أحدث الأخبار
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد

الأمم المتحدة: قصف حفتر مركزاً للمهاجرين يرقى لجريمة حرب

جانب من القصف على مركز للاجئين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2019

قال مسؤول طبي إن ضربة جوية لطيران حفتر أصابت مركزا لمهاجرين، معظمهم أفارقة، في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس في وقت متأخر يوم الثلاثاء فأسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 40 قتيلا و80 مصابا.

وهذا أعلى عدد معلن لقتلى ضربة جوية أو قصف منذ بدأت قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر هجوما قبل ثلاثة أشهر، بقوات برية وسلاح الجو، للسيطرة على العاصمة مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

وليبيا نقطة انطلاق رئيسية لمهاجرين من أفريقيا يفرون من الفقر والحرب ويحاولون الوصول لإيطاليا عن طريق البحر. لكن خفر السواحل الليبي المدعوم من الاتحاد الأوروبي، يعترض طريق كثيرين منهم ويعيدهم إلى ليبيا.

ويُحتجز آلاف في مراكز تديرها الدولة في ظل أوضاع تصفها الأمم المتحدة وجماعات حقوقية بأنها غير آدمية في كثير من الأحيان.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعت في مايو أيار لإخلاء مركز تاجوراء الذي يضم 600 شخص بعد سقوط قذيفة على بعد أقل من 100 متر منه وإصابة اثنين من المهاجرين.

وأظهرت صور نُشرت يوم الثلاثاء مهاجرين أفارقة يخضعون للجراحة في أحد المستشفيات بعد الضربة، بينما استلقى آخرون على أسرة، بعضهم مغطى بالغبار والبعض الآخر ضُمدت أطرافه.

وقال مالك مرسيط المتحدث باسم مركز الطب الميداني والدعم ”حصيلة القتلى من حادثة القصف على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء بلغت 40 قتيلا و80 جريحا“.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 30 مهاجرا على الأقل قُتلوا وأصيب عشرات آخرون، مضيفة أن عدد القتلى قد يرتفع. وذكرت أنه ليس بوسعها تأكيد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

من ناحية أخرى ذكرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان يوم الأربعاء أن الضربة الجوية أدت إلى مقتل 44 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 130 آخرين.

وعبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة عن إدانته للهجوم وقال في بيان ”هذا القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب“.

ويوجد في تاجوراء، التي تقع شرقي وسط طرابلس، عدد من معسكرات القوات المتحالفة مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، والتي كانت هدفا لضربات جوية على مدى أسابيع.

وتسببت محاولات حفتر لانتزاع السيطرة على طرابلس في تعطيل جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء الفوضى التي سادت البلاد المنتجة للنفط والغاز منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 بدعم من حلف شمال الأطلسي.

وقال فيليبو جراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في تغريدة على تويتر إن لديه ثلاث رسائل تتعلق بالمهاجرين المحتجزين.

وأضاف ”يجب ألا يُحتجزوا. يجب ألا يُستهدف المدنيون. ليبيا ليست مكانا آمنا للعودة. وبالطبع، يجب على الدول ذات النفوذ أن تتعاون لإنهاء النزاع بدلا من تأجيجه“.

وحملت الحكومة المتمركزة في طرابلس في بيان ”مجرم الحرب خليفة حفتر“ مسؤولية الواقعة.

وطالب موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بالوقف الفوري لإطلاق النار وإجراء تحقيق مستقل ”لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة المروعة للمدنيين الأبرياء“.

وفشلت حملة جوية يشنها حفتر في انتزاع السيطرة على طرابلس بعد ثلاثة أشهر من القتال، وفي الأسبوع الماضي خسر قاعدة انطلاقه الرئيسية في غريان بعد أن استعادتها قوات طرابلس الشرعية.