أحدث الأخبار
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد

وورلد بوليتكس ريفيو: على أميركا خفض علاقتها مع النظام السعودي المتهوّر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-03-2019

العرب القطرية: وورلد بوليتكس ريفيو: على أميركا خفض علاقتها مع النظام السعودي المتهوّر

قال الكاتب والمحلل الأميركي ستيفن ميتز، إن الوقت قد حان لكي تقوم الولايات المتحدة بإعادة تقييم استراتيجي لعلاقتها مع السعودية، لأن المخاطر طويلة الأجل لهذه الشراكة تفوق فوائدها، مؤكداً أن السعودية تحت حكم محمد بن سلمان «المتهوّر» تشكل تهديداً إقليمياً.

أضاف الكاتب في مقال نشره موقع «وورلد بوليتكس ريفيو» الأميركي أن مخاوف مشتركة من أعداء مشتركين كالسوفييت والإيرانيين دفعت أميركا والسعودية إلى تحالف غير مستقر، لكن اليوم لم تعد هذه الحسابات كافية لدعم تحالفهما.

وقال الكاتب إن من المفارقات أن صعود التطرف العنيف العابر للحدود بقيادة القاعدة وتنظيم الدولة، ساهم في تعزيز العلاقة الأميركية السعودية وأيضاً ضخم الشقوق بينهما؛ ففي حين أن الرياض لم تقصد أبداً خلق هذه التنظيمات، إلا أن جهودها الحثيثة لنشر مذهب متشدد مهّد -عن غير قصد- السبيل أمام أيديولوجيين مثل أسامة بن لادن. وعلى عكس التهديدات السوفييتية أو الإيرانية، ظهر التطرف العنيف من داخل السعودية، كما يتضح من حقيقة أن معظم منفذي هجمات 11 سبتمبر، والعديد من المقاتلين الأجانب في التمرد العراقي كانوا سعوديين.

ورأى الكاتب أن العلاقة بين واشنطن والرياض كانت هشة دائماً ومجرد زواج مصالح سبب إزعاجاً للجانبين، وكان الرابط الوحيد هي فكرة أن «عدو عدوي هو صديقي».

وأوضح أن علاقة أميركا بالسعودية لم تكن مع دولة أو شعب، بل مع آل سعود الذين نجحوا حتى الآن في درء المعارضة الداخلية، لكن فسادهم وقمعهم يجعل احتمال سقوطهم أمراً وارداً.

ولفت إلى أن مخاطر هذا التحالف زادت في السنوات الأخيرة مع صعود ولي العهد محمد بن سلمان إلى أعلى السلطة في الديوان الملكي السعودي، حيث رفع القمع ضد المعارضة إلى مستويات جديدة أكثر عنفاً، وسمح بمراقبة وخطف واحتجاز وتعذيب منتقدي النظام، وقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.

وتابع الكاتب بالقول: إن سياسة السعودية القاسية تجاه جيرانها تضع الولايات المتحدة في موقف صعب، مشيراً إلى أن الحصار السعودي المستمر لقطر يهدد بتدمير مجلس التعاون الخليجي الذي طالما دعمته الولايات المتحدة، كما تواصل الرياض أيضاً حملة عسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن المجاور، مما تسبب في أزمة إنسانية مروعة في أفقر دول العالم العربي.

وأشار الكاتب إلى أنه من المرجح أن يصدر «الكونجرس» قراراً يدعو إلى وضع حد لدعم الولايات المتحدة الحرب في اليمن، ولكن القرار يخضع لحق النقض الرئاسي، ولا تُظهر إدارة ترمب أية إشارة على التراجع عن احتضانها الشديد النظام السعودي، رغم مغامرته المتهورة والمدمرة. في هذه المرحلة، تظل إدارة ترمب متمسكة بالمفاهيم القديمة التي يقوم عليها التحالف الأميركي السعودي.

وقال موقع «وورلد بوليتكس ريفيو» إنه يبدو أن مقاربة الإدارة الأميركية تجاه الخليج موجهة نحو هدفين، هما مبيعات الأسلحة الأميركية، وفعل أي شيء يضر بإيران أو يضعفها. ومضى للقول: إن ترمب لم يقدم رؤية شاملة لمنطقة خليجية أفضل وأكثر أمناً تتجاوز التصريحات المتعلقة بهزيمة تنظيم الدولة وردع النفوذ الإيراني. وبينما يقول مسؤولو الإدارة، مثل وزير الخارجية مايك بومبو، إنهم ناقشوا مع السعوديين مخاوف الولايات المتحدة بشأن القمع الداخلي والاستراتيجية الإقليمية للرياض، إلا أن هناك القليل من المؤشرات على أن هذه النقاشات أحدثت تأثيراً.

وأوضح الكاتب أن شراكة السعودية مع الولايات المتحدة لم تجعل سلوك المملكة معتدلاً، حيث يواصل ولي العهد الشاب أجندته المتهورة.

ونقل عن الكاتب والصحافي الأميركي دانييل لاريسون قوله إن «السعودية ليست حليفة لنا، وهي في عهد محمد بن سلمان تشكل تهديداً إقليمياً ومسؤولية. وكلما كبحت الولايات المتحدة عميلها المتهور، كلما كان ذلك أفضل لمصالحها الوطنية».

وختم ميتز مقاله بالقول: يجب على الولايات المتحدة أن تتخطى فكرة أن «عدو عدوي هو صديقي»، وأن تؤكد على شراكات الأمن الطبيعية القائمة على القيم والمنظورات والأولويات المشتركة.. لقد حان الوقت لكي تخضع الولايات المتحدة لإعادة تقييم استراتيجي لعلاقتها مع الرياض.