أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

أنت لست «رقمياً»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 11-07-2019

صحيفة الاتحاد - أنت لست «رقمياً»

لسان حال الكثير من المتعاملين مع مواقع إلكترونية رسمية للعديد من الجهات الخدمية يقول إذا كانت هذه المواقع والتطبيقات ليست بمستوى القدرة والكفاءة العالية، فعليها على الأقل الاعتذار للجمهور والعودة ولو جزئياً للعصر الورقي، فالاعتراف فضيلة سواء بالخطأ أو التقصير. ولعل أسوء وأتعس مبرر يمكن أن تسمعه عن سبب خذلان تلك المواقع للمتعاملين معها بأنها واقعة تحت ضغط كبير.
أقول إنه أتعس مبرر لأنه يدل على عدم إدراك قائله بأنه سيكون تحت ضغط شديد في فترة من الفترات بسبب الإقبال عليه، ولعل أقرب أنموذج أمامنا هذه الأيام موقع وزارة التربية والتعليم والروابط التي خصصتها لدخول الطلاب وأولياء أمورهم لمعرفة نتائج امتحاناتهم، ما ذنب هؤلاء في السهر حتى الرابعة أو الخامسة فجراً لمعرفة النتيجة، وبعد ذلك يتوجهون للمدارس ليعرفوا منها النتائج ويتسلموا الشهادات في عودة للعصر الورقي مع سابقة لم تحصل من قبل ودون استفادة من تجارب الأعوام الماضية وما شهدته من خذلان إلكتروني عند إعلان النتائج، والآن ورغم مرور أسبوع على إعلان النتائج لم يكشف النقاب عن العشرة الأوائل في امتحانات هذا العام.
نحن اليوم نتحدث عن التحول الرقمي والحكومة الذكية وتوديع الورق والوصول إلى «صفر مراجع» لمقار الإدارات الحكومية والخدمية ومع هذا تجد بعض الجهات ليست بمستوى الطموح، بل وتتعثر لأنها لم تحسن التخطيط والاستثمار في القطاع بالصورة المأمولة. على الرغم من التوسعات الهائلة فيه وما استتبعه من زيادة في استقطاب المهندسين والفنيين والإعداد والتأهيل والتدريب، وكذلك في «الأمن السيبراني» بعد انتشار القرصنة وسرقة البيانات والحسابات التي أصبحت ظاهرة كونية تهدد الدول والشركات والأفراد عبر هذا العالم الافتراضي.
تطبيق شرطة أبوظبي الذي كان يُضرب به المثل في سرعة الإنجاز والاستجابة أصابته عدوى الإخفاق بعد أن اشتد عليه الضغط إثر تحويل الغالبية العظمى من الخدمات عليه بدء من سداد المخالفات وحتى استخراج شهادات الحالة الجنائية. والشيء ذاته على تطبيق وزارة الداخلية الذي أصبح يطلب رقماً سرياً يرسل لثوانٍ لاستخدامه ليتحول إلى سباق في سرعة نسخه ووضعه لا يراعي كبار السن أو ضعيفي المهارات الإلكترونية ممن وجدوا أنفسهم مطالبون بمجاراة العصر الرقمي حتى ينجزوا أعمالهم، وحتى لا يُعتبروا «ديناصورات» برسم الانقراض أو تصدمهم عبارة «أنت لست رقمياً».