أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

العفو الدولية تدعم مقاضاة "إسرائيل" لدعمها أبوظبي بأدوات تجسس متطورة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-05-2019

"أمنستي" تدعم مقاضاة "إسرائيل" لدعمها الرياض وأبوظبي! | الخليج أونلاين

أعلنت منظمة العفو الدولية دعمها مقاضاة وزارة الحرب الإسرائيلية، لرفضها إلغاء ترخيص التصدير الممنوح لمجموعة "إن إس أو" التي تزود السعودية والإمارات وحكومات قمعية أخرى ببرامج تجسس.

وشركة "إن إس أو" تتخذ من تل أبيب مقراً لها، وكانت باعت منتجات برامج التجسس الخاصة بها لحكومات قمعية لاستخدامها في الهجمات المروعة على المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، بحسب المنظمة.

وقالت "أمنستي" في تقرير على موقعها الإلكتروني: إن "عريضة تُقدّم غداً الثلاثاء إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، أوضح فيها ما يقرب من 50 من أعضاء ومؤازري الفرع الإسرائيلي لمنظمة العفو الدولية، وآخرين من مجتمع حقوق الإنسان، كيف عرّضت وزارة الدفاع الإسرائيلي حقوقَ الإنسان للخطر من خلال السماح لمجموعة "إن إس أو" بمواصلة تصدير منتجاتها".

"أمنستي" أشارت إلى أن مجموعة "إن إس أو" تبيع منتجاتها "للحكومات المعروفة بانتهاكاتها المروعة لحقوق الإنسان، ممَّا يوفر لهذه الحكومات الأدوات اللازمة لتتبع الناشطين والمنتقدين".

وأضافت أن موظفاً من المنظمة اُستهدف في أغسطس 2018، بهجوم، من برنامج لمجموعة "إن إس أو"، يسمى بيغاسوس Pegasus، وهو برنامج تجسس، وهو أيضاً مرتبط بالهجمات على الناشطين والصحفيين في السعودية والمكسيك والإمارات، وفقاً للمنظمة.

"أمنستي" استطردت في تقريرها: "لقد تجاهلت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأدلة المتزايدة التي تربط مجموعة "إن إس أو" بالهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان"، مشيرة إلى أن "هذا هو السبب في أننا ندعم هذه القضية. فطالما يتم تسويق منتجات، مثل برنامج بيغاسوس، دون رقابة وإشراف مناسبين، فإن حقوق وسلامة موظفي منظمة العفو الدولية وحقوق النشطاء والصحفيين والمعارضين الآخرين في جميع أنحاء العالم عرضة للخطر ".

أمنستي أوضحت دعمها الإجراء القانوني كجزء من مشروع مشترك مع معهد بيرنشتاين لحقوق الإنسان، ومركز العدل العالمي التابعين لكلية الحقوق بجامعة نيويورك، مشيرة إلى أن المشروع يسعى إلى تحقيق العدالة للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يستهدفهم برنامج ضار.

 وقالت مديرة الكلية مارغريت ساترتويت: إنه "لا يجوز بموجب قانون حقوق الإنسان استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب عملهم، باستخدام أدوات المراقبة الرقمية التجسسية. فمن دون عمليات تدقيق قانونية أقوى، تُمكّن صناعة برامج التجسس الحكومات من قمع حقوق الخصوصية وحرية الرأي والتعبير ".

 وشددت بالقول: "يتعين على الحكومة الإسرائيلية إلغاء ترخيص التصدير الممنوح لمجموعة (إن إس أو)، ومنعها من التربّح من القمع الذي ترعاه الدولة".

المنظمة أكدت أن البحوث وثقت استخدام برنامج التجسس بيغاسوس التابع لمجموعة "إن إس أو" لاستهداف مجموعة واسعة من المجتمع المدني، في جميع أنحاء العالم.

"أمنستي" ذكرت في تقريرها أن أحد موظفي منظمة العفو الدولية تلقى في أغسطس 2018 رسالة تحتوي على رابط، يزعم أنه يتعلق باحتجاج خارج السفارة السعودية في واشنطن.

وأضافت أن الرسالة "أُرسلت في وقت كانت منظمة العفو الدولية تقوم فيه بحملة لإطلاق سراح الناشطات السعوديات في مجال حقوق الإنسان، فإذا ما تم النقر عليها، كان سيقوم الرابط بتثبيت برنامج بيغاسوس سراً؛ ممّا يسمح للمرسل بالتحكم شبه الكامل بالهاتف".

وكانت "إن أس أو" محل جدل كبير في السنوات الأخيرة، حيث يقول مختبر سيتزن لاب الكندي لمراقبة الإنترنت، إن "بيغاسوس"، الذي تسوقه الشركة، تستخدمه دول تتميز "بسجلات مشبوهة في حقوق الإنسان وتواريخ من السلوك التعسفي لأجهزة أمن الدولة".

وبيغاسوس من برامج التجسس باهظة التكلفة، فوفقاً لقائمة أسعار 2016 –بحسب موقع فاست كومباني- فإن شركة "إن أس أو" تطلب 650 ألف دولار من العملاء مقابل اختراق عشرة أجهزة، إضافة إلى نصف مليون دولار رسوم تثبيت البرنامج.

واكتشف باحثون هذا البرنامج أول مرة في أغسطس 2016 بعد محاولة فاشلة لتنصيبه على هاتف آيفون لناشط في حقوق الإنسان في الإمارات يدعى أحمد منصور، من خلال رابط مشبوه في رسالة نصية، حيث كشف التحقيق تفاصيل عن البرنامج وإمكانياته، والثغرات الأمنية التي يستغلها.

كما يعتقد أن البرنامج استخدم في التجسس على هاتف الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، الذي اغتيل في قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر الماضي.