أشاروا إلى أن السعوديين شعروا بخيبة أمل كبيرة نتيجة القرار الإماراتي، وأن كبار المسؤولين في الديوان الملكي حاولوا ثني المسؤولين الإماراتيين عن خطوة الانسحاب.

لكن مسؤولا في سفارة الرياض لدى واشنطن نفى للصحيفة أن تكون القيادة السعودية "غير سعيدة" بهذا القرار، مضيفاً أن قيادة الدولتين "تبقيان ملتزمتان بالأهداف الاستراتيجية بشأن اليمن".

واعتبر المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته التزاماً بالقواعد السعودية، أن التغيرات التكتيكية أو العملياتية خلال الحملات أمر طبيعي ويتم تنفيذه بالتنسيق مع التحالف، على حد تعبيره.

وأكد أن أي فراغ تركه الانسحاب الإماراتي ستملأه القوات اليمنية التي "تم تدريبها على الوقوف وحدها دون مساعدة".

وكان مسؤول إماراتي رفيع- طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة، أرجع انسحاب بلاده إلى الرغبة في دعم وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في الحُديدة (غرب) والذي دخل حيز التنفيذ في ديسمبر الماضي.

وأضاف "التزامنا تجاه اليمن لا يزال قائما"، مشيرا إلى أن القوات الإماراتية دربت تسعين ألف جندي يمني على ملء الفراغ بعد رحيلها، لكن مراقبون يرون أن هذه القوات لا تخضع للسلطة الشرعية.

وفيما يتعلق بتداعيات هذه الخطوة قال مايكل ستيفنز من المعهد الملكي للخدمات المتحدة (مجموعة بحثية مقرها لندن) إن الانسحاب "سيجعل السعوديين يدركون حقيقة أن هذه الحرب فاشلة"، مضيفاً "يخبرنا (الانسحاب) أن الطرفين الرئيسين في التحالف وهما السعودية والإمارات ليس لديهما التصور ذاته عن شكل النجاح (في اليمن)".

وفي السياق قال بيتر ساليزبوري من" المجموعة العالمية للأزمات" (مستقلة تهدف لمنع الحروب) إن السعوديين مازالوا يأملون بنصر عسكري في اليمن.

وأضاف "هناك أصوات في الرياض تعتقد أن الحوثيين سيخنعون لرغبات السعودية إذا ضُغط عليهم بالحد الكافي".

إلا أن "ساليزبوري" استدرك "هذه تبدو كأماني غير صالحة لرسم استراتيجية".