تمسك الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في 4 يوليو المقبل، والمرفوضة شعبيا.
وفي كلمة له نقلها التلفزيون الرسمي قال قايد صالح إن “إجراء انتخابات الرئاسة سيجنب البلاد الوقوع في فخ الفراغ الدستوري الذي ينتج عنه انزلاقات غير محمودة العواقب”.
وأضاف أن ذلك “يضع حدًا لمن يحاول إطالة أمد الأزمة”.
وزاد في كلمته خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة “الأكيد أن الخطوة الأساسية تتمثل في ضرورة الإسراع في تشكيل وتنصيب الهيئة المستقلة لتنظيم والاشراف على الانتخابات” .
وأضاف في السياق ”ننتظر التعجيل باتخاذ الإجراءات المناسبة لتفعيل الالية الدستورية باعتبارها الأداة القانونية المناسبة للحفاظ على صوت الناخب والحفاظ على مصداقية الانتخابات”.
وتظاهر الجزائريون خلال الأسابيع الماضية رفضا لإجراء انتخابات رئاسية تحت إشراف الرئيس المؤفت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نورالدين بدوي ، وهما من رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وكان بدوي وزيرا للداخلية في الحكومة السابقة، وخلفه على رأس الوزارة حاليا من كان أمينا عاما للوزارة، واتهمت وزارة الداخلية من قبل المعارضة بتوزير الانتخابات السابقة.
ومنتصف ليلة الإثنين الثلاثاء تنتهي الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية لدى المجلس (المحكمة) الدستوري.
وتقول وزارة الداخلية إن عدد إعلانات الترشح تجاوز الـ80، غير أن القائمة المنشورة أظهرت ان غالبيتهم شخصيات غير معروفة.