أحدث الأخبار
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد

مع عاملي نظافة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-04-2019

صحيفة الاتحاد - مع عاملي نظافة

تابعت تقريراً نشرته إحدى صحفنا المحلية باللغة الإنجليزية عن معاناة عمال النظافة مع بطاقات «صالونات التدليك»، بعدما أظهر استطلاع أن الغالبية العظمى ممن يجدون هذه البطاقات الترويجية يتخلصون منها برميها على الأرض في ذات المكان الذي أوقفوا سياراتهم فيه.
وفي التقرير قال عاملان من عمال النظافة إنهما يجمعان خلال ساعات عملهما الثماني أكثر من 50 ألف بطاقة من هذه البطاقات في منطقة واحدة بدبي، وهو عدد بحاجة للتأمل والتوقف، جراء ما يكتب على تلك البطاقات وتحمل من مخالفات صارخة في الإعلان عن تقديم خدمات التدليك للرجال من قبل مدلكات!، إلى جانب ساعات العمل المطبوعة على تلك البطاقات ويشير بعضها بأنها على مدار الساعة وأخرى حتى الرابعة فجراً.
يقول عامل نظافة في التقرير إن جل النفايات التي يكنسها في منطقة عمله من هذه البطاقات الملقاة على أرضيات مواقف السيارات وأمام البيوت والمكاتب.
ويبدو أن البلديات ودوائر التنمية الاقتصادية لا تريد أن تحرك ساكناً في هذا الإزعاج المتواصل والمشوه للمظهر الحضاري للمدينة، بينما نجدها تجرد حملاتها وهمة مفتشيها لملاحقة سيارة متوقفة هنا أو هناك وعليها شيء من غبار متراكم لسفر صاحبها أو لأي سبب آخر. لا أدري لمَ تتجاهل هذه الدوائر والجهات الترويج المزعج المتفشي والذي لا يقتصر فقط على أصحاب صالونات التدليك و«المساج»، فهناك المطبوعات التي تغزو «الحوي» ومداخل العمارات من دون استئذان، أو سيارات توزيع الغاز أو الاتصالات المزعجة التي تردك من موظف بالعمولة تابع لمصرف محلي يزين لك الاقتراض أو استخراج بطاقة ائتمانية بسقف مالي كبير وتسهيلات في غاية اليسر والمرونة، أو مندوب عقاري يحاول إقناعك بشراء فيلا أو حتى «استوديو» في مشروع جديد وستكون «الرابح الأكبر».
نقدر الطبيعة التجارية وقوة المنافسة بين المصارف والمطورين العقاريين وحتى تلك المراكز ولكن الأمر تجاوز كل حدود، وبصورة يصعب تجاهلها أو السكوت عنها، ونكاد ننفرد بهذه الأساليب الترويجية المزعجة التي لم تعد تواكب إيقاع العصر مع ظهور قنوات تستطيع الوصول لخدماتها من خلال تطبيقات الهواتف الذكية والمستوى الحضاري الذي يميز الخدمات في الإمارات. شخصياً أقترح تطبيق جمع بطاقات «المساج» من الطرق ضمن العقوبات المجتمعية بحق المخالفين من أصحاب «مراكز التدليك» ليشعروا بحجم الإزعاج والتشويه الذي يتسببون فيه على كل مستوى.